قطرات مطر
23-07-2001, 02:49 AM
رغم كل ما كتبت ... لم تفهم !!!!
لا أدري ماذا كنتُ أنتظر ؟؟؟؟
فقط ما أعرفه أن كتاباتي حين(تصل إليك) تصل إلى قمة (رضاها) ..
فهي لا ترتجي سوى أن ( تقع بين يديك ) ..
والآن .. رغم كل شئ .. لم تصلك ( نسائم الحب ) .
أو لم ترغب أنت .. بأن تهز أشرعتك .
رغم أنني دفعت الرياح دفعاً بكلتا يداي ...
إلاّ أن مراكبك لم تتحرك .. ولن تتحرك ..
آه .. ما أغباني وأنا ( أخلق ) لك العواطف ( لتتشربها ) ..
لكنك ( غير قابل لا متصاص ) أي مشاعر !!
تشبّع قلبك( بالجمود) .. أو هو مشبّع ( بحب سواي ) ..
نعم .. لا أعتقد بأنك ( جامد ) ..
فحين ( أحدثك ) عن الحب .. أجدك مدرك تماماً ( لأبعاده ) ..
( لأسبابه ) .. ( لدوافعه ) .. لكل ( تفاصيله ) ..
تحتفظ بكل هذا الفهم للحب .. لعنوانٍ ( مجهول ) ..
خذلني كل ( ذكائي ) في الاهتداء إليه ، أو لعل ما خذلني هو
( أسوار ( الغموض ) التي ( تحكم ) إقامتها حول ( قلبك ) .
ألهذا الحد.. تهمّش ( وجودي ) ؟؟!!
ألهذا الحد.. لا تقوى المحاولة ؟؟!!
ألهذا الحد .. ( ملأ ) حب ( سواي ) .. جنبات قلبك !!!!!!!!
وأخيراً .. ( صحوت ) على شئ لأول مرة ( يوقظني ) ..
حين قلت : أن الحياة العملية ( لا تعطيك ) فرصة ( للنسيان ) ..
أو ( لتجربة ) حب آخر ... ( آخر )؟!!!!!!
حينها فقط .. أدركت ( أبعاد غبائي معك ) ..
رأيتُ( رواسب )حبٍ دفينة..
( تأبى الانجراف ) إلى غياهب(النسيان)..!!
وأدركت - يالوعتي - أنّك ( تُحب ) !
ورغم أنّي كنتُ على ( مشارف النسيان ) والجمود ..
ارجعتني الغيرة والانفعال .. إلى ( أوّل ) البداية ..
( وفجعت قلبي بك ) ..
لا أُطيق ... لا أُطيق .. ( أن تُحب ) .
أهون عندي ألاّ تُحب ( أحداً ) حتى ( أنا ) .. من أن تُحب (سواي)!!
أهون عندي أن أدع ( دنياك ) .. وأنت تنعم بكل ألوان الحياة
هنيئاً .. إلاّ ( أن تُمارس الحب ) .
هي ( أنانية مني ) .. ربما .. وهي ( يأس من الأمل ) وهي شئ يحمل
( عدة مسميات ) ..
ولكن من قال : أن الحب ( تضحية ) ؟؟؟؟!!!!!!!!
من قال : أننا ( نتجرد من ( أنانيتنا ) مع الحب ؟؟؟!!!!
من الغبي الذي قال هذا ..
لو لم أُحبّك .. ( لما راعني حبك لأحد ) ؟
لما أردتك تسكن ( دنياي أنا فقط ) ؟
لما سخّرت ( كل تفكيري ) لفك طلاسم ( غموضك ) ؟
كل شئ في حياتك ( خاص ) .. فلمن هذه ( الخصوصية ) ؟؟؟!!!
كيف أعميت ( عقلي ) عن هذه الحقيقة ..؟
كيف لم أتبيّن ملامح ( الحزن ) في عينيك ( لفراقٍ ما ) ..
كنتُ ( ابني ) لحزنك مليون سبب ..
( إلاّ أن يكون الحب باعثها ) .
