|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 132
|
#1
|
وقالت آسفة ..لم أعد أحمل أية مشاعر ..
قالتها ببرود ... وعيناها الجامدتان (تغزلان الموت ) ..
هكذا ببساطة أعطتني جواز خروج من دنياها إلى دنيا الضياع ..
قالتها .. رأيتُ دماء حروفها تسيل من جثة ( الكبرياء ) .. تتصبب من جسد المشاعر .. ونزفها قلبي بشراهة
قالتها .. لتلطّخ ثوب الإخلاص ببقع الجحود ..
قالتها .. غصّت كرامتي بعبودية ( اللاحيلة ) ..
وما حيلة ( المُحب ) أمام هذا ( النكران ) سوى الصمت ..
وقالت آسفة ..لم أعد أحمل أية مشاعر ..
حسناً يا أنتِ .. وماذا تغيّر .. فأنتِ ( منتهية ) منذ زمن .. !!
لكن شيئاً ينتابني ..
إنه تعميق شعوري بالهزيمة في كل معاركك ..
إنّه وله (( للذة انتصار )) .. ابتلعتها ( أفواه الخيبة ) .
إنّها فرص الانتقام تعبر أما م عينا ( الكبرياء ) لتظلّ صرخة ( الذُل ) تدوي في الأعماق ..
إنّها حسرة تعصرني ( لتفريطي بفرصة ) لإعلان كلمة ..
نعم .. سبقني ( صوتك ) لتلك الكلمة ..
حسناً ما يزال في الفرصة متسع وسأعلنها
أنا أيضاً جداً ( آسف ) ..
آسف لأن نقطة النهاية جاءت متأخرة إلى آخر سطور ( الرواية ) ..
مع أنني طالبتها بالمجئ منذ أوّل كلمة نبضها قلبي لكِ .
آسف .. لأنني جعلتك تتقمصين شخصية ( العاشقة ) وحاولت تفكيك ( غرورك ) ..
وتشريح ( صلابتك) ..وحقن أوردتك بجنون حبّي .. معلناّ التحدّي ..معتداً بانتصاراتي السابقة ..
آسف لأنني أهديتك أدوار القوة .. وظننتُ أننا ( سنتبادل ) الأدوار يوماً ..( وأجرعكِ) مرارة الضعف ..
لكنّ ذكاءك .. سبق كل الأدوار وأنهى ( المسرحية ) .
آسف جداً .. جداً .. لأنني خرجت من المعركة مثخن بجراح ( الكبرياء ) ..
وتركتكِ تخرجين - وللأبد - دون
خسائر ( تُذكر ) ..
أحـــــــــلام
|
|
04-08-2001 , 06:05 AM
|
الرد مع إقتباس
|