اليوم خرجت انا و شقيقتي لتناول وجبة الغداء في احد الاماكن العامة و ابتداء من السيارة كنا صامتين لا نتكلم !!!
استغربت هذا الوضع حاولت ان اتكلم و لكن سبحان الله يجاهد الكلام في داخلي للخروج و لكن لساني ميت لا يتحرك اختلس النظرات لها و هي تحاول ان تحدثني و لا ارد :( لا اعرف ما هي حالتي و لكن كل ما كنت اعرفه انني لا اريد ان اتحدث مع شقيقتي و هي تصغرني بسنة واحدة
احبها كثيرا اكثر من نفسي و لكن الجمود الذي طرأ علي معها لا اعرف سببه و دخلنا المكان و جلسنا على الطاولة هنا استطعت الكلام اخيرا و ذلك كي اختار الطعام و ذهب الجرسون و عادت ريمة لحالتها القديمة :( جلسنا نحدق بعضناهي مسكينة كانت تريد الكلام و لكن انا من كان لا يتجاوب معها او حتى كنت ارد عليها بكلمات بسيطة لا معنى لها و فجأة انفجرت بي و قالت : لو كنتي لا تريدين الذهاب معي لم جئتي اذن ؟؟ ايضا سكت
احسست انها ستزعل فاخذت احدثها باشياء كثيرة عن الطعام عن المطعم عن السياسة عن الملابس عن كل شئ و اشياء كثيره لم يكن من بينها الحديث عن جرح او عنها هي ؟؟؟ حتى عن المنتدى تحدثنا و لكن لم نتحدث عننا نحن الاثنتان ؟؟ لماذا ؟؟
هل صحيح ربما تاتي للاخوة اوقات يشعرون انهم اغراب او حتى يشعرون ان احاديثهم مكررة لا تحوي اي شئ جديد او انهم ملوا و طفشوا من بعض ؟؟
يعني بمعنى آخر لا توجد بيننا اشياء مشتركة ؟؟ او ربما احاديثنا انتهت يعني خلاص تكلمنا عن كل شئ حتى الكلام مل مننا في المنزل احدثها و في الخارج و حتى و انا معها في اي مكان نتحدث يعني لو الكلام بحر كان انتهى :(:( ؟
كنت اقول اول هذي عين و صابتنا لاننا اكثر من صديقتان نخرج سويا هي ستلتحق بنفس الكلية التي ادرس بها كي نكون مع بعضنا ربما انها تهيؤات و لكن فعلا اريد ان افتح حوارات مشتركة بيني و بين شقيقتي عننا نحن الاثنان و ساحاول و ان شاء الله سانجح
اذكر مرة صديقتي قالت لي : انا فرحانة جدا لقد خرجنا لمنزل اكبر و اخذت غرفة مستقلة بي بعيدا عن اختي فقلت لها : لماذا ماذا بها اختك ؟ فقالت لي و هي منفعلة : خلاص صبح و ليل وجهي بوجها خلاص خلص الكلام ما في شئ نقوله يعني زهقنا من بعض و احنا مقابلين بعض :( ؟ و الله انا حزنت ليه ما ادري جاوبتها : تصدقين عاد اني انا اتمنى اني اكون مع اختي بغرفة وحدة
احيانا ياتينا الجمود في كل شئ و عندما نخرج لا نتكلم صمت صمت هنا المشكلة ليس انه ليس لدينا كلام المشكلة اننا لا نجد الوسيلة كي نعبر و نخرج هذا الكلام وهذه المشاعر من صدورنا
و لكن ساحاول و ان شاء الله سننجح انا و هي
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
