من بين لحظات ألملل أناجيك وابحث عنك لأحدثك عن ما يختلج في داخلي من مشاعر متأججة تجذبني تجاهك أدعوك للتوغل في ثواني صمتي والأبحار في اعماقي والتجول في أحاسيسي أيتها المبتعدة عن أيامي في حضورك أزدهارلكل الأوراق وانتشاء في الأعماق وفرح يطرق كل الأبواب وأنس يزدهي في عمري ياأنت أقتلعيني من جذور النسيان وازيلي عن واحاتي ما يحتويها من غباروحطمي جدران ظلامي وأرسمي في مساحاتي الاستمراروفي عمري الاستقرار فقط أمنحيني من زمانك لحظة اغفو فيها بداخلك ودقيقة أعيش فيها مع ذاتك وأنسجم مع أيقاعاتك ومن أيامك همسة أبحر فيها اشاركك الفرح والسرور ومن ليلك شمعةتضيء لي ازمنتي ومن أشواقك لمحة أغرد فيهافي أفاق الأمل .وانطلق في محيطات البهجة ومن ابتسامتك نغمة تحيل صمتي إلى نهار يشع بالاشراقة
يخترق صوتك مساحات البعد فيعلن عن ميلاد الحنين فيثير شوقي ألكامن فتصبحين كل التضاريس المسكونةبالراحة وألليالي المليئة بالفرح فأتوددبأحاسيسنا لتتوارد مشاعرنا وتلتقي في دروب الأمل فتزحف السعادة على واقعنا وترسم احلى مساراتنا وتشدنا للقيأ ويبقى البوح هو مصدر توحدنا وبقاء الربيع في أيامنا فتخضر المساحات بالعشق وتتحول إلى جدوال من الشوق تسكن اعماقنا ينبع منها شلال الحب ليعطي القلوب بهجة ألاستمرار. فأتجاوز البحور لاصل إلى صوتك وارتطم به وانكسر على حدوده ساعتها تمنحيني الدفء فتعانق لهفتي ازمنتك لترتبط بتلك اللحظة معك فتنشدين أجمل الالحان ألتي تعزفها شفاهك فتخرجني من حصار التعب إلى محيطات الفرح لتكوني أنتِأنطلاقة سروري وعمر حلمي ومسافة شوقي . فيهمس ايقاعك في مساحاتي ويعاود الحنين كل أوقاتي لاضمن أستراحتك في ارجاء ارضي وظهورك في بساتيني وأرتياحك في عالمي لاستمر في سفري أليك حتى تكوني أشراقة فجري والشمس ألمطلة على واقعي وأملي فيغطي لحظاتي الشوق للانصهار في ثوانيك والامتزاج بقمر لياليك فتحملني إلى ان اطرق كل مساراتك لاحضى بالتواجد في أفاقك والابحار في اعماقك والتجوال في شوارعك ولاكون رداء السكون في ذاتك
كيف أعبر لك عن حنيني المتدفق تجاهك ؟وبما أوصف شعوري ساعة حضورك المتألق ياأحلى لحظات السعاده وجدت بجوارك الأنس .وعشت أجمل إيام العمر يابحري الجميل معك يتحول الألم الموجع إلى همسة ترتاد فصول ربيعي وتشرق في ثنايا وقتي ،فيداعبني نسيم هواك فأذوب فيه وانسجم معه حتى أغيب عن الوعي .الذي أجد فيه كلماتك تضيء واقعي وتزفني إلى مسارات البهجة لأستقر في أحاسيسك المترابطه ومشاعرك الرقيقة ،أسافر بكِ بعيداً عن الاعين يحتويك همسي وتعزف لك أنغامي .بوجود ازهرت ورودي .وأنتشت إعماقي .فأنسابت أوردتي في ينابيعك تسأل عن أتحداها بك وأرتباطها بانفاسك .يا أجمل موانىء البهجة .احيطيني بحنانك حتى انسى كل آثار التعب .ويزول من عمرى الضنىء .وتشتعل قناديل الفرحة ،فأزداد لك عشقا.وحبا يتدفق يناجيك يدعوك للأستمرار في التألق الدائم،حتى لا امل من اطلالتك المبهره .كل الشموع عندما تظهرين تنطفىء وتتوهج بك وبنورك المشع .وكل الزهور تتمايل من النشوه عندما تحس بقربك .وكل الجمل تضيع في لحظة حضورك .وكل الهموم تزول عندما أسمع همساتك .وكل الغيوم تنزاح عندما أتواصل معك .وكل الثواني المعتمة تختفى ساعة أنهمار كلماتك في ذاكرتي .وكل الدموع تتوقف عن التساقط عندما تعانقين فضاءاتي بسرورك يا ربيع الأمل في مسارات الصمت
