المتأمل في هذه الحياة يستطيع أن يشبهها بسكة الحديد التي يمشي عليها قطار العمر سريعا( شك شك شك شك شك شك ..توووووووووووت شك شك شك شك شك شك توووووووووووووت)

يقف خلالها هذا القطار في محطات متعددة.. بعضها محطات رئيسية مزدحمة بالكثير من الناس.. و منها محطات نائية و مجهولة.. قد لا يمر عليها إلا سواه..

و لا بد أن لكل منا محطات رئيسية مر عليها قطار العمر الخاص به و مازال يتذكرها جيدا...ما هي شكلها.. و متى مر عليها.. و كم من الزمن بقي فيها.. و من شاركه المرور عليها...

و ما أن ننتهي من مهمة عبور تلك المحطة-..حتى يزداد شوقنا إلى الوصول إلى المحطة التي بعدها.. و هكذا دواليك.. إلى أن يأتي اليوم الذي يصل فيه القطار إلا محطته الأخيرة..ليسكن بعدها القطار عن الحركة و يغرق في بحر النسيان إلى ماشاء الله.. فلا نسمع للقطار (توووتا).. و لا بوقا:(:(


ما زلت أذكر أنني عندما كنت طفلا.... كم كنت مشتاقا إلى الوصول إلى محطة الدخول إلى المدرسة لأخالط من هم في مثل سني من الأطفال.. و أبدا أولى خطواتي في التعليم.....


و من محطاتي الهامة أيضا...وصولي إلى سن الثامنة عشرة.. و مسارعتي إلى تقديم طلب للحصول على رخصة قيادة التي يعتبرها كثير من الشباب بمثابة (المحطة الكبرى) لقطارات أعمارهم..فمن منا لا يحب أن يمتلك سيارة خاصة به..يتجول بها حيثما شاء؟

و محطة أخيرة تلتها مباشرة.. كنت في أشد الشوق إلى الوصل إليها.. و هي ابتعاثي و دراستي في الخارج...بعد إنتهائي من عبور محطة حرجة جدا.. حددت بشكل كبير مسار قطاري (المكحكح).. و هي محطة الثانوية العامة بالطبع..


لن أطيل عليكم بسرد محطاتي.. فهي كثيرة.. .. و إن أطال الله في عمري.. فمازال هناك الكثير من المحطات التي أود الوصول إليها...

لكن يا ترى...هل لك أن تحكي لنا نبذة عن أهم محطاتك؟



تحياتي
مدردش توووووووت توووووووووت

هلا يا مدردش

محطة من محطاتي الكثيرة كانت في منتصف الثمانينات كنت على بوادر الانحراف والفشل ولكن كانت كلمة جميلة وموقف مأساوي لدي عند ذهبت لمركز الشرطة في شجار وكنت بذاك الوقت شاب صغير جدا وأتى والدي رحمة الله عليه دون ان يلتفت الي واخذني دون ان يتكلم ونزلنا ولم يضربني ودخل لغرفته وتركني مع ضميري انكوي منه وانحرق بناره وقررت بدقائق قليله ان اذهب واقبله على جبينه واعتذر واعده ان يرى ابنه مختلف .. وعند دخولي كان جالس وما رفع راسه وعيني اتت بعينه رايت دمعته على خده وهو يقول لي الى اين تريد ان تصل بنفسك وبي فا اقتربت ومسحتها واقسمت له ان من هذا اليوم سوف يفتخر بي ولن يجد بي سوء ابدا .... والحمدالله على الحال الان ورحمه الله وغفر له ولو بودي ان اساله الان هل وصلت الي ما يبتغيه
رحمك الله يا ابوفلان واسكنك فسيح جناته

!!! فلاش ........... !!!

أخي العزيز مدردش متقاعد 991

هلا بك والله

موضوع حلو جدا تسلم ويعطيك العافية والله

المحطات الهامة في حياتي بشكل مختصـر :

- الانتقال من أي مرحلة دراسية إلى أخرى ( ابتدائي , اعدادي , ثانوي ) كان يعد محطـة ..

- التخرج من الثانوية العامة والالتحاق بالجامعة ..

- الانخراط في ميدان العمـل ..

- والآن أنا في الطريق إلى المحطة القادمة وهي الماجستيـر .. والله يسهل ان شاء الله

- أنا أعتبـر دخول عالم " سـوالف " محطة هامة جدا ..

