ويحسن أن نختم الكلام ببعض ما يشرح صدر المؤمنين الكرام أن طالبان –أعني الأمارة الإسلامية- من جند الإسلام .. لا كما يشيع عنهم أهل النفاق والشقاق وسوء الأخلاق.. وكم ممن في قلبه مرض .. أو له في طعنه غرض .. أو عرض له من الجهل ما عرض..
فإنا نحكم بالظاهر، وقد أحسن من انتهى إلى سمع، من ذلك:
1ـ اسمهم ..
2ـ وسيماهم ..
3ـ ورايتهم ..
4ـ ودعواهم ..
5ـ ومنها أخبارهم .. وأخبار من زاراهم .. بل طارت بهم الأخبار ، وتناقلها المؤمنون والكفار ، بأنهم هدموا الأصنام ، وحرقوا مزارع الحرام ، وجَلدوا على الإسكار ، ومنعوا السينما والقمار ، وألزموا غير المسلمين ملابس الصَّغار ، أمروا النساء بالعباة ، وأوقفوا البيع وقت الصلاة..
6ـ ومنها أن الأصل في المسلمين الصلاح .. ولا سيما أهل الجهاد في كل ساح ..
7ـ ومنها فتاوى العلماء الأعلام .. من مختلف البلدان والأقوام .. ممن عاشروهم أو زاروهم .. أو ممن نقل الثقات إليهم وتواترت الأخبار لديهم.
8ـ ومنها ما رأينا:أنه لا يثني عليها إلا صالح .. ولا يطعن فيها إلا طالح أو من ينقل عن جاهل أو طالح
9ـ ومنها ميل قلوب المؤمنين إليهم ..
10ـ ومنها اجتماع الكفار عليهم .. ورأينا كثيراً ممن تشكك فيهم أنهم صنيعة أمريكا والأعداء .. حتى برأهم الله بهذا الابتلاء! ، ويكفي أن ترى العداة يطعنون فيهم بالتضليل ، وإذا أرادوا الدليل فأشنع ما قيل ، أنهم يحجبون النساء ويمنعون الغناء ويدعون إلى الجهاد ويحكمون شرع رب
العباد!
فتلك عشرة كاملة .. تمت وأتم الله الدين .. وأتم النصر للموحدين .. وختم لنا بخير .. وسلك بنا طريق نصره وأعاننا على السير.
وأحمد الله وأصلي على محمد..
http://www.islah.nu/vboard/showthre...?threadid=13240