أكتبك همسا يتربع في ذاكرتي يزيل تراكم الألم من صدري يرسم أجمل اللحظات وامتع الاوقات . فتحيط اروقتي بالسعادة يحملني إلى مساحات الفرح لتشرق في كل صفحاتي ، لتبدأ الاشراقة تنطلق وتصبح الثواني في عمري أجمل اللحظات القادمة من جميع الازمنة ليبقى فيها صدى بوحي يترنم بأهازيج الارتياح والسرور يغرد في كل الأفاق يحمل الأنس في الأيام بهجة وحنين تتعطر بمدى الشوق واللهفة ليسطر أروع الالحان التي تسكن في المخيلة تستشف الوجدان وينهمر من خلالها مطر العطاء لتظل ليالي فرح مزمنةفي هذا الصباح الممتع يشدني الحنين إليك ويدفعني الشوق للاطلالة بين عينيك والتربع في مساراتك الجذابة التي تسعد لحظاتي وتدد افكاري التي تنادي عليك وتسأل عن ليلك الجميل كيف قضيته ؟ ونهارك الممتع كيف كان ؟ مساراتك توحي لي بالراحة فتجذبني اليها . أيتها الساكنة في الاعماق والمرتبطة بالواقع. اتركي نسائم هواك تداعبني تعزف لي أجمل مقطوعاتها الموسيقة العذبة . فأسافر معها إلى عالم رحب متسع الارجاء . يثير أشواقي ويلهب كفي للدعاء لك بالسعادة الدائمة يا أجمل المرافىء : في ضيافتك . يحيطني السرور . وتشرق ساعاتي . وتتوهج مشاعري . وتتدفق أحاسيسي. وتنهمر كلماتي التي تود البقاء أسيرة لتلك اللحظات الجميلة وفي قربك : يزدان ليلي بالبهاء ويبرز في نهاري العطاء . يدغدغ الشوق انفاسي التي لاتعترف إلا ببقائك كل الوقت مبتسمة.سعيدة ترفلين بالأنس .وتحيطك الراحة معـــــك : يمضي عمري بسرور ينتهي منه الحزن وتنطفىء قناديل التعب وتختفي آثار الغربة وتزول كل اصداء الألم فيفيض قلبي حبا ويتفطر عشقا ويزداد تألقا وازدهار. فهل تركتي انفاسك تعطر ساعاتي بأريجها . في ليلك : أكون نهارا مشرقا يضيء فيه قمر التواصل وتزدهي الاحلام فتصبحين أجمل حقيقة تغرد في حدائقي وتسكن ذاتي . وتستوطن في اوردتي وتستيقظ عليها ذاكرتي أما في نهــــارك : فيشتعل الحب .ويهطل مطر الفرح ويتواصل النداء فيثير السواكن ويحرك الكوامن . أغرد بل أنتشي لك وحدك ولهديل صوتك الناعم الذي يدفعني للتواجد الدائم في حنايا صدرك الدافىء في عالمــــك :أنا شمعة تشرق بالحياة .فيها النبض لايتوقف . والأنس لاينتهي .والعشق لايختفي .والأمل لايموت .وردة أنا تعشق نورك .زهرة تضيء بحضورك .بستان يتورد في واقعك .فجر جميل يجلب سحاب الراحة .مركب يجدف في محيطاتك .ولا يود مغادرتها .هآنذا .أقدم لك نفسي فعسى أن تقبليها. لتسنوطن في قلبك .ولتستقر في اعماقك .وتبرز في واحاتك .وتنتشي بحبك . وتمزج بمشاعرك .وتتألق بأحاسيسك الرائعة.لا تغضبي. حتى لا تنحسر أمواج سرورك ولا تتألمي حتى لا تفقد اللحظة متعة حضورك . ففي حزنك ألم يحرق سنين العمر . ويطوي ستائر الفرح يا أصدق لحظة استثارت دواخلي ويا أجمل حضور اعتادت عليه ساعتي لا تحطمي رحلة بدأت فيها الأشواق تجتاز مواقع الصمت ابتســــــمي
