PDA

View Full Version : أرجــوزة لأذنيــكِ


العرفة
27-03-2001, 11:14 AM
<blockquote>
<p align="right">
<font size="3" color="#0000FF">
لا زالت حسرات الأزمنة ترتل زماني أرجوزة لأذنيكِ .. ولا زال هناك سيلاً من الوجع .. واليأس .. يأخذني إليكِ ..!

ولا شئ في إتساع زمانُكِ .. يمكن له أن يجاري لعنة الإفصاح وهي تنشطر على شفتي ....!

يا لأنتِ .. أو هو .. يا لأنا ..

شئ .. كـ مصل الحزن يُحْقنُ في جلدي ..

شئ .. كـ أرخبيل الأرق يتمدد في عيني .. كـ خطوي المنطرح على
مسافة ويلٍ تنتعل الألم ...

شئ كـ مثل الندم ، كـ تأوهي وآهاتي .. كـ مثل كتاباتي ....

شئ .. يتساقط هكذا .. لا أدري حقيقة ما هو ... وكل ما أدريه ،
أنني بعدك أصبحت مأوى لشيطان القلم ....!

تارة ، أنزفني سواداً نسي اسمه في بياض الورق ...

وتارة أخرى ، أحلق كـ ( البجعة ) المليئة بالأحزان .. ولكنها تستطيع أن تلامس السحاب ..!

وثالثة ، أراني أشعل لحظتي .. وسجائري .. ونفسي .. حتى آخر حدود الحمى .... وأسقط .. ثم ، وأجهش بالبكاء ...!!

ياااااااه ... هل حقاً ( آدم ) يبكي .......؟

لا أدري .. كيف لنا أن نتحكم في مواقفنا ، ونحن ندرك ضعفنا ....؟؟
؟
؟
؟
!
!
!

ولذا ............... أجدني ، أفضل الوقوف في هذا النص إلى هنا ....؟؟؟؟!</font>
</blockquote>

سحابة عطر
27-03-2001, 01:24 PM
أخي العرفه...
_
_

أحبُ أن تستفزني الحروف... المنتشيه بألالم....
لانها تستنزف جميع حواسي... السبع:)... لقرائتها وقرائتها وقرائتها.....

جميلٌ جدااااا

تحياتي وتقديري
خيتك
سحابة عطر

آينآرآ
27-03-2001, 02:04 PM
لازالت تمطر...

لازالت ترعد لازالت تلك النوازع توصى ببعضك الى بعضك

يشاع هنا وهناك ان تلك المعانى وشاة وأن اغلب الكلمات

اغتيالات وحتى هذا المعنى اللاهث على السطور يمر أسرع من

الصوت كمحترف ابتكرته حضارة من أمد بعيد..هنا يتنفس لاشىء

يتغنى لاشىء يتحدث لاشىء ومن بين الأكوام يقف ليهدى ارجوزة

لآذنيها فى زمن الجوع فى حرقه القيظ تحت سماء الحر على ارض

تهوى حتى القاع ...مابال تلك الحمى تستعير بحواس اللحظه ...

الهاربه تنفر من وحدتها لتستقر بين احضان مكآن جديد كأعرابى

يتبع الكلا...!! تلك الربكة اصول متعارفه نغسل فيها السكون..

ولكن ان نهدى منها ..ارجوزة قمة الغرابه ان يهدى الانا صوت..

للصوت وملامح للأرق ..واجفه تلك الثوانى التى يتأنق فيها آآآآآدم

ليبكى ..تلك اللحظة استعداد للأستنفار اشهار سلاح قاتل يصوب عنق

يستحق ان يبوح بصدق ...هنا اهديك أنـا ياآدم هويه جديدة وجذور

عميقه وملفات تحتضن سيرة ذات لآنسان يفقد ذاكرته ليبحث من جديد

عن جدار يتسلقه كلما انهار جزء من تعبه تلك الارجوزة يعلوها ..

الصدااا.. تغير نقاءها تلك البصمات.. ... قف فى نقطة ارتكازك

آدم واحمى ملامح وجهك بكفيك فكل تلك النسمات التى تلاطفك هى ...

فصول الغياب الغياب الغياب.....آينآرآ

_______________________________________

عفوا سيدى...

قد يبكى آدم لانه اتقن كيف يمسح عن وجنات حواء دموع التماسيح.!!

العرفة
27-03-2001, 02:05 PM
كم ينتشي جفافي وهو يستقبل زخات سحابك ...

هو ذلك وقع الألم في الحروف .... ولذا ، نحن بحاجة ماسة إلى مزيداً من الوجع والألم ......... والبكاء ..

فلعل جفافنا ينتشي قبل جفافنا .....‍؟


شكرا 1000 لعبير مطرك ...

العرفة
27-03-2001, 02:56 PM
<p align="right">
<font color="#FF0000" face="Tahoma" size="3">أرأيت كيف أنها لازالت تمطر ... ولازالت ترعد .. ولازالت تلك النوازع توصى ببعضي الى بعضي ...

وبرغم هذا .. لا يزال ( أنا ) .. يوقف المعاني وشاة ، لصدق هذا المطر ... ولا تزال كلمات ( أنا ) تلهث لأغتيال كلمات تتخبط في حضارات الآماد ....‍؟

سيدتي حواء ...