تحياتي

مدردش

لقد عدت بي لذكريات ومحطات عبرتها

أتفق مع العزيزة هدى في بعض المحطات

* انهاء الثانوية العامة محطة

* الجامعة محطة

* ولكن تبقى تعرفي علىاصدقاء اعتبرهم شموع في حياتي من اجمل

المحطات

ومازل القطار يسير ويعبر المحطات

شك شك شك شك شك شك ..توووووووووووت شك شك شك شك شك شك توووووووووووووت

تحياتي لك

^1

و أسعد الله أوقاتك بكل الخير


محطتك أعجبتني كثيرا.. و سردك لتفاصيل تلك المحطة كان مؤثرا..

رحم الله الوالد و أسكنه فسيح جناته.. و الحمدلله أنك استطعت تدارك نفسك قبل إن يصل قطارك إلى محطة النهاية..


تحياتي لك

مرحبا اخي مدردش

ما شاء الله عليك ... موضوع رائع

بس محتاج لوقت حتى الواحد يتذكر ويكتب

أهم المحطات في حياتي هي

- انتقالنا الى بيتنا الجديد في حي جديد يعتبر نقلة في حياة الطفولة ... بعد أن كنا نعيش في بيت جدي في القرية

- دخولي المدرسة

- مخول الكمبيوت الى البيت هو محطة هامة ... وحدثت لما كنت في صف رابع ابتدائي

- كل صيف يمر يعتبر محطة .. لأني انتقل الى فصل جديد وأدرس في الصيف دورات تعليمية في الكمبيوتر

- حصولي على سيارة جديدة .. محطة مهمة وحدثت لما انتقلت الى الثالث متوسط

- التخرج من الثانوية

- الاتحاق بشركة ارامكو

- الابتعاث الى الجامعة لدراسة الهندسة

- التخرج من الجامعة في التيرم الماضي .. محطة مشرقة

- بدايتي في الوظيفة قبل شهرين تعتبر اهم محطة لحد الان ... بعدها تغير روتين حياتي

المحطات المقبلة هي

- أكيد الزواج ... بس متى .. ما بعرف
_ تكملة دراستي العليا


وشكرا اخي مدردش

مع امنياتي لك في مراحل ومحطات مليئة بالسعادة و التوفيق

حســــــين

مدردش متقاعد
اقول ... انا لمحت قطار ومحطات في مقالك ... يا ترى دخلوها خدمة المترو في البلاد والا ...

فلاش99
الله يرحم الوالد ويسكنه فسيح جناته ... ان شاء الله ... موقف شجاع منك ...
انا اعتقد انه الوالد اكيد فخور فيك مثل ما احنا فخورين فيك اهنيه فالمنتدى ...
صاحب وكالة وحاجة آخر اوباها ... يلى تصبح على خير ... واحلام سعاد ووردة ..
اوبــس احلام سعيدة ووردية ..

مساء الخير .. مدردش

موضوع جميل ..

شوف المحطات كثيرة .. لكن أهمها في حياتي .. مرحلة الجامعة .. وخاصة سكن الطلاب .. في هذه المحطة تغيرت الكثير من المفاهميم ..في فكري . تعرفت على أصدقاء كثير .. شعرت بذاتي .. كانت سعادتي .. بل أنها أجمل فترة في حياتي .. كانت مكتبة الجامعة على طريق الكلية .. وهي أول مكان أذهب اليه .. قرأت الكثير من الكتب والقصص .. ليت تلك الأيام تعود .

تحياتي

^1

و اسعدالله أوقاتك بكل الخير

أول شي.. هنننننننن هننننننن .......مبرووك على الجهاز الجديد.. و على فوز البحرين على منتخب العراق... يعني الفرحة صارت فرحتين

محطاتج ماشاء الله.. ممتعة و جميلة..و أعتقد تلاقينا في كم محطة.. بس كنت متين شوي.. فما عرفتيني ههههه

يس ممكن أعرف ليش محطة سوالف مهمة؟


تحياتي

يسعد لي مساك ..مدردش..
بصراحه محطاتي كثيره بس اهمها..
مرحله الجامعه..كان فعلا شعور غريب ومحطه جميله بالفعل..
ومرحله الشغل..كأني دخلت بحر من بحور الحياة الجديده ..
مشكور جدا على تذكيرك لنا لمثل هالمواضيع وهالذكريات الحلوه..

