|
|
ضيف
|
|
المشاركات: n/a
|
#5
|
هذا الموضوع يحتاج إلى تفكير طويل قبل الكلام فيه ولذلك سأضطر لطرح جزئيات بسيطة.
الحقيقة أكره أن أتكلم وأصنف تيار معتدل وتيار متطرف وتيار إقصائي وغيره.
هذا التصنيف وضعه أعداء الصحوة سواء كانوا مسلمين أو مدعي إسلام أو كفار ... وساهم في صياغة هذه التسميات الكثير من المنسوبين للصحوة.
فشخص متشدد في الدين يدعي أنه وسط وغيره متساهل ، وآخر متراخي في الدين يدعي أنه معتدل وغير متشدد ... ونستطيع أن نجد مثل هذا الكلام في كتاب "الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف" للشيخ القرضاوي والذي تحدث بشكل متسفيض في هذا الموضوع.
ولذلك ينبغي أن نحرر المصطلحات ونوضح ما المقصود بالتيار المعتدل.
اعتقد أن التيار المعتدل هو التيار التالي:
1. تتخذ من الكتاب والسنة مرجعا لها ولا تتنازل عنه وقبل هذا هي جماعة سنية ، ولذلك اعتبر الفرق الإسلامية الأخرى الخارجة عن محيط أهل السنة والجماعة فرق ضائعة بين الغلو كالخوارج والرافضة وبين التراخي في الدين وهم في غالبهم أفراد.
2. تفهم الواقع في ضوء الكتاب والسنة وحينما تخرج برأي يكون مبنيا على الكتاب والسنة مع عدم إغفال للواقع.
3. أن تكون الأجندة متوافرة لديها ، يعني المشروع الاقتصادي والشرعي والسياسي والاجتماعي والدعوي موجود وكامل وواضح.
4. أن يكون لديها حلول لجميع المشاكل المثارة بكافة أنواعها.
5. أن لا تقصي غيرها ، فلا تدعي استفرادها بالحق وغيرها على الباطل ، ولا تلزم الناس برأيها فقط.
6. أن تقبل التعاون مع كافة التيارات الإسلامية السنية ، ولا اعترف بمحاولة تفريق أهل السنة لأن من وقع في هذا التفريق وشدد فيه أراه يحالف الكفار ويحارب السنة.
أعتقد أن هناك شروط أخرى لتحرير معنى "التيار المعتدل" ولست ممن يحبذ طرحه موضوع "التيار المعتدل" و "التيار غير المعتدل" بشكل علني.
وسوف أكتب لاحقا ما ينبغي أن يفعله أصحاب "التيار المعتدل" كمصطلح نتفق للحديث حوله.
|
|
21-11-2001 , 09:24 PM
|
الرد مع إقتباس
|