(1)

كم بت أخافه، .. و رغما عني يأتي كل يوم ..
يهدأ الكون .. و يلقي بسكونه على الحياة ..
إلا داخلي!.. حيث تقوم الثورة!!

تكف عني آلاف الأشياء التي أفتعلها لإشغالي ..
و أجلس وحدي .. أنا و الليـــــل!؟
..و قمر
يظل صامتا رغم كل حزني!!
!
!
!؟!!
وحدي ...

نعم وحدي أمكث الليلة
...... بلا أطياف!!..
و تتخلى عني !! .. دموعي!

(2)

عيون زجاجية..

و غارت الأشياء، الكل يوجه النظرات حادة حارقة،
تظلم الأيام حين تلتقي الأرواح بأشياء كتلك و تصطدم بها ..

ستلتفون حول نافورة ربما.. و تبدأ الإصطدامات
.. فتاة تبتسم لشاب ..
و شاب يحب أخرى على مدى دقائق التجمع
.. القليلة، ..

عجوز تهتز حياتها على عصاها
و تبتسم لمرأى الماء يتجدد بلا تعب،
و لا تبالي بالناس حولها لقد اكتفت..

حاج! تعب من السير فارتأى التوقف وهلة!
و يرتكن الى حافة البركة! ناظرا بازبهلال
الى ما يسميه الجيل الجديد!
.. و يتمتم ".. فطوبى للغرباء"

صبية، بروح وردية! تطل باستحياء تستطلع النبأ
.. لا تجد متسعا!..فتحمر وجنتاها
.. و تمضي!..بابتسامة موناليزية..

طفلة صغيرة، تلتقي الماء على حافة البركة
.. و تسترق لمسات الى انتعاشة الحب البريء فيه..
و تحاذر نظراتهم،
لا تريد من يقتحم الخلوة البديعة
التي افتعلتها لنفسها ..

هل أرى كل هذا ؟؟ حقا .. أم .. علها ..

عيون زجاجية لكل البشر!..لم تعد تطل الأرواح منها!
تعكس ما أريد أن أراه فقط!!!!!!!!!

أم تعكس ما أخشى أن أراه!..

العيون الزجاجية اكيد هي العدسات اللاصقة شو رايك

منظر بسيط ..

صورة من الحياة ..

كم هي قاسية .. جميلة .. صادقة .. بحلوها و مرها

نفتقد الاصالة دائما .. ؟؟!!

و هذه العيون الزجاجية الوحيدة ..

بحاجة الى البوح ..

" أين هم الاصدقاء ..

في ليالي الوحدة .. أليس لهم نبض .. "

حلوة انت يا إيمان ..

بجمال تعابيرك .. و براءة رسومك .. و ألوانك الباهتة

و المخضرة و المزهرة و الشتوية .. بكل فصولك .. متالقة ..

دمت غالية .. مورقة ..

اجازة سعيدة ..

@((....

" لا تحزن فان الله معنا .. "

و دمت غاليتي!.. كما أنت

دفيء! يلوح لي كلما أرهقتني !! ليالي..




أعود اليك بعد قليل!؟

(3)

و تهاجمني!..



بقسوة! من حيث خلت أنك تفرحني..
نعم أيها الجميل!..
.. حقا لم .. أرك هناك الا صدفة!..
و ربما ما كنت لأراك!..

و كنت ستمضي!!
فلمن حقا ! تلك.. الجداريات!

لي !؟؟

آلآن تراها رقصتي .. مذبوحة على أطراف الحلبة!
و تعد بالحنو!
بالدنو!..

و اعتراف خجل! يسترق الكلمات بحذر ..
لمن حقا كان الوقوف!

قاس أنت من حيث لا تدري!..
و من حيث تدري..

كم أستعذب الوقوف هنا..والإنصات بدهشة لذلك الشجن الي يغنيه القلب بلحن وديع باكي...

خد القمر..وطفلته الصغيرة...

هل أهداك ذلك الجميل الباسق حلة من سناه لتنثريها هنا..؟؟؟

رائعة كما أنت...شفافة...محلقة كفراشة...

(3) مرة أخرى


هادئة، وادعة بقلب متعب
و نظرة هائمة خجلى من ذاتها أمام المرآة .. ضعيفة أمام حقائق أختارت أن لا تعيشها ..

هكذا مضيت بعدكّ..!!

أيكفيك كذا اعتراف .. لتجمع أوراقك و تحتفل بانتصار !؟؟

جمعتها أوراقك ليلة أرهق طفل قلبي .. و أعلن التمرد..
لا لمواسم إقبالك!..
إذ لم أعد أحتمل ..
و كدت يدي لطول ما ارتجفت بلا روح تتلقفها1..

و لم تطعني .. نفسي
أردت أن أكون قوية في انهزامي .. مع جمال روح!
لا أريد أن أراه!؟؟ مختارة! لأمضي!
أبت دموعي ..
فأبيت عليها

و آسفة ..
مترددة!!..
جد خائفة و ضعيفة..
أعلنت لك أن قد أحببتك..
و لكن
رجوتك
أن تمضي ......


