أنا عزابي لكن أجاوبك
أختي الكريمة، الطفل هو نتاج أبويه، فهو مقلد من الدرجة الأولى، هذه الحقيقة الأولى، الحقيقة الثانية هو أن الطفل في صغره يكتشف العالم، إنه لا يعرف الخطأ من الصحيح، لذلك يجرب ويكتشف ويتعلم وهذا هو الفعل الطبيعي له، الأمر الثالث هو أن الطفل عنيد فعلاً ويريد منك اهتمام كبير، اهتمام 100%
على أي حال دعيني أفصل لك بعض الحلول:
1) لا تصرخي ولا تغضبي، تقبلي هذا منه (صعبة أدري لكن مهمة

)
2) بيني لطفلك هذا ولكل أطفالك (إن كانوا أكثر من واحد) أنك فعلاً تحبينهم بدون أي شرط أو قيد وحتى لو أخطأوا وفعلوا ما فعلوا، بيني هذا بالفعل والقول، والنساء ادرى بكيفية فعل هذا
3) بيني له النتائج! بمعنى لو هم بفعل أمر ما مضر أو غير مضر، بيني له النتائج المترتبة على هذا الفعل، قد يرتدع وقد يقدم حتى يجرب، لكن لا تصرخي ولا تؤنبي، فقط نظر جادة وكلمات قليلة جادة أيضاً.
4) جربي هذه الطريقة وغيرها ولن تندمي، قومي بتصميم بطاقة ذات لون زاهي (أزرق أو أخضر مثلاً) وارسمي عليها وجه ضاحك وعلامة صح عليها وبطاقة أخرى ذات لون أحمر أو أصفر وارسمي عليها وجه حزين وعلامة خطأ، وكلما فعل ابنك فعل صحيح أظهري له البطاقة الزرقاء، وإن أخطأ أظهري له البطاقة الصفراء، طريقة فعالة ومجربة، وبإمكانك الاستعانة بالحاسوب لكي تصممي عليها البطاقتين

(جربي والله ما راح تندمي

)
5) التعاون على التربية بين الأبوين أمر ضروري، فتناقشي في هذا الشأن مع الزوج
6) حاولي تخصيص مكان للعب الأطفال ووفري لهم ما يحتاجونه في هذا المكان، وحاولي أن تبعدي كل شيء يصلون له من منتاول أيديهم في بقية أرجاء المنزل.
7) ألعبي أنتي مع أطفالك أو الزوج يفعل هذا أو كلاكما

وهذه نتيجتها كبيرة في نفسية الطفل

جربيها
صراحة أتمنى أن لا أكون سخيفاً بمقترحاتي هذه وإذا أردت المزيد سأبحث لك
