الهروب من الواقع النفسي الذي يعيشه البعض...لايحل مشكله..ولا يؤدي الى نتيجة ايجابية...ولكنه يزيد من توعك الانسان..وألمه....وتعبه.

ومواجهة النفس بواقعها..هو الحل الوحيد..والوحيد..والوحيد..ولاداعي لهذه الكمية من المسكنات اللتي تجعل من الانسان ساهما طوال وقته...ولاتحمل العلاج الذي يطلبه اولئك البعض.

والانسان عندما يهرب من مواجهة نفسه والواقع...انما يمارس تعذبيا بطيئا بحق نفسه..وربما بحق غيره ممن يعيشون معه...ويعتمدون عليه...او يعتمد عليهم...ومهما هرب الانسان فلابد من الرجوع (للصدق& الواقع).

وربما بخلوه تارة او باخرى يخلع الانسان قناع الهروب...وربما يحاسب نفسه وربما يعنفها بالدموع...وقلقه...وانينه...

لو صمد الانسان وحاول معالجة واقعه بكل صدق وصراحة ومساعدة الغير(عند الحاجه)بالتأكيد سيرتاح من عناء الهروب الذي تخيل انه حل ابدي للهروب من النفس..والبعض علل هروبه ان راحه له وقد يكون صحيحا الى حد ما ولكن الســــــــــــــؤال:

ــ حتى متى يهرب...وحتى متى يضل يخدع نفسه؟؟؟!!!

لو سألت هذا السؤال فالاجابه زفرة طويلة قد تطير لها كل الاوراق الموجودة على مكتبي وتلك السلبية في الاجابه..والزفرة هروب ولكن من نوع اخر..ربما (الـ آآآآه).

لامناص من المواجهة...لان الذي بالنفس متمكن لايزول بالهروب...ومابداخل الاحساس لايمكن ان يتلاشى بهروبنا منه..

فلماذا هذا الخداع مع النفس؟؟؟!!
ولما يحلو للبعض ان يهربوا من انفسهم..بدلا من مواجهتها؟!!


تحياتي للجميع...

أولاً: لا تشك بحراراتي، الحرارة والحمدلله زينة ;)


بالنسبة للموضوع، حقيقة أتيت على نقطة مهمة جداً، وهي إلى متى هذا الهروب؟ أواجه مشكلة مع أحد الأخوة، منذ سنوات طويلة وهو يخدع نفسه ويعرف أنه يخدع نفسه ويخدعنا لكنه لا يعالج هذه المشكلة.

ومشكلته تكمن في أنانيته، وفي حبه للمظاهر، واختلاقه للأعذار المختلفة لكل مشكلة، فإذا ما قلت له: أنت أخطأت، يأتيك بألف عذر وعذر، والآن هو في مشاكل كثيرة، وللأسف أوقع غيره في المشاكل وكلما صارحناه جاء بقائمة الأعذار الجاهزة....

واحد: كذا وكذا...
إثنان: ......

وهكذا، لا أدري إلى متى يخدع نفسه، وإلى متى سيظل على هذه الحال، خصوصاً أنه تزوج وربما يرزق بصبي أو فتاة، فهل سيتحمل مسؤولية هذا الصبي إن ظل على هذه الحال؟

نقطة: أشهد أنك طبيب نفسي إن ما كنت طبيب نفسي

سبب كل هذا هو الخوف...

فالانسان عنما تتراكم عليه المشاكل من كل جانب من جميع انواعها ممكن هذا يؤثر على نفسيته ومستقبله وممكن حياته...

انت ممكن تتكلم عن المشاكل البسيطه التي يتعرض لها كل انسان عادي ولكن هناك مشاكل تكون سبب في دمار الاسره والمستقبل...

فالانسان يحاول الفرار من الواقع المرير ويحاول ان يتناسه رغم انه لو وضع عقله براسه وتوجه الى ربه فلن يعود سبب لكل هذا الهروب..

تحياتي

اهلا اخوي سردال...مساء الخير.....

الحراره.....الشك فيها 100% فلا للهروووووووووووب!!

بالنسبة لصديق...سيتعثر كثيرا بحياته للاسف..اذا استمر على حاله هكذا..
اعتقد والله اعلم يحتاج لصدمة مع الواقع شديدة وغير مؤثرة نفسيا باذن الله لكي يعرف حقيقه الواقع ويترك هيمان الاعذار...واختلاق مواقف التبرئه...
اتنمى له التوفيق والهدايه ومواجهة الواقع ولو بالخسارة..وتأكد من اعتبر من الخسارة فسوف ينجح...باذن الله

تحياتي......

