اختي زمردة

كنت تعرفين فلاش في عام 1999 بالجلسه بسوالف وكنت شخص امتلأ بالاخطاء التي ترينها او لا ترينها و اصبت اناواخي بمرض ( لا احب ان اذكره هنا ) فا ابتعدت بعد شفائي ولله الحمد عن العديد من الامور التي تبعدني عن طريق الحق مثلا
سماع الاغاني
بدأت كلما اسمع اغنية وانا بالسيارة اتذكر الموت ومن مات على شيء يحشر عليه فا اقفله واضع بدل منه ما يقربني من الله .

جلسات الاصدقاء
ابتعدت عن جلسات السوء لاني بعد خروجي من جلستهم اعيد واتذكر ما قلت فا اجد نفسي اجهش بالبكاء ولذا فالتزمت جلوس البيت والخروج للبعض الذي بهم خير ويعينوني على نفسي وليسوا معاها علي .

عادات سيئة اخرى
بكل يوم اتذكر الموت وسيدنا عزرائيل القادم بلا محالة فا اتقرب اكثر من ما يريح قلبي بالذكر والاكثار منه فانه راح للقلوب ومغفرة لله وهكذا فالتخلص امر طريقه سهل بشرط تذكر الموت بكل ساعة 60 مره والحساب والوقوف بين يدي الله عز وجل ومحاسبته على كل كبيرة وصغيره .

ومن هذا المقام اشكر الاخت جيون لوقفتها معي ودعائها الدائم بالشفاء وراحة القلب فوالله لا ينسى دعائها الا شخص جاحد
والتوجيه الذي كان يمدني به اخي صدى الحق جزاه الله عني كل خير
وشخص اخر لا احب ان اذكره هنا ولكنه يقرأ سطورى الان فهو له وقفه لا تنسى وراحة بكلامه ونصائحه لي فله مني الشكر والامتنان.


والسؤال هنا زمردة
هل تذكر الموت بكل اللحظات مرض او وسواس ام انه رحمة من الله على هذا العبد بتذكر هذا الامر حتى يتقرب اكثر اليه .



!!! فلاش ............ !!!

لقد لاحظت تغير وجهاتك وكتباتك .. فلله الحمد والمنه الرؤوف بعباده يبتليهم ليعيدهم إلى حظيرة الإسلام .. (( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون )) ..

والحمدلله على نعمة الهداية (( ألم يجدك يتيماً فآوى .. ووجدك ضالاً فهدى .. ووجدك عائلاً فأغنى ..... ))

إذاً ما على العبد إلا أن يعزم العقد على الإقلاع عن المعصية .. ويستعين بالله في ذلك فيجد نفسه قد كرهت تلك المعصية (( اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين )) ..

أتذكر .. مرة أجرى الشيخ الفاضل محمد العوضي لقاء مع أحد مدمني المخدرات من مشاعل الخير أو بشائر الخير بعد أن تاب عن تلك المعصية .. قال : لقد حاولت كثيراً أن أقلع عن المخدرات .. وذهبت اربعة عشرة مرة للحج أو العمرة ولم أستطع .. ولكني تركتها حين صممت من داخلي أن أتركها .. إذاً الخطوة الأولى ( النية الخالصة ) على المرء .. ومن ثم يوفقه الله ..

اللهم نسألك محاسن الأخلاق ومكارم الأعمال .. فإنه لا يهدي إلى محاسنها إلا أنت ولا يصرف عنا سيئها إلا أنت ..

اللهم ونعوذ بك من منكرات الأخلاق ومضلات الفتن ..

مرحبا اختي زمردة

والله انا أحب اشكرك كثير على مجهودك الكبير في التوعية ونقل المواقع المفيدة لنا

بالنسبة للموقع فاعتقد أنه مفيد للكثيرين ... صحيح أن لدينا طرق للعلاج النفسي مثل القران الكريم وأقوال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

ولكن لاضرر من استخدام وسائل اخرى حديثة قد تنفنا

بالنسبة للعادات السيئة .. فاللي ابتلوا فيها كثيرين ...

بس بالنسبة لي فما أحب اتكلم عن العادة سيئة .. بس ممكن اذكر عادة قبيحة ... وهي اني كنت في ايام المراهقة وقبلها بشوي أطلع مع كم واحد من الربع في الليل ونضرب القطاوة .. واحيانا نموتهم ... ما أدري كيف كنا نستمتع ... بس الحمد لله ... الحين اشوف القطو في الشارع و أحاول بكل طريقة اني ما ادعسه

وكنت مرة قريب اعمل حادث بس عشان ما ادعس القطو



حســــين

وتذكرته وأنا أقرأ هذه القصة .. فرجعت قبل أن أكمل القصة لأجيب على سؤالك حسب معرفتي وحتى لا أنسى السؤال مرة أخرى

القصة :
http://www.qal3ah.com/vb/showthread...&threadid=42198

جوابي :

حسب علمي ان الشخص الذي يتذكر الموت بشكل كبير ويخشى أن يأتيه في أي لحظة ذلك يدفعه للاستقامة أكثر والالتزام بشرع الله أكثر فيه الخير لأن تذكر الموت خير واعظ للإنسان (( كفى بالموتِ واعظاً يا عمر )) ..

ولكن إذا حمله تذكر الموت والخوف منه على اليأس من الحياة وترك العمل فهنا تكون الخطورة .. والمفروض أن يكون العكس وهو ان يستغل كل دقيقة للعمل بما يرضي الله حتى يلقى الله وهو راضٍ عنه .. وأن يكون تذكر الموت يكون دافعا قوياً للعمل ..

ولنتأمل هذ الحديث النبوي الشريف كيف يحثنا على العمل واستغلال الوقت (( إذا قامت القيلمة وكانت بيد أحكم فسيلة فليغرسها )) ..

وجميل أنك عرفت حق القطط في العيش .. وحقها في ان تعيش بسلام

ولكن متى يعي الآخرون حق المسلم في العيش وبأمان ؟

مرحبا اختي

سؤالك وجيه

ويحتاج اجابة من ناس معينين

اتمنى يوصلهم السؤال

حســــــين