حتى لا نشعر بغربتك أنسجي حولك أجمل اللحظات واصلي حوار العتاب الذي تعزفه عيونك وتهمس به رموشك وتنطق به شفاهك وتتحدث به ملامحك وتشعرني به حركة يديك أشعر بك !!!!!! تتحملين براكين من الألم فلا تدعيها تستفرد بك استمتعي بتواصلك مع البحر وقربك من تلاطم أمواجه . أريدك بحر من العطاء لاحد له دعي كل شيء وأمضي في بقائك قريبة من دفء الشوق يسكنك الأنس وتتجول في أصقاعك أيقاعات السرور وتختلط بواقعك البهجة فــــقــــط عودي إلى ذالك المكان حينما تشعرين بالاختناق فستجديني هناك أمامك رغم هذا الجو الجميل المفرح لكن أكثر ما يفرحني ويسر خاطري : هو توهجك في داخلي وأنسيابك في أعماقي ومشاركتي في هذه اللحظات التي لا تكون ممتعة إلا بجوارك ومعك . يا نسيم هوائي : أنتِ همسة تسافر بي إلى ميادين الراحة وتعبر بوابات التعب إلى مرافىء جميلة . ليلي الطويل لايلغي وحشته ولا يطوي غربته وظلامه سوى اشراقتك بواحاتي وأرتباطك بواقعي . يا أعذب ما يشجي النفس لن أكون وحيدا ما دمتي معي تشاركيني في كل شيء
ما أروعك وما أغلاك يحدوني الأمل بأن تبقي معي كل الوقت بل العمر كله . يانور مشاعري ويا رحيق أيامي مع نسمات هواك تنثال أشواقي وتهمس أحاسيسي وتدفق أمطاري الباحثة عنك ويزداد حنيني وفرحي وتطل سعادتي التي ينساب من خلالها الحب لك وحدك فهل تمنحيني من زمانك أجمل دقائقه وأحلى ثوانيه وأروع ساعاته لأكون في قربك سراجا يضيء عتمة وقتك ويزرع الأمل في واحاتك فـــــقــــط أبتســـــمي من عمق الألم أناديك أبحث عن نهارٍ تشرقين فيه وليل تشعين فيه بضيائك وفرحة تطلين منها وبسمة تغردين بها وهمسة أذوب في سحرها ولحظة يتوهج فيها وجودك في أيامي . انتزعي معنى الحزن من واحاتي وإرسميني موانىء من البهجة أجد أستقراري بها ومساحات من الفرح أنتشي فيها حتى يعود التألق لأيامي والاشراقة لحروفي والكلمة تبحر على شفاهي . فــــــقـط امنحيني من كل اللحظات إطلالة أعود منها إليك أناجي عينيك ومن كل الكلام نغمة تزدهي بها أعماقي .وتشعل حنيني وتوقد التفاؤل في داخلي ومن كل بهجة تعيشينها لحظة أتمكن فيها من الالتقاء بمشاعرك أشاركك تلك الفرحة فأنسج من خلالها خيوط الأمل أيتها المتسائلة عن : معنى الشوق الشوق : ارتباط يدفعني إليك ويوجهني إلى مساراتك ويلهب الأشتعال في بساتيني يدعونا للإبحار في مراكب الفرحة والتوهج في المشاعر والتألف في الأحاسيس . دعيني أعبر لــــك عن الشوق الذي يصطلي في داخلي . فأنتِ ضياء يمنحني الفرح .ويخرجني من أسر الظلام وبهجة تطرق أبوابي معــــها أنسى انكسارات
الطائر الحزين

يزن