ماشاء الله تبارك الله ..
جزاك الله خيرا أخي أبوعبدالرحمن ..
كأني أقرأ ماتقصده من وراء هذه القصة القرآنية العظيمة والتي
تكررت أكثر من مرة في كتاب الله العظيم ..
فرعون = أمريكا هذا الزمن
ومتى رجع المسلمون إلى إيمانهم وتركوا ورائهم ماهم فيه من ذلة
وهوان واستبدلوه بعزة الإسلام والإيمان ..
ربما الناظر للأحداث هذه الأيام يختلف تحليله بحسب علمه وإيمانه بالله عز وجل
وهذا مانلاحظه في قصة فرعون وموسى عليه السلام والسحرة .. فنظرة السحرة تغيرت قبل الإيمان وبعد الإيمان .. وهذا مانريد أن نصل إليه .. نظرة المؤمن الصادق ونظرة المؤمن الغير قوي الإيمان .. فنظرتيهما في تحليل الأحداث تتغير بحسب قلة الإيمان وزيادته في قلب العبد ..
قلب المؤمن الصادق يحلل ماحوله بما علمه من القرآن والسنة .. ويربطهما بما حوله بقلب مؤمن صادق ... وهناك من يحلل حسب رأيه أو حسب مايسمعه من التضليل الإعلامي الغربي الذي مافتأ في الهجوم على الإسلام والمسلمين في كل مناسبة .. وتجلت لنا عنصرية عظيمة بعد تلك الأحداث ( مع أن نتائج التحقيقات لم تظهر إلى الآن !! ) ..
نسأل الله الإيمان الصادق قولا وعملا ..
تقبل تحياتي أخي الفاضل
