فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

اللهم رد كيدالأحزاب الكافرة في نحرها ، وأعيذ المسلمين من شرها ..
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين ، وأخرج المسلمين من بينهم سالمين ...
اللهم أنت ربنا .. ولا إله لنا غيرك . يا من لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا يذل المستجير المستغيث بك.... اللهم وقد التجئوا إلى ركنك الشديد يا فعالاً لما يريد .أنجز لهم وعدك الذي وعدتهم. يامن لا يرد بأسك عن القوم المجرمين...أنصرهم ، وقوي شوكتهم وأجعل الدائرة على أعدائهم ..
اللهم إنهم حفاة فأحملهم وعراة فاكسهم وجياع فأطعمهم وخائفون فأمنهم .. وأنزل على كل واحد منهم الفاً من الملائكة مردفين .. اللهم نسألك لهم يوما كيوم بدر يعز فيه جندك وينصر فيه عبادك.. ويدحر فيه الكفر والكافرين .. اللهم ورد جموع الأحزاب عنهم أذلةً صاغرين ..يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك بإسمك الأعظم الذي إن سئلت به أجبت يا ذا الجلال والإكرام . ياذا الجلال والإكرام . يا ذا الجلال والإكرام إلاّ هزمت أعداء أسامة بن لادن ومن ناصره أجمعين .. اللهم عليك بالكافرين الأمريكان واليهود والشيوعيين والعلمانيين والمنافقين المحاربين لدينك في كل أرض وتحت كل سماء .. اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر .. أحصهم عددا ... وأقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا يارب العالمين. .. اللهم آمين.

اللهم امين يارب العالمين

واللهم آمين ..

وهاهو الشيخ المجاهد ابن لادن يبشرنا بملك كسرى وقيصر .. كما بشرنا بذلك الرسول - صلى الله عليه وسلم من قبل في غزوة الأحزاب ..

وذلك حين أقسم بقوة المؤمن الواثق من نصر الله .. أن أمريكا وحلفائها لن يأمنوا حنى يتحقق الأمن في فلسطين ..

فالله أكبر .. والعزة لله ولرسوله للمؤمنين .. ولو كره الكافرون .. وأتباعهم المنافقون ..

نسأل الله أن يبلغنا إحدى الحسنيين إما الشهادة وإما النصر .. مقبلين غير مدبرين في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ..

‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان في غزاة فقال : ((‏ ‏إن أقواما ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏خلفنا ما سلكنا ‏ ‏شعبا ‏ ‏ولا واديا إلا وهم معنا فيه ‏حبسهم العذر )) ..