|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 3,523
|
#4
|
تفعيل قيم الديموقراطية
وتشرح "هبة رءوف" المدرسة المساعدة للعلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، صاحبة فكرة مجموعة "أنقذوا أمريكا" الهدف من الفكرة قائلة: "إننا نحتاج إلى حوار مع القوى الرافضة للحرب، والتي ترى أن إنقاذ أمريكا لا يكون بحرب خارج الحدود، ولكن بتفعيل قيم الديمقراطية".
وتضيف هبة رءوف في تصريح لوكالة "قدس برس" أن "أمريكا تظل رغم كل الخلاف معها نموذجا متقدما يحتاج للتطوير، وعدم المطالبة بسقوطها، وبالتالي دعمها من قوى مختلفة، منهم المسلمون الأمريكان"، وهي تؤكد أن الهدف الأساسي هو التواصل مع الاتجاهات الشعبية الأمريكية، التي تقف مع القيم الديمقراطية وضد الحرب.
وإذا كان هدف مجموعة "أنقذوا أمريكا" يختلف نسبيا عن بقية المجموعات الأخرى، من حيث التركيز على السعي لتحسين النموذج الأمريكي، ونزع الظلم عنه، فإن هدف مجموعات أخرى يبدو أنه مهاجمة النموذج الأمريكي، وعلى سبيل المثال فقد نشرت بعض هذه المجموعات مقالات لكتاب أمريكان أو غربيين منصفين، تحدثوا فيها عن السر وراء كراهية العرب والمسلمين لأمريكا ودور العنصرية الصهيونية، وما يفعله الإسرائيليون في حق مسلمي فلسطين، وأرسلوا معلومات عن اضطهاد بعض هؤلاء الكتاب المنصفين من قبل إدارات جرائدهم أو مجلاتهم، بعد شكاوى اللوبي الصهيوني ضدهم، ودعت هذه المجموعات من تصله الرسالة إلى إرسال خطاب إشادة بالمقال والكاتب لإدارة تحرير الصحيفة، التي يعمل بها. ولا تكلف العملية مستقبل الرسالة أي مجهود، سوى أخذ نسخة من خطاب جاهز تعده المجموعة، ويرسله فقط، بعد وضع اسمه عليه.
ومن أمثلة ما أرسل عبر إحدى هذه المجموعات خطاب يقول: "الكاتب جاك كيلي في جريدة يو إس توداي كتب مقالاً بعنوان: الإرهابيون يرفعون أيديهم ويطالبون بطرد المسلمين.. وفي مقاله هاجم الكاتب الصهاينة، وكراهيتهم الشديدة للمسلمين، وجرائمهم البشعة في حقهم، وقد كان المقال من أفضل ما كتب عقلانية وموضوعية، ولكن للأسف فقد تلقى الكاتب أكثر من 300 رسالة رفض وتهديد من الصهاينة اليهود على مستوى العالم، وأقل من 5 رسائل تأييد من المسلمين". ويطالب الخطاب كل من تصله الرسالة بإرسال خطاب شكر للكاتب على عنوان جريدته، ضمن حملة الدفاع عن الإسلام ومناصريه في الغرب.
|
|
27-10-2001 , 08:14 PM
|
الرد مع إقتباس
|