قبيل الرحيلْ...
جمعت بقايا فؤادٍ تبعثرْ..
وحظٍ تعثرْ..
وكل المسافات حلمٌ عليلْ..
وطفتُ بعذب الأماني..
وزرتُ كما الطير كل المغاني..
وموج المواني..
وعمراً قضيناه كان طويلْ..
ورحتُ أقلب طرفي..
هنا وهناكَ..
وأجمع من أصداء حديثكَ شيئاً قليلْ..
خطوتُ بشوقٍ لذات الغروب..
لذات المكان..
لعلي أبلل روحي بذكرى تلوحُ..
في وقت الأصيلْ..
لعلي أجدد عهدا.ً.
كزهرة فلٍ..كدفقة طلٍ..
يفيء علي..
كظل النخيلْ..

إلى أين تمضي...؟؟
وهذا الطريقُ..
طويلٌ..طويلْ
ولا من رجوعْ..
إلى أين ترحلْ؟؟
وهذا الوجوم..
يسد الدروبَ..
فما من دليلْ..
إلى أين تذهبْ؟؟
وبعدك عمري..
ينوح كطفلٍ..
كئيبٍ هزيلْ..

فديتكَ..دع لي..
من نبضك شيئاً..
يردد اسمي..
ويوقد شمعي..
إذا الليل جنْ..
لعمركَ قلّي..
ماذا ستفعلْ؟؟
وكيف ستبكي؟؟
بأي دموع ٍ..
إذا القلب حنْ..
وأي نهار ٍ..
وأي مساءٍ..
يضم خطانا..
ورجع صدانا..
لنبقى معاً..
وفرشاةُ رسمكَ...
هل ستغادرُ مني..
وترحلُ عني..
وعن ليل حزني..
إلى لا وطنْ؟؟
وماذا أقولُ لنزفي..
لبوحي..؟؟
لأبيات شعري..
إذا ما اعتراها
حديثُ الشجنْ..

أتبغي الرحيلَ..
بكل الطقوسِ..
وملح الدموع ِ..
وحر الوداع ِ..
يطوفُ بقلبي..
ألا ليت أنكَ..
تدري عذابي..
وتشعرُ مابي..
بحجمِ اغترابي..
وتبقى بقربي..
فبعدكَ..
كل المرايا سرابٌ..
فلا شيء يعكس وجهي..
بصفوٍ..
ويمطر جدبي..

هناك وقفتُ..
أنا وزهوركَ..
نلقي سلاماً..
نودع حلماً..
بمفرق دربي..
.
.
.
.

وعند الرحيلْ..
همستُ بصمتٍ..
لقمري..
وأوصيتُ وهجهُ..
أن يغمركَ بقُبَلي..
وصادق حبي...

الســلام عليكـم ..

بـلا تردد ولا ارتيـاع .. بكـل رضـا وانصــياع .. وقفت متأمّلا وهجا من الإبداع .. إذا ماالسـاعات حانت .. وإذا الأحاسيس بانت .. وإذا ماالدنيا هانت .. فتلك لحظات وداع ..
تلك خـواطر من أزف على الرحـيل .. وهذا هو الوهـج الجميل ..
ـــــــــــــ
أخوكم (مقـدّر)

قلبت الفتح إلى كسر...

ورأيت أنها إهداء رااااائع لشدون


شو رايك؟






الذهب دائما براق....وحبرك تبر متوهج







تحياتي
بنت العرب

مساء الخير .. وهج

" وعند الرحيلْ..
همستُ بصمتٍ..
لقمري..
وأوصيتُ وهجهُ..
أن يغمركَ بقُبَلي..
وصادق حبي... "

كلمات متوهجة .. دائما .. بقلم متوهج

تحياتي

أختي الحبيبة جميل هو خطابك الشعري ذاك... وأنا أقر}ه تمنيت لو كنت أنا من كتبه.. ولكن أامل أن أصل لبعض مستواك الأدبي.. ودمتي لنا دوماً..

هناك وقفتُ..
أنا وزهوركَ..
نلقي سلاماً..
نودع حلماً..
بمفرق دربي..

تحياتي لك...بنت أبوها

وهج .. ما شاء الله عليك ..
أخذتني أبياتك إلى عالم جميل ..
إلى عالم الوفاء والصفاء ..
أبياتك أروع من الرائعة ..
ذكرتني ببعض الشعراء الذين عشقت شعرهم ..
سلمت يداك .. أختي ..

إلى أين تمضي...؟؟
و هذا الطريق...
طويل...طويل...
و لا من رجوع؟؟
إلى أين ترحل...
و هذا الوجوم...
يسد الدروب...
فما من دليل...