حرقة القيظ وزمن الجوع .. هما من حسرات الأزمنة والتي ترتل زماني أرجوزة لأذنيكِ ..‍؟؟

فبعد أن شبعت جوعاً .. وتألمت بما فيه الكفاية ، حتى أنني أحترفت مهنة الحرقة .. فبات الحريق حريق .. وماذا يعني .....‍؟

ثم أن الجوع ، أعتادنا في أزمنة الشبع .. وعصور الكروش المتهدلة ... فبات الجوع عادة ... فماذا يعني أن نجوع ....؟

ولذا يا سيدتي .... تذكرت لحظتها ، أن زماني لا زال كزمان غيري .. ولا زال يرتل حسرات الأزمنة ، زماننا ، .. حتى وأن تغنينا في عشيقاتنا ....... ثم ، وبعد كل هذا ... نمارس مهنة الوقوف ....‍؟

ففقدت عقلي ... ونسيت أنني ( آدم ) ، وأنني بزمن ( المشاهدة ) ، فرحت أتسلق جدراناً مهترئة .. وكلما أعتلوت إحداها ، إنهار تحتي ....... إلاّ جداراً واحداً ، يا ( آينارا ) ..

كان وأظنه بُني بصخور الألماس ، وعروق المعادن النفيسة ... فتحمّل ثقلي ، وانبهر به جوعي ...

حينها يا ( آينارا ) .. لم أتذوق شهوة بحياتي ، ولا متعة لذاتي كمثل التي تذوقتها وأنا أعتلي هذا الجدار .. ، ورحت أعيد تراتيل الأرجوزة .... حتى أصبت بالحمى .. وسقطت .... نعم سقطت ..............
فلم أجد بدٌ لي من أن أمارس البكاء ... ليس تعبيراً عن يأس التسلق ثانية ... بل ، لقسوة وصلابة ولمعان هذا الجدار .............

ولكن ( آينارا ) ....... ثقي ، أن كل إنكسار لبعض آدم ، يولد صروحا من الصلابة والانطلاقة ... وكل قطرة من دمعة آدم ، تعادل ألف قطرة من دموع حواء ......... وأن السقوط عند أنا ، نجاح يضاف إلى سلالم الصعود لجداري ........ ودمتي آيناري ..</font>

وهج
27-03-2001, 07:56 PM
أشعر بأنك مختلف هنا...

في كل مرة أنظر إليك من وراء جدار لأراك أنت ونفسك تتهامسان..

شيء خاص وحميم بينكما..له ظلال عميقة..لا يراها سواكما..

...

أما اليوم فأنا أكاد أرى ذلك الجدار مفتوحاً..

تسللت برفق فوجدتك أنت ونفسك صامتين..ولكن شيء من شجن بهي يلوح في المكان..

ترى لماذا جعلت الباب اليوم مواربا دون كل مرة؟؟

ألأنه الحزن؟؟

عذرا يا سيدي على هذا التسلل ...فأنت الذي نسيت أن توصد بابك..

العرفة
27-03-2001, 09:00 PM
لم يخيبك شعورك سيدتي قط .. فها أنت ، تقرأينني .. ولكنك ، أخطأت بتقريرك بـ .. لا أحدا يراها سواكما ...!

وأين أنت مني ... ودائما ما أراك تشيرين على ثقب الجرح مباشرة ...؟

ولكن ، أحيانا كثيرة يا ( وهج ) .. ننسى في غمرة الألم .. وفي إزدواجية العناء والتعب .. وويلات الوجع ، حتى أنفسنا ....

وهل من معطيات الوجع .. دواعي التذكر .......... بالتأكيد .. لأ

ومن هنا ، يا ( سيدتي ) ... ، و كـ تأوهي وآهاتي .. كـ مثل كتاباتي ....

بعثرت نفسي في كتاباتي ... فانجلى ذاتي ، ونسيت من خلفي بابي مفتوحا على مصرعيه ...

ولذا يا سيدتي .. أجدك تسألينني ، ما تجيبين عنه أنت .. وهو أيضا جوابي .....

ذلك مفعول الحزن .... وحتى وأن أوصدت من دوني بابي .. فلا أشك بأن وهجك سيتسلل إلى شباكي .. كليلٍ يسترق ترنيمة الدانتيل حين يعزفها نسيم الليل .....

شكراً لتسللك .. ولا زالت وهج ، الأكثر ملامسة لشفافية الحروف ....

فعلاً ... آسر حضورك ... دمتي متوهجة

آينآرآ
28-03-2001, 03:12 AM
أرجوزة لآذنيها ....!!!!!

ولوراااااالعفو اعنى بلوررره لتكتمل النفائس..!!

وهكذا يقسم آدم انصاف الأشياء ولاينفى التعدد..

وعندها تقر السطور حكايا القرد والثعلب....!!

آينآرآ

____________

صباح الأشراق

آينآرآ
29-03-2001, 05:14 AM
لاتلزم الصمت هات الصوت بالعالى


فجر سكوتك وجر الصوت لو مره



( للشاعر محمد بن فرزان)


آينآرآ

العرفة
01-04-2001, 05:05 AM
نعم آينارا .... أرجوزة لأذني لورااااااا ...!

جدار .. وجدار واحد ، يا ( آينارا ) .. كان وأظنه بُني بصخور الألماس ، وعروق المعادن النفيسة ...

حقاً .. بللورة نفيسة .. نفيسة .. تلك لورااااا .. وتلك أرجوزتي لأذني لورااااااا .....!

... ولكن يا ( آينارا ) ... أظنك تذكرين جيداً ذلك القرد حين أراد تفجير الصوت في أذني الثعلب ... !!

ولكن .. الثعلب فجر صدى الصوت ... في أذني القرد ..!

فقلبت الموازين .. واختلطت المعادلة .. فاختلفت المجادلة ..

..... فلم يخطر ببال ( القرد ) أنه يخاطب ثعلباً .... وأنه بات ليلته في قفص دهاء ثعلباًَ ......!

------------------------------------ دمتي يا سيدتي الرائعة