بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على معلم البشرية الخير , وقائدهم إلى ما فيه عزهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة , وبعد :
فقد من الله على هذه الأمة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم , ليقوم بأداء الرسالة , ويزكي النفوس المؤمنة , الذين اختصهم الله برحمته ومن عليهم بفضله العظيم, فكانوا حملة الأمانة الإلهيه, والأمة الوسط, الشهداء على الناس

مدعوون دائما إلى أن يلتزموا المنهج الإسلامي الكامل, في كل شأن من شئون الحياة .مثل
1-العقيدة والفكر .
2- القول والعمل .
3-الاجتماع والأخلاق .
مدعوون بحكم هذا المنهج أن يعتزوا بدينهم وشخصيتهم الإسلامية الفريدة التي سادوا بها ,وبها يسودون .
وهذا ما يؤ كده المنهج الرباني في صياغة الإنسان المسلم , وغرسه في ضميره وجعله محور حركته واتجاهه .
فقال عز من قائل:( لقد مّنَ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم ءاياته ويزكهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ) .


ففي السنوات الأخيرة قامت في بلاد المسلمين , دعوى تنادى بخروج المرأة إلى ميدان العمل , كما حدث في بلاد الغرب , متجاهلين أسمى خصائص المرأة ووظيفتها الأساسية ودورها الطبيعي في الحياة , والواجبات والأعمال المنوطة بها ,رافعين نفس الشعارات دون أى اعتبار لتعاليم ديننا الحنيف وقيمنا وتقاليدنا الإسلامية .
وكانت حجج أصحاب هذه الدعوى كثيرة . منها :

للموضوع تتمه العدد القادم إن شاء الله
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي , وهواني على الناس برحمتك , يا رب العالمين , أنت رب المستضعفين وأنت ربي , إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتهجمن. أو إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي , ولكن عافيتك أوسع لي من ذنوبي ,أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة : من أن يحل بي سخطك , أو ينزل علي عذابك , لك العتبى حتى ترضى , ولا حول ولا قوة إلا بك .