تكتبها: مريم جمعة

ظاهرة الصياعة التي يقوم بها الشباب في السيارات وعلى الدراجات باللباس الاجنبي (الهيبي) وبتقليعات مختلفة تدل على ان هؤلاء الشباب بدون هوية، شباب مشتت ضائع لا يرتبط بشيء. هذه الظاهرة التي لا تقتصر على الأولاد فقط بل تشمل حتى البنات الشابات كيف نحتويها؟


والصراحة انك ما ان تدخل موقف احد المراكز التجارية او تسير في شارع من الشوارع المعروفة او مكان مفتوح للتنزه حتى تفاجئك شلل أولاد وبنات وبنفس الوجوه تتكرر في كل مكان... أولاد «معصمين» واحد يضع رجله على مقود السيارة وصوت الكاسيت يهز المكان هزا واثنان او ثلاثة يخرجون رؤوسهم من السيارة بشعورهم الطويلة او المربوطة على هيئة ذيل الحصان او المحلوقة على الموضة ويقذفونك بأقذع الألفاظ او بالكلام الجارح والخادش للحياء وهم لا يعرفونك وأنت لا تعرفهم! وفي داخل المركز التجاري شابة في كامل زينتها ومكياجها ما ان تسلمي عليها حتى تعرفي انها تركت المدرسة وتزوجت وعندها اثنان او ثلاثة اولاد ومطلقة ومتضايقة... و...


خلفيات هؤلاء الشباب تقول إنهم مهملون ومتسربون من المدارس او عاطلون عن العمل وشابات مطلقات ومليئات بالمعاناة وغيره ومن الاهمال يمكن ان يكون هؤلاء مثل الشرارة التي تهدم وتحرق وتخل بكل شيء... وعلينا جميعا ان نقف في وجه هذه الظاهرة السيئة



جريدة البيان.

والله أشعر بالأسف عندما أرى مثل هذه المناظر :(:( .. ما الذي يجعل الشباب مقلد لكل ما ينتجه الغرب ..

الله يهدي شباب هذه الأمة ..

عجباً لهذه الأُمة ...

لا هم لها إلا توجيه الإتهامات ... أما الحلول فلا توجد سوى الحلول المعلبة والمستوردة من الغرب ومن على شاكلتهم .

وما هذه المقالة إلا نموذج آخر يضاف إلى السلسلة الطويلة من التهم التي تكال إلى شباب هذه الأُمة .

نجني عليهم ونضيعهم ونغذيهم بكل مفسد وبعد النضوج نبدأ في إلقاء الإتهامات .

سؤالي إلى الأخت الفاضلة مريم جمعة ومن يحمل همها :-

على ماذا تربى هذا الجيل ومن رباه ؟

أجيب من قائمتي التي تحضرني اللحظه :-

* الغالبية منهم تربى على ايدي الخدم وفي الغالب من النصارى .

* الغالبية منهم تثقف بما تبثه القنوات وما تحمله أفلام الفيديو .

* الغالبية منهم وجد الدرب ميسرةً للسقوط في هذه الهاوية .

* الغالبية منهم يسمع الإنتقاد والسخرية عوضاً من التوجيه وعلاج هذه المشكلة جذرياً ...

* وكلهم ابناء مسلمين ولكن هل تربوا في بيئة إسلامية ؟

صدى الحق

خـوي بـحـاري.

طـال عـمرك. هـوذلا نـاس يـعتبـرو ان التقدم والتحضر. هو بقص الشعر ولبس السلاسل والـمشـي زي حـركات المخانيث.وعمل علاقات الحب البوي فريند والقرل فريند.

ونـسوا انه التقدم والتحضر. الصحيح هو التسلح بسلاح العلم والثقافه. وتنـوير العقل وارشاده الى الصواب. وليس الى عقل الفشل والسقوط.

فعلا والله اننا نعيش في عصر بائس وكئيب جدا.




الاخ صـدى الحـق. انا اتفق في بعـض النقاط معك.

ولكن اختلف معك في انتقادك لي الكاتبه.

انا اعتقد انه الاخت مريم جمعه كلامها واضـح وصـريح. هي قالت انه هناك خلل كبير في الـمجتمع. ويجـب اصلاحه بسرعه. وهي تقصد اهمية اسراع الاسـرة والـمراكز والارشادات الاجـتماعيه. بحل هذه المشاكل.

كلامي ليس إنتقاد بارك الله فيك ، بل هي نظرة تصحيح قاصرة من طرفي شخصياً .

ومن خلالها وضعت تساؤلاتي ولي عودة بموضوع خاص بواجب الأُمة في هذه الظروف وهو شامل لكل ما نعيشه من أحداث في هذه الحقبة من الزمن .

أخوك
صدى الحق