-------
أحـــــــــــــلام .
لا أدري ماذا كنتُ أنتظر ؟؟؟؟
فقط ما أعرفه أن كتاباتي حين(تصل إليك) تصل إلى قمة (رضاها) ..
فهي لا ترتجي سوى أن ( تقع بين يديك ) ..
والآن .. رغم كل شئ .. لم تصلك ( نسائم الحب ) .
أو لم ترغب أنت .. بأن تهز أشرعتك .
رغم أنني دفعت الرياح دفعاً بكلتا يداي ...
إلاّ أن مراكبك لم تتحرك .. ولن تتحرك ..
آه .. ما أغباني وأنا ( أخلق ) لك العواطف ( لتتشربها ) ..
لكنك ( غير قابل لا متصاص ) أي مشاعر !!
تشبّع قلبك( بالجمود) .. أو هو مشبّع ( بحب سواي ) ..
نعم .. لا أعتقد بأنك ( جامد ) ..
فحين ( أحدثك ) عن الحب .. أجدك مدرك تماماً ( لأبعاده ) ..
( لأسبابه ) .. ( لدوافعه ) .. لكل ( تفاصيله ) ..
تحتفظ بكل هذا الفهم للحب .. لعنوانٍ ( مجهول ) ..
خذلني كل ( ذكائي ) في الاهتداء إليه ، أو لعل ما خذلني هو
( أسوار ( الغموض ) التي ( تحكم ) إقامتها حول ( قلبك ) .
ألهذا الحد.. تهمّش ( وجودي ) ؟؟!!
ألهذا الحد.. لا تقوى المحاولة ؟؟!!
ألهذا الحد .. ( ملأ ) حب ( سواي ) .. جنبات قلبك !!!!!!!!
وأخيراً .. ( صحوت ) على شئ لأول مرة ( يوقظني ) ..
حين قلت : أن الحياة العملية ( لا تعطيك ) فرصة ( للنسيان ) ..
أو ( لتجربة ) حب آخر ... ( آخر )؟!!!!!!
حينها فقط .. أدركت ( أبعاد غبائي معك ) ..
رأيتُ( رواسب )حبٍ دفينة..
( تأبى الانجراف ) إلى غياهب(النسيان)..!!
وأدركت - يالوعتي - أنّك ( تُحب ) !
ورغم أنّي كنتُ على ( مشارف النسيان ) والجمود ..
ارجعتني الغيرة والانفعال .. إلى ( أوّل ) البداية ..
( وفجعت قلبي بك ) ..
لا أُطيق ... لا أُطيق .. ( أن تُحب ) .
أهون عندي ألاّ تُحب ( أحداً ) حتى ( أنا ) .. من أن تُحب (سواي)!!
أهون عندي أن أدع ( دنياك ) .. وأنت تنعم بكل ألوان الحياة
هنيئاً .. إلاّ ( أن تُمارس الحب ) .
هي ( أنانية مني ) .. ربما .. وهي ( يأس من الأمل ) وهي شئ يحمل
( عدة مسميات ) ..
ولكن من قال : أن الحب ( تضحية ) ؟؟؟؟!!!!!!!!
من قال : أننا ( نتجرد من ( أنانيتنا ) مع الحب ؟؟؟!!!!
من الغبي الذي قال هذا ..
لو لم أُحبّك .. ( لما راعني حبك لأحد ) ؟
لما أردتك تسكن ( دنياي أنا فقط ) ؟
لما سخّرت ( كل تفكيري ) لفك طلاسم ( غموضك ) ؟
كل شئ في حياتك ( خاص ) .. فلمن هذه ( الخصوصية ) ؟؟؟!!!
كيف أعميت ( عقلي ) عن هذه الحقيقة ..؟
كيف لم أتبيّن ملامح ( الحزن ) في عينيك ( لفراقٍ ما ) ..
كنتُ ( ابني ) لحزنك مليون سبب ..
( إلاّ أن يكون الحب باعثها ) .
-------
أحـــــــــــــلام .