أعلمُ بك يا فاتنةِ
أعلم
تريدينني أن أرسمكِ
وأحلم ..
أعلمُ
تثيركِ عزتي ..
وغروري ..
تفكرينَ بالتمرد ..
والأشواق ضدكِ تثور..
أنطلقِ بسماءِ كلماتِ ..
سوف تحضنك عصافيري
وظلال سحابَ شعوري ..
صدقيني .. أو لا تصدقيني
بحبكِ ..
سوف أخرس الأقلامَ الرصاصية ..
وأجعلها بحضوري
جبالً ورقيه ..
أريدكِ مثلَ الزباء ..
امرأةً غيرَ النساء ..
جمالُ العينِ وسامُها ..
كوردةٌ تبللت أوراقها
وأحتضن خدها رذاذَ الماءِ ..


أعلمُ بك يا فاتنةِ
أعلم
تريدينني أن أرسمكِ
وأحلم ..
سوف تعلمِ .. بشوقي
حين يرقصُ الحرفَ
مخموراً بين سطوري ..
سوف تعلمِ .. بعشقي ..
والحبَ يقتلعُ جذوري ..

لأجلكِ أتقمصُ
شخصيةَ القرصان
وأخطفكِ بسفينتي ..
أٌبحرُ معكِ في بحوري ..
أجعلك سيدة قصوري ..
وأجملُ وردة ً
من بين الزهورِ …

أعلمُ بك يا فاتنةِ
أعلم
تريدينني أن أرسمكِ
وأحلم ..

صوت وصورة



تعابير جميلة حالمة (لذيذة)

تنغصها بعض الهفوات النحوية والتشكيلية





في إنتظار القراءة لجديد أكمل لك

بحبكِ ..
سوف أخرس الأقلامَ الرصاصية ..
وأجعلها بحضوري
جبالً ورقيه ..
** نحن معك من الصوت الى الصورة
وبين الصوت والصورة....
الى أن يشاء القلم كتم بوحه
لك كل الندى....

سيدتي
قد تكون الوردة مكسورة الغصن .. او وقعت منها ورقة بسبب ريح عاصف او يد مجهولة وهي تشكر من تمتد يده وتصلحها او ترأف بحال هذه الوردة وبكفها تحضنه وتلملمهُ كورق شجر سقط على الأرض في أواخر أيام ديسمبر .. ولكن ما تقع عين الناظر على هذه الوردة فهي تعرف أنها وردة

لك كل الشكر سيدتي على تشجيعك الدائم ونشاطك في هذه الخلية الممتلئة بالرحيق ( سوالف الشعر والأدب ) وثقي كل الثقة بمعزتك كأخت عزيزة على الصوت ومبدعه للصورة …

مشيت ..
هذا طريق أمامِ
وحيداً به أسير ..
مع أفكاري في زحامِ ..
هائم
نادم
أحتفل بعيد الوحدة
وحيداً كل عام ِ ….

الحزن الجنوبي

لن أخرج عن الموضوع .. ولكن لو تسمح لي بتأمل لقبك قليل فهو موسيقي التعبير .. كلمتان لهم ألف مدلول ومدلول .. لماذا الحزن له اتجاه .. لماذا هذا الاتجاه لا أطلب الرد بقدر ما يشدني التأمل به

هزهزت أضلعي ..
تسلل الحزن أليه فجرا ..
وهاجرت بعض أضلعي
ناقص عددهم عشرا ..
يأسروني بقفص
أبيت يا قلب مثلي
لا تموت إلا وأنت حرا ….