تحياتي..
نوف الامــــــارات..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
nofa40@hotmail.com

أخوي العزيز... مدردش متقاعد

صدقت ..
الحياة .. عبارة عن محطات .. أحياناً تكون جميلة ومبهجة وأخرى كئيبة .. لا معنى لها..
أحياناً تكون فخمةومتكلفة وأخرى يتسمها البساطة ...

فعلاً ..
حياتنا عبارة عن محطات ..
نتنقل فيها من حال إلى حال ..

أما بالنسبة لي .. عن أهم المحطات التي مررت بها ..
محطتي في حفظ القرآن الكريم .. شعور لا يوصف ..

أسأل الله أن نكون ممن قرأ فوعى فعمل .. اللهم آمين ..

جزاك الله خيراً ..

سلامي وتحياتي مدردش توووووت توووووت
أهلين فيك

بالنسبة لمحطتي الكبيرة وهي تخرجي من الثانوية وقبولي في الجامعة،، كانت هذه أكبر وأهم محطة عندي،، يمكن لأني أحسست بالمسؤولية وأني كبرت شوي....

لكن الحمدلله اتخرجت الآن وأعمل في وظيفة كويسة وكله ذكرى

والله العالم ايش نوع المحطات الجاية... خير انشاء الله

^1

و أسعد الله أيامك بكل بالفرح و السرور

محطاتك لا تقل روعة عن محطات الأخ هدى.. و بالتأكيد تلاقينا في بعض من تلك المحطات.. و لو أنا لم نتعارف قبلها

تحياتي لك أختي العزيزة

اخي ممكن اشارك وياك


تعرف انا في ذكرات كثيره في حياتي بعضها مؤلم وبعضها مفرح لكن الذكريات الوحيده الي ممكن ماانساها هي:

خيانة اقرب الناس الي.

واخلاص اقرب الناس الي.


اما الباقي ممكن نتجاوزه ووننساه.


شكرا

^1

يا كثر محطاتك ياخي... ماشاء الله تبارك الله..

بس تصدق ما دريت إنك متخرج .. و موظف بعد؟

الله يوفقك إن شاء الله.. و مع المزيد من المحطات..


تحياتي لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،


صراحة المحطات تختلف حسب السن العمري للشخص ،،،
فمثلما ذكرت ،،، الصغير ينتظر المدرسة ،،،


وهكذا ،،،


بس انا من ضمن المحطات ،،،

المدرسة ثم الجامعة ،،، الدراجة ثم السيارة ،،، العزوبية وإن شاء الله نطلقها ،،،

وغيره الكثير ،،،



تحياتي لك ،،،

^1

أي مترو الله يهديك.. خلهم يحطون القطار أول شي بعدين خير..الناس تطوروا و نحن بعدنا معتمدين على الباصات و التكاسي


تحياتي لك

^1

و مساك اله بالنور و السرور

محطات رائعة أخي الفاضل..و أشكر لك تكرمك بالمشاركة


تحياتي لك

وأسوء محطة مرت علي

وكنت اظني اني لن افيق بعدها

كرهت الحياة ..... كرهت عالمي

لحظات لا تزال عالقة في اعماق مشاعري

وباقية في ذاكرتي

حتى العيون بكت دما .... الم وحرقة

فلحظة احتضار أغلى الناس بين يدي .... لا تفارق مخيلتي.....


رحم الله حبيبي الغالي واسكنه فسيح جناتــــــــــــــه

^1

و حياك الله أخت يالكريمة..

أنا جربت كل المحطات الي قلتي عنها.. ما عدا محطة الشغل هذي الي قاعد أترياها صار لي شهرين بطالي:(

يالله ادعيلي أشتغل بسرعة:(:(


تحياتي

أهليــــــن مدردشكو

سلمك الله " سوالـف " أعتبرها محطة مهمة في حياتي لأني ومن خلالها تعرفت على مجموعة طيبة ورائعة جدا من الأعضاء .. لم يبخلوا علينا أبدا ونهلنا من فيض معلوماتهم .. بالإضافة إلى المعاني الأخوية ..

" سوالـف " أثرت في أمور كثيرة في حياتي وكانت هي البوابة التي من خلالها قد أكون اتخذت لي منهج معين في الحياة أؤمن به وأسعى دوما إلى المضي فيه وعدم الحياد عنه ..

