بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي عن ظاهرة عجيبة وغريبة ألا وهي(( الإعجاب عند الفتيات ))
بالنسبة لتعريف الإعجاب
هو ظاهرة غريبة ظهرت في عصرنا الحالي نتيجة وسائل الإعلم المتععددة والتي لها دور كبير في نقل السلوكيات الخليعة إلى بنات وشباب المسلمين .
والإعجاب كأن تعجب فتاة بأخرى ومن نفس الجنس فتملأقلبها بذكرها ويتردد لسانها بذكرها لدرجة أنها تفضلها وتؤثرهاعلى كل شيء
قرأت مرة كتاب فتياتنا والإعجاب وبالغعل قرأت أمور غريبة ولا تصدق .
أتصدقوا أن طالبة أعجبت بفتاة لدرجة أنها عندما تتوجه نحو القبلة بدلا من قراءة سورة الفاتحة كانت تذكر إسم محبوبتها
والأخرى ماتت في الفراش عندما انتقلت صديقتها التي تحبها إلى مدرسة أخرى وتركتها .
وأخرى معلمة أعجبت بطالبة وكانت تناديها في الفسحة وخلال الحصص فتنحرم الطالبة من دروسها .
بصراحة فعلا أشياء غريبة
عافانا الله وإياكم وصدق الله حين قال:" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله "
وشكرا ولا تنسونا من دعائكم الطيب

ارجو التوجه الي قسم سوالف الاصدقاء
لاني رديت علي هذا الموضوع هناك...
تحياتي لك..
لوبييز..

مرحبا اختي الفقير لله

والله هذي الظاهرة موجودة ... وهي بازدياد

حتى احدى الاخوات في منتدى سنابس كتبت موضوع طويل تشرح فيه امثلة لهذه الظاهرة ...وتوضح انها اصبحت موضة بالنسبة للبنات

لدرجة ان احداهم تقول لصديقتها ليش تكلمي ولد في التلفون وتعوري راسج وتجيبي لنفسج مشاكل ... شوفي لج بنت وحبيها وفكي حالج ما حد بيسألج لما تروحي لها او تكلميها


الله يستر على اخواتنا ....

السبب هو تأخر سن الزواج .. حسب الفطرة التي خلقت عليها المرأة .. وليس حسب أعراف الناس هذه الأيام ..

فأكثر ما نلاحظ هذه الظاهرة في المرحلة الإعدادية .. ( 13 - 16 )

فلو ربيت الفتاة لتكون زوجة في هذا السن لصرفت هذه العاطفة وهذا التعلق إلى من يستحقه وهو الزوج .. مما يجعلها تتقبل منه كل ما يقوله من النصح والإرشاد فتكون الألفة والمحبة .. وتكون كما يحب وبالتالي هو يكون كذلك (( كوني له أمة يكن لك عبداً ))

ولكن .. أين التربية الصحيحة التي تؤهل كل من الفتاة والفتى لهذا الدور ؟

فالفتاة تصبح امرأة في شكلها .. ولكنها طفلة في عقلها وتصرفاتها ..

وكذلك بالنسبة الفتى ..

ولكنه هو أحد أسباب انتشار هذه المشكلة في رأيي وليس هو السبب الوحيد فهناك أسباب أخرى .. منها :

- قلة اهتمام الأهل ببناتهم وعدم منحهم الحنان والرعاية الكافية ..

- تقليد الفتيات لبعضهن البعض ..

رد عاقل من صاحبة خبرة .
شكراً لكِ أختنا الفاضلة زمردة الخير .

أخوكم في الله البراء