======================

اهلا اختي مس لبنان.....يسعد مساك..

(((((رغم انه لو وضع عقله براسه وتوجه الى ربه فلن يعود سبب لكل هذا الهروب.. ))))

جمله حقيقية اعجبتني بكلامك......ولكن اين الذي يفهم...
المشكله...ليست مشكله بوقوعها...او نتائج حلها...لكن مشكله المشكله تكمن في كيفية صراعها وترتيب اوراقها لخروج باقل خسائر ان لم تكن هناك فوائد.......

والعقل جميل.....ولكن اين الذي يحمله بكل امانه في كل المواقف..

تحياتي لك وشكرا لوجودك

مساء الخير .. سامر

كيف أهرب من الواقع الذي أعيشة ؟؟!!!!

والمواجهة ان لم تكن بقوة فالخسارة اكيدة .. لذلك أتمنى الهروب ولا أستطيع ..

تحياتي لك

لا يستطيع أن يبقى اي شخص هارب ، ولو انه الهروب من النفس في بعض الأحيان علاج جزئي واستراحه قصيرة من الهم ، يحتاجه الشخص ، لكن لابد في الأخير .. ان يصطدم بنفسه ، اما أن يحاول الحل بالمواجهه ، او يتحطم عند الاصدام !

بالنسبة لموضوع الهروب فقد نكون نعاني منه جميعا الا من رحم ربي

قد يعتقد البعض ان هروبه هذا سيخفف عنه وطاة المشكلة ولا يحسب حسابا لابعد من ذلك وعادة ما نكون في تلك اللحظة قصيري النظر لعاقبة الامر وما سيؤديه تهربنا من مواجهته
ولكن بعض الامور البسيطة قد يكون في الهرب منها نوعا من العلاج لانه بتاجيل التفكير فيها يقل اهمية الشئ لديه خصوصا انه لديه القناعة بان هذا الشئ اصبح في حكم " الخسائر" التي افلتت من سيطرته فيغالط نفسه بعدم اهمية هذا الشئ بالنسبة له الى ان يكون شيئا طبيعيا عندما يتيقن من خسارته
ولكن لاتجدي هذه الطريقة مع كل الامور لان هناك امور مصيرية لا تحتمل تصبير النفس بادعاء عدم اهميتها

احد اشكال الهروب هو اظهار اللامبالاة للغير من خسارة شئ معين لانه في تلك اللحظة ينتظر المؤازرة والمواساة من اصدقائة وتخفيف الضغط النفسي عليه
كحال بعض الناس عندما يعلم مسبقا بانه راسب في مادة معينة ولكنه يتهرب من الحصول على الدرجة ويحاول ان يشرح لاصدقاءة ويختلق بعض الاعذار
وبالتاكيد ان الاصدقاء سيحاولون التخفيف من شدة المعاناة عليه ويكون وقتها مستعدا نفسيا لمواجهة الزملاء بالدرجة التي لم تكن لترضيه ولكن ما يخفف عنه هو علم زملاءه المسبق بها في حين انه عندما يخلو بنفسه تجده يتالم ويتحسر على ذلك

اهلا صديقي البحاري...صباح الورد..

جميله قناعتك......وصدقني ستهرب ولكن متى!!! هنا الاستفهامات المعنوية.........تحياتي وشكرا لرايك...


اهلا نتالي.....صباح الخير..
انا لاانكر بعض الفوائد من الهروب قليلا من الواقع...ولكن الرجوع للواقع والاصطدام به يكون بمقدار الهروب لذلك التقليل هو الحل....لان الواقع ربما يكون مريرا دوما...تحياتي


اهلا اخوي ابو سعود....صباح الياسمين..

جميل كلامك جدا......وفعلا يحتاج الانسان نظرة تقييمة للامور اللتي تحتمل التأجيل من عدمه....ولكن من يملكها في ضل التظاهر المادي والمظاهر الخداغه والسرعة بلا عقلانية....
وصدقني اساس التربية له بصمة صارمة في هذا الموضوع..وخصوصا حال الراسبين كما ذكرت......
تحياتي وشكرا لوجودك