كما أعتدت على القراءه لك... دائما.... مميزة و متوهجه...

إلى الأمام دائما....

أختك:

عذوبه.........

أحلى صباح لاحلى وهج

جميله هي عبارتك رائعة منتقاة

لكن الاصعب تلك الكلمات التي

تلفح ذلك القلب الملثوم


الذي أن لوجعه :(
وعند الرحيلْ..
همستُ بصمتٍ..
لقمري..
وأوصيتُ وهجهُ..
أن يغمركَ بقُبَلي..
وصادق حبي...


لك كل الحب على جمال تلك الكلمات الرائعة



كل التحية اخيتي

أهلا بك أيها الأخ الكريم...

حضورك عزيز يضفي ألفة وكرما على المكان...

بكل الود..وبباقة ورد..أستقبلك...

تحياتي لكلماتك الجميلة..

تجيدين قراءة ما بين السطور...وما خلفها...

لحضورك المختلف تحية من أعماق "الرحيل"...

سلمت أيتها الصديقة

أرجو من بنت العرب أن تحذف موضوعي لذي نشرته خطأ ظنا مني أنني أكتب ردا على وهج !

بعد التحية ...

تحاول وهج الخروج عن مألوفها فلا تنجح ، وتبقى محاولة العودة العفوية إلى إيقاعها المميز واضحة ...

في المقطع الأول ، تحاول وهج التحرر من التفعيلة المميزة لها ، لكنها تفشل قليلا إذ أنها تابى إلا الظهور ... وفي المقطع الثاني تتمرد هذه الحروف على رغبة وهج بذلك فتعود إلى سابق عهدنا بوهجها :
إلى أين تمضي...؟؟
وهذا الطريقُ..
طويلٌ..طويلْ
ولا من رجوعْ..
إلى أين ترحلْ؟؟
وهذا الوجوم..
يسد الدروبَ..
فما من دليلْ..
إلى أين تذهبْ؟؟
وبعدك عمري..
ينوح كطفلٍ..
كئيبٍ هزيلْ..
-----------
وتتابع متنقلة في المقاطع التالية متأتية بتفعيلة تناسب الحالة التي تعتري عواطفها .... وتختتم الكلمات كلها بقلبها الجميل المحب الذي لم يستطع إلا الرضوخ لأمر الرحيل ، متمردة في ذلك على كل المقاطع ، ملغية إياها بعد أن استنزفت كل مشاعرها الدفينة ... وبكل بساطة :

وعند الرحيلْ..
همستُ بصمتٍ..
لقمري..
وأوصيتُ وهجهُ..
أن يغمركَ بقُبَلي..
وصادق حبي...

فتخرج في المعنى عن كل المقاطع لتلحق بالمقطع الأول ، وتلغي كل الموسيقى التي رقصت عليها حروفها بحسب حالتها في تلك المقاطع ، ونجد هنا ، بل ونشعر ، وكأنها أحرف تمشي الهوينا بلا إيقاع لترسم بذلك من يسير وهو يجر أذيال الخيبة من رجاء ...

وهج ، لعمري ، حتى كلماتك لترسمك أنت بريشة فنان ... إنها من يرسمك ، فكيف للوحة أن ترسم الأصل ؟!

وهج ، ولأنني يجب أن أظهر الخطأ :

لعمركَ قلّي.. ( قل لي ) ، وهو خطأ كتابي شائع كما في قولهم ( إنشاء الله بدلا من إن شاء الله ) ، في اللفظ لا اختلاف ، لكن المعنى منقلب فإنشاء تعني تكوين ، خلق ... بينما الثانية معناها واضح .

فديتكَ..دع لي..
من نبضك شيئاً..
يردد اسمي..
ويوقد شمعي..
إذا الليل جنْ..
----------------
لعمركَ قل لي..
ماذا ستفعلْ؟؟
وكيف ستبكي؟؟
بأي دموع ٍ..
إذا القلب حنْ..
----------------
وأي نهار ٍ..
وأي مساءٍ..
يضم خطانا..
ورجع صدانا..
لنبقى معاً.. ( طبعا تلفظ مَعَنْ )
-----------------
وفرشاةُ رسمكَ...
هل ستغادرُ مني.. ؟؟؟؟؟؟
وترحلُ عني..
وعن ليل حزني..
إلى لا وطنْ؟؟ ؟ ( إلى غير وطن ، فليس بالضرورة أن يكون ابتعاده ضياعا - على الأقل بالنسبة له )

----------------
وماذا أقولُ لنزفي..
لبوحي..؟؟
لأبيات شعري..
إذا ما اعتراها
حديثُ الشجنْ..
----------------- ( من أجمل المقاطع التي قرأتها )

شكرا وهج لهذا الصباح الي جعلني أقف هنا لأعلن بذلك عودتي - وإن لم تكن بنفس الكثافة - إلى سوالف بعد طول انقطاع .

