" لقد كنت مخدوعا فيه طوال هذه السنين" ، " أبدا لم أتصور أنه سيصدر منه هذا

الفعل في يوم من الأيام"، " ياليتني مت قبل أن أرى منك هذا التصرف".

كل هذه الجمل تنطلق من أحدنا عندما يُفجع بتقصيرِ من أصحاب التاريخ النظيف

الناصع، الذين أحبهم، و أعزهم، حينما تتهشم تماثيل العصمة الخيالية التي بنينها لهم،

تصبح ضمائرنا مجرد عدسات مكبرة عظيمة لتهويل أخطائهم، أخطاؤهم التي

يقترفها الناس كل يوم، و لكن ذنبهم الوحيد أنهم لا يقترفونها إلا في العمر مرة، حينها

تسحق قدم النكران كل مآثرهم، و يدون قلم الحساب الشديد، تلك الهنة بمداد لا

يُمحى. فنحن لا نغفر لمثل هؤلاء أخطاءهم النادرة، ببساطة لأننا نرفض أن تصدر

من أمثالهم أدنى زلة. و عندها نفقدهم للأبد.

بارك الله فيك أخي الفاضل و جزاك الله خير ..


صدقت .. فالإنسان غير معصوم من الخطأ إلا من عصمهم الله تعالى


إن وقع أخي في خطأ ، فمن واجب الأخوة الصادقة أن أقف معه حتى يتخلص من الخطأ و أن لا أتركه يتخبط ، فأنا أعرف معدنه جيداً ، ربما و قع ساهياً أو متأثراً ممن حوله ... في هذه اللحظة بالذات يبرز واجب الأخوة ، فهو الآن محتاج لك و لتوجيهاتك يحتاج إلى الصديق الصدوق ، لا تتركه لغيرك ، بل قف معه حتى يقف على رجليه مرة أخرى ، و يتخلص من ألم العثرة التي وقع من جرائها و ينفض الغبار الذي تعرض له ..


من صفات المؤمنين العفو و المسامحة .. فاعفوا عن الناس و سامحهم لوجه الله تعالى ..


مرة أخرى أخي الفاضل ..أشكرك على موضوعك القيم و الرائع

الشكر لك أنت أختي الكريمة على ردك الجميل، و مساهمتك في إثراء الموضوع.

جزاك الله خيرا أخي الخمشي لتطرقك لهذا الموضوع الهام ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الخمشي

موضوعك يثير الشجون ..

فكم من صداقات صادقة انتهت بسبب زلّة لم تُغفر!

وكم من زيجات هانئة هنيئة انفصلت بسبب غلطة بسيطة لم تُغفر!

وكم من أحبة تباعدوا عن بعضهم لعدم تقبّل خطأ بسيط وقع فيه أحدهم!

إن من علامات المحبة الصفح والتسامح بين المحبين ومحاولة إصلااح الإعوجاج في المحب لأجل مصلحته .. وليس هجره لأقل خطأ بدر منه!

موضوعك يثير الشجون أخي الخمشي ولو تكلمت ماانتهيت

تقبل تحياتي وشكري لك

يا سلام على هذا الموضوع أخي الخمشي
والله شدني هذا الموضوع أكثر من غيره
الملائكية المفرطة (النرجسية) ليست موجودة في عصرنا هذا إلا في الأنبياء ، وأما البقية فكلهم غير معصوم.
يا ليتنا نفقه كيف نتعامل مع أخطاء الآخرين.
أفضل ما وجدته في التعامل مع أخطاء الآخرين هو "الحلم والأناة" وهي التي قال فيها النبي عليه الصلاة والسلام لأشج عبد القيس: إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم، والأناة.
التهمل عند رؤية الخطأ حتى لا يكون الدافع للتصحيح دافع شخصي.

أعقل الناس أعذرهم

صباح الورد عزيزي

رائع ما كتبت


نعم عزيزي نتوقع الزلة و الخطأ ممن نحب ..

و لكن إلى أي مدى نستطيع التسامح .. و الغفران ؟؟!!


إلى أي مدى و نحن نهبهم كل الحب .. و هم يبادلونا النكران ؟

أهلا بك أختي كهرمانة العين، و جزاك الله خيرا. وعودا حميدا إن شاء

الله ولو أنها جاءت متأخرة ( فأنا أذكر أنك تغيبت مدة طويلة عن المنتدى،

و لكن حينما عدتِ لم أكن مواظبا على المنتدى لذا لم ألحظ وجودك).

أهلا أخي عزيز، حياك الله، و بياك ومن رحيق الجنة سقاك.

نعم يا أخي من أجل هذه الأسباب، طرحت هذا الموضوع، فكثير من

الناس، لم يستوعبوا الطبيعة البشرية الخطاءة، و ما أجمل قول الشاعر:

إذا كنت في كل الأمور معاتبا

صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

فعش واحدا أو صل أخاك فإنه

مقارف ذنب مرة و مجانبه.

ولي عودة بإذن الله للرد على بقية الإخوان.

حمد لله علي السلامة يا أديب الدكاترة;) وعاش من شافك..
بصراحة موضوع جميل ..وشدني اسلوبك الرائع في الكتابه ،

أنا ايضا اقع في هذا الشئ احانــا ...أتخيل احد الرجال بأنه انسان كامل ((والكمال لله طبعا )) وذلك مع خلال تعامله واخلاقه والتي توحي للاخرين بأنه لا يخطئ أبدا ولا يقع في توافه الامور...

ولكن.

ألا توفقني الرأي بأن توقع الشر من الأخرين ...قد يجعلنــا نفقد الثقه بهم؟


تحياتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات رائعه اخوي الخمشي