ارتعد دمي .. و هبت الوحدة باردة قاسية على قلب
أدفأته حتى اشتعل..


كم .. مضي من اشراقة للقمر .. و غياب
منذ اخترت أنا الحزن
و اخترت أنت الصمت!؟؟
...

فلم نلتقي من جديد!
أي ألم نشتاق اليه ..


هو الأمان سيدي..
ما لم تعطنيه !..

أتابع ذلك البوح الشفيف....

أكملي..

(4)


رائع أنت أدري..
جميل ..
و بك ألف ألف
دائرة من متعة لا تنتهي!
لروح تعرف
معنى
ربيع الكلام!


أنظر حولناّ!!
أتراهم!..
كيف يعشقون

..
و كيف يحبون!
..
و يحتفلون!


إلا نحن!.. أيها العزيز!!
يبدو أننا لم نعرف من كل ذلك !!
سوى الألم و الألم و الألم!

فلم أبقى !..
و أنا أدري أن لا بداية هنا!
سوى العود الى ذات النقطة
ثانية و ثالثة و رابعة!


فهمتني حقا فعلت!..
و فهمتك!.. كما انت مختلف!
رائع و قاس! على الآخرين
حين تخال نفسك قاسيا على ذاتك!..

تختار الوحدة! مرارا!..
و تلوح بكل الود! الصادق!؟؟
بصمت يفج القلب!


,, و يأتي بوحك!
مرا مالحا! .. مليئا بالوجع!






هناك خطأ ما.........

وهج..


غاليتي!؟؟
آه ........

هناك خطأ ما...
بحجم فرحي بإقبالك و غيابك!.
و دمعي .. على قربك و غربة الكلمات!!
بحجم! طفلك!
و وسع حزنك! و لون الأفق لديك!

.. و لكن هل من جدوى!..



و أنت تلوح باعتراف!..
و لكن تبقى هناك!
على الحافة
تعد بأن تدنو!



..

( همس )


لك.. وحدك!
أقول!..




إنتهى ربما! قبل البدء !...

كل الهمس!..
ليتنا! أتقناها!......
كما أتقنا العزف على وترها!

ليتنا استبقنا اللحظة قبل أن تسرقنا!..
و ما الذي بقي! الآن!...

لست ادري..
ليتني أدري!..

...
ليتني أدري كيف بقيت الآن وحدي!؟؟

هذا ما أسميه نقش على جدران قلب!

هو ذاك !!



كل الود لمرورك!

:
:
:
.
.
حقا بعد، كل تلك القسوة! مني علي!
..
انظر الي و لست أعرفني!.....



!!!
!!الحب!!
لا يقبل........ حلولا وسطا!

لم تعد تؤلمني الوحدة..!

لم يعد في الغربة مايحزنني ..!

مايرسمني على ارصفة الليل..!

في وجوه الغرباء..!

في الدخان..!!

في الفنجان...!!

لميعد في غياب الأصحاب ما يبكيني...!

يا ارصفة الغربة..

يا مطر الشتاء الحزين..


يا صديقتي الطيبة..



كعيون الأرانب الصغيرة..!
وحيد قلبي وشبه ميت..!



فلا وردة في الأفق..!




ولا بطاقة في صندوق البريد..!:(

كعيون الأرانب الصغيرة..!
وحيد قلبي وشبه ميت..!


وا لهفتي عليك! أيها الطيب!......الجميل!؟؟
أين أضعتك وسط أحزانك!..




أزرع الأفق لك وردا .. يحمل الود صادقا!.. فهل تراه..
..
و ارسم لك على وجنة البدر..
أجمل قصيدة!..

و في المدى على الأرصفة!..
في غياب الأصحاب!..
اخفي لك روعة و أخرى!
دمعة و أخرى!..
!
!
شمسا و قمرا!



تروعني وحدة قلب كقلبك!..
و تروعني أكثر حقيقة
أن لا أكون على حافة الألم وحدي!...

أيها الجميل!..
........
!
!
!
ياسمينة بيضاء! في صندوق البريد! ابحث جيدا!!

في الافق البعيد راعني ودكي الصادق من بهائه..!

ومن على وجنة البدر رشفت أحلى قصيده..!

وعلى مدى تلك الاميال في أرصفتها..!

وفي غياب الاصحاب...!

بين الترقب والعذاب ..!

استكشفت كل ما خبى من روعه..!

وفوق دموع الحزن طفا قلبي مبتلا ..!

متعبا وحــــــــانيا..!

فنسجت له الشمس عشا ذهبيا..!

و وردة بيصاء كصفاء القمر...!







و مثله قد....

راعني الوقوف على شفاجرف الالم..


ولكن لايهمني ما دمت في صحبتة ..!

اذن!..


الى حيث لا .. !!
مزيد من ألم!.. ..
..






حكيم.. كل الورد!..
...
ودمت .. ملاكا!