تحياتي لك

^1

بارك الله فيك أختي الكريمة و هنيئا لك بحفظ القرآن دستورنا و منهجنا في هذه الحياة... بالتأكيد استكمال حفظه يعد محطة مهمة بل ربما تكون أهم محطة على الإطلاق...



تحياتي لك

^1

اتفقت مع كثير من أصحاب المحطات بأهمية محطة الثانوية العامة

و كل التوفيق لك يا أختي الكريمة في وظيفتك (الكويسة)..


بس ما قلتي لنا.. كم الراتب؟


تحياتي لك

السلام عليكم اخي مدردش ..

إمتلأت أيامي محطات ..
كانت لي مفترقات طرق كثيرة فيها الذي أصبت فيه وفيها الذي تعلمت منه ..

بدأت بحجز اول تذكرة في مراحل العمر ..
* في المدرسة الإبتدائية وتعرفت فيها على صديقات العمر كله اللواتي بقين معي إلى الثانوية بدون ان ننقطع عن بعضنا البعض ..
فتكون مجتمعي الاول في هذه الحياة بطيبته وشقاوته وصراحته وإنفعالاته ومحبته وأحزانه وافراحه ..

كونت بهذه المحطة الأشرعة التي وقتني بعد الله من رياح الزمان الغادر ..

* جاء الان دور المحطة التي علمتني معنى الحب الحقيقي ..
زواجي من ذاك الإنسان الرائع ..

كونت بهذه المحطة البيت والعائلة التي أفتخر بها في كل مكان فليحفظها لي الرحمن ..

* محطة الدراسة الجامعية ..
محطة الملل واللا مسؤلية والتنقل والهموم والبحث المتواصل عن ما اريد وماذا أود ان اكون ..
حتى نلت ما أريد بفضله وحصلت على اول شهاداتي ..

كونت بهذه المحطة الفكر والقدرة على الإختيار مواجهة نفسي بالحقيقة مهما كانت مرة والإنطلاق بعدها للحياة من جديد ..

* محطة الأمومة ..
طفل صغير بنعومة الحرير وبرقة النسيم خليط ممزوج من والده ووالدي وخاله وعمه ..
قوتهم مغلفة بذكائهم ..
طيبة والده حنانه ..
روح الدعابة فيه ..
أنعم علي الرحمن ليمنحني به أفضل نعمائه التي لا تعد ولا تحصى ..

كونت بهذه المرحلة القدرة على إحتواء الغير مع المحافظة على شموخي وعزتي ..

* دراستي في المعهد ..
حاسب آلي .. معلومات .. نت .. تطور وتقدم لمعرفة الأفق والغوص في بحوره .. نعم كان بوابتي للعلوم ..
صدقات جديدة ،،، أخوة صادقة
خبرة في الحياة اكثر ..

* التدريب من اجل التخرج في البكالوريوس والمعهد ..
التخاطب الملموس مع الجمهور ..
ويا له من تخاطب ..
أن يكون من يتحكم بك إمرآة ... فياللهول

كونت بهذه المرحلة قناعة بان بيتي اولى بي من ان أناشد رضى إمراة لن ترضى مهما فعلت وانا أستطيع ان أرضي زوجي وطفلي بعد ربي ببقائي في بيتي وإحتوائي لمن فيه ..

* النت والمنتدى ..
حياة كما تقول اختي امتداد لواقعنا ..
تجارب ومعرفة ..
أتاحة لي معرفة كيفية يفكر الرجل وكيفية التعامل معه ..
كيفية التجاوب مع االبنات والوصول للطريقة المثلى للتعامل معهن .. رغم صعوبة الإثنين ..
خبرات بشر وافكار عالم تنصب في رأسك بضعطة زر ..
لكنها توجع احيانا ..
تؤلم اخرى ..
تردع تارة ..
تظلم مرة ..
تطالب بما لا تستطيع ولا تعلم مدى مقدرتك ..

* مرحلة اللامعلوم لمفترق الطرق في حياتي ..
هل سانجح أم فشلي سوف يهزمني ..
هنا سأتوقف عن الكتابة فالله أعلم ..

هذه مراحلي بعذباتها وأفراحها ..

تحياتي لك ولأفكارك

فعلا كلام صحيح و لا غبار عليه... و لا أدري لماذا تعلق في ذاكرتنا المحطات الأليمة و ننسى أو نتناسى محطاتنا السعيدة...


تحياتي لك