جلست في إحدى زوايا غرفتي ... أتأمل حياتي ... لحظات العمر التي تنساب بين أناملي وتتبخر

أحلامي أمنياتي ... أفكاري ... خططي ... وغيرها .. وحتى الماضي بمافيه ... وكل آلامي

احترت في وصفها ... ضيعت حروف الأبجدية عندما أردت التحدث عنها ... تفكرت مليا وقلت

يانفسي .. ما ذا تراه قد حصل لكِ .. فأجابتني ورأسها مطأطيء في الأرض ... لا شيء سوى

أنك ابتعدت عن ذاك المعين .. فقلت لها عم تتحدثين ... قالت لي نسيتيه ربما ... أو أنك عنه

تنشغلين ... زادتني حيرة وتساؤل ... وفقدت القدرة على التفاؤل ... ماتراه ذلك المفتاح السري

للسعادة الذي أغلقت به على نفسي بباب من حديد مسور بباب من الصلب ... وعلى أطرافه

شوك يخنقني ويؤلمني ... وأظل أنزف منه سنين ... ردي علي يا نفسي فقد تعبت من الأنين

قالت لي ألا تذكرينه حتى ... لا لا أعرف ما تقصدين ... ولا خطر على بالك ... لا ولم تسألين

فقالت لي آه يال قلبك المسكين .... حينها قلت لها رجاء لا تسكتي وأخبريني عن سرك الدفين

فقالت لي ......... ماذا تقرئين ؟

أقرأ ؟ كل شيء ... فقالت : أحقا كل شيء ، نعم بلى .. بكل صيغ الإيجاب ... لكنها قالت لي

هناك شيء غاب عنك ... وماكان لك أن تتركيه أو عنه تبتعدي ...

هل قرأت القرآن الكريم

سلام أختي هند93

جميل ما قرأت لك هنا
والأجمل النصيحة التي يحملها النص


تحياتي
بنت العرب