سيرة الصحفي تيسير علوني
نقلا من الساحة
http://alsaha.fares.net/sahat?14@96.f3dYaTFWoK9^0@.eefe3a5
هداية الله 21-11-2001 05:54
تكلم الكثير عن تيسير علوني بعلم أو غير علم ، فقالوا من الأباطيل التي لاتمت إلى الحقيقة بشيء .
وقد كتبت في أحد المنتديات عنه بشيء من سيرته ، بعد أن وجدتهم يخوضون فيه بكثير من اللامبالاة تجاهه ، وها نحن نرى الداء إنتقل إلى الساحة فأحببت أن أكتب عنه ما أعرفه عنه شخصيا في نقاط موجزة :-
*** وصل تيسير علوني ولله الحمد والمنة إلى الدوحة سالما غانما قبل يوم ، فقد خرج تيسير علوني من كابول قبل أن يقصف مكتبه ، وتوجه إلى بكتيا ومن ثم خوست وعبر من هنالك إلى الحدود الباكستانية وأعتقل من قبل الحكومة الباكستانية ، لأن نقطة العبور ليست رسمية ، لكن تدخلت القبائل الباكستانية التي قالت عن تيسير أنه من أكابر المجاهدين في أفغانستان ، وقد تحصل له هذه الشهرة في أوساط البشتون بسبب تطرق إذاعة بي بي سي باللغة البشتونية كثيرا لشخصية تيسير كصحفي وحيد في كابول .
** تيسير علوني من أصل سوري ، ويحمل الجنسية الأسبانية ، من أهل السنة والجماعة ، وليس درزي كما يتفوه البعض بذلك دون مراعاة لأبسط حقوق المسلم .
** لا ينتمي إلى حزب ولا إلى جماعة معينة وهو من الصحافيين الذين قاموا بالتغطية الإعلامية أثناء الوجود السوفييتي بأفغنستان كأحمد موفق زيدان وجمال إسماعيل وأحمد منصور ، ولا ينبغي لأحد أن يقول أنه من القاعدة أو من الجماعة التكفيرية ....
*** إستشهد أحد أقاربه في الجهاد ضد السوفييت ، وحتى لاتخوني الذاكرة أعتقد أخوه في معركة ضد الروس ، وبعد أن سقطت الشيوعية في أفغانستان ذهب إلى أسبانيا وعمل في إحدى وكالاتها .
*** قامت الجزيرة بإستضافته في برنامج الإتجاه المعاكس على الهواء من لندن وكان الأخضر الإبراهيمي والسيد حكمتيار حاضران في البرنامج نفسه ، وكان ذلك في سنة98 أو 97 ، فقال قول حق في حكومة طالبان خاصة أنه كان يحملا إرثا كبيرا من المعلومات عن الأوضاع في أفغانستان مما جعل الإبراهيمي وحكمتيار في موقف حرج ، وكان موقفه من طالبان قويا نابعا من الواقع الذي يلامسه كل منصف في أفغانستان .
**** الجزيرة حينما وجدت أفغانستان أرضا خصبة لإستقطاب المشاهد العربي قامت بطلب فتح مكتب لها في كابول ، فوافقت طالبان شريطة أن يكون الصحفي القادم إلى أفغانستان ملما بالوضع الأفغاني ، فكان تيسير هو الخيار المفضل لدى طالبان والجزيرة ، وأثبت جدارته في عمله بأفغانستان كصحفي ناقل للحقيقة .
كتبت هذا الكلام لأني أعرفه شخصيا فلا تخوضوا رحمكم الله فيه من دون علم ، وتقولون أنه درزي أو أنه من القاعدة أو ... أو ... .