( معليش ، تحمليني )

تحياتي لك

هو نص ولا ريب كتب بماء القلب .

!
!
!
!

الأخ نزار سليمان ،

بل هي ( لا وطن ) .. وارجع للسياق مرة أخرى ، فتلك تسأله عن فرشاته بعدها وهو سؤال يشي بشئ من التمني والرجاء الموارب ، أن يجيبها الصمت بعدها : نعم .. فبعدك فرشاتي ستهيم بلا وطن .

تحياتي لقلم متوهج

!! الفلفل !!

لنبل حضورك نورس يقول أهلا...

دمت أيها الكريم..

أخجلني ثناؤك ذاك أيتها الغالية...

أتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً...وحتى ذلك الحين تقبلي مني وردا وبنفسج يقول شكرا...

شكرا شكرا...

على طيب الحضور وعذوبة الكلمة...

دمت سيدتي متألقة..

لخطواتك هنا بلبل يرحب شاديا...

سلمت دوماً...

ويومك مكلل بالفرح والسعادة...

شكرا على الزيارة اللطيفة..

بداية ..مرحبا بك...وبعودتك... وكم يسرني أن كنت أول مرفأ تقف به..

استمتعت حقا بقراءتك الأدبية تلك...فكم هو جميل أن نجد من يحلق معنا بكل صفو في سماء الكلمة...
قرأتني يا سيدي بمهارة حين قلت أنني قد استسلمت للرحيل في آخر مقطع حيث لم يكن لي إلا الوداع بكل حب...وخيبة..

شكرا من القلب على ذلك الابحار في قاربي...

ودعنا نراك دوما...

أجل...هو نص كتب بماء القلب....ورغم رجائي ما زال الغياب يبعثرني...

إطلالتك هناتفرح القلم من أعماقه...

دمت سالما..

3azezaty wahja
a5eran 7awalt al8era2a wa naja7t bas alketaba feshelt
but i couldn't go with out writing to u any thing because really i alwayse feel your words insaid me & following my feelings
with all my love

أينما تكونين..وبأي لغة تكتبين يرحب بك القلب قبل القلم...

وجودك مفرح أيتها الغالية...

سعدت بتواصلك...سلم قلبك لي دوما..

رسالة موجهة إلى التي نطقت في تلك الليلة عندما كنت خائفة من الرد أن يكون لا!! يوم أن يسألها هل أنت صديقتي وكانت اجابتها كماء بارد ينزل على لكي يخبرني ان نعم ولكن كانت اجابة باردة خرجت من اللسان ولم تخرج من القلب وأقول وعيني تذرفان معها لماذا كل هذه القسوة عليّ، هل لأنني أحبك؟!.يا من أبكتني وهي فرحة ببكائي، هل تريدين ان تلعبي بقلبي ومشاعري أم ماذا؟!.إذا كان ذلك يسرك فهذا قلبي وروحي ومشاعري لك انت لكي تلعبي بها ولكن ثقي انك بهذا اللعب تمزقينها وسوف تجدينني جسدا بلا روح فما فائدة هذا الجسد.لكي انني يا من احترمها بكل معني هذه الكلمة الجميلة المرهفة التي اتمنى ان تكوني تعرفي معناها لأن معناها جميل لا يعرفه إلا ذو قلب بمواصفات خاصة لأنه لا يقرأ ولا يدرس ولكن يعرفه القلب وتصدقه المشاعر والاحاسيس.هذه كلماتي تخرج من القلب المرهف الحزين الذي يتشبث بكل كلمة تخرج من قلبك لكي تترجمها شفتاك بقول صادق لا يعرف سوى الحب وتبادل المشاعر الصادقة "بأني أعزك بقلبي وعقلي لا بلساني".

وبعد أن فرغت من قرائتك همستُ أنا أيضا بصمت لأقول ..

رائع ;)

:

:

قرأت خاطرتك عدة مرات..وحاولت أن أجد فيها ما يربطها بنصي...لكني لم أجد...

هلا أفهمتني العلاقة؟؟؟

....تحياتي لك ولحضورك..

مرحبا أيها الصديق....

تطل فجأة...كما السحب التي تزور سماء جدة...

شكرا لحضورك..