kaser annassr
05-02-2005, 01:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأحبة أحببت أن أنقل لكم فكرة ارتسمت في رأسي نتيجة لأحاسيس مختلفة يحس بها الإنسان في هذه الأيام
أنا كغيري من الناس الذين يواجهون في هذه الدنيا الرذيلة الكثيرة من العقبات والمصاعب الجسام والتي يصل حد قوتها في بعض الأحيان إلى مراحل متقدمة جدا ترهق الذهن البشري كما أنها توهن الجسد أيضاً
كثير من تجارب الحياة المعاصرة تتعرقل أمامها أحلامنا وتنزف دمائها يوما بعد يوم حتى تنفد ما بها من روح مستقبلية
وربما كان السبب في بعض الأحيان هو عدم وجود الواسطة أو المال الكافي لتحقيق معاملة معينة في دائرة حكومية :( :( مع الأسف في أيامنا هذه اصبح المال والواسطة شرطين لتحقيق أي معاملة وربما كانت أهمية هذين الشرطين في أحيان لا بأس بها أكثر أهمية من وجود الأوراق المطلوبة :D :D
المهم كغيري فقد مررت بتجارب من هذا القبيل وفي بعض الأحيان كنت أفكر في تلك القضايا حتى يضيق فكري وأحس أن عقلي قد انحصر في زاوية شديدة الظلمة
بعد أن عجز عن إيجاد حلول مادية ملموسة
في مثل هذه المواقف العصيبة تتراود إلى مخيلتي أفكار ليست أقل سوادة من ليلة بلا قمر :cry1: :cry1: وللأسف
وقد يصل بي الفكر أحيانا إلى حد ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) إلى حد الإنتحار
وحينها ألمس وبوضوح رحمة الله بنا نحن المسلمين وأدرك أن الإنتحار سيزيد من مصاعبي زيادة لا يمكن إحتمالها
فبالإنتحار ستكون مشاكلي وهمومي وآلامي قد نمت بشكل لايمكن وصفه فبعد ان كانت همومي في الحياة الدنيا أصحبت هموما متصلة في الدنيا والآخرة وستكون العواقب أكبر من تصور الذه ن البشري
حقيقة لم أكن جادا حين أفكر بهذا الأمر وهذا من فضل الله تعالى علي فالله الحمد والشكر كله
ولكن أحيانا أنطق بهذه اللفظة حين تكون أعصابي متوترة جدا وقد حيل بيني وبي أحلامي بحاجز سميك جدا لا يمكن ثقبه بشعاع الأمل :(
وحينها ياتي الوالدان ليمسحا عني همومي ويزيلانها بطريقة كلها لطف وتبدأ التهدئة والترشيد لابنهما الذي طالما كبر فسيبقا محتاجا لهما من بعد الله تعالى وسيبقى في نظرهما صغيرا (( اللهم اجعلني بارا بوالدي ولا تجعلني جبارا شقيا يارب العالمين ))
يبدآن بأن يقولا لي خفف من روعك لست أول من لاقى الصعاب في حياته ولست آخر من سيلقها
ثم يبدآن بضرب الأمثلة الصارخة لي فيضربون لي الأمثلة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالأنبياء والمرسلين عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ثم ببعض الصحابة أو ربما التابعين أو ربما جيران لنا شدت أحوالهم وصعبت عليهم أو ربما بإخوان لنا في فلسطين والعراق لا يجدون ما يأكلون ولا يشربون ولا مكانا فيه يأتوون
وحينها يكون المثل منطبقا علي (( من ينظر إلى مصائب الناس تهون عليه مصائبه ))
وحينها ومن بعد فضل الله تعالى يكون شيطاني قد هدأ و أبعدت عن رأسي تلك الأفكار بالإنقراض أو بالشدة أو بعدم الشفاء أو بالفقر أو العجز أو بالكسل وكلها أمراض خطيرة جدا تردي بصاحبها إن لم يقاومها أشد المقاومة
:banana:
وبعد تلك الكلمات وبعد فضل الله أولا وأخيرا بالطبع يكون شعاع الأمل لدي قد شحن بشحنة إسلامية مرة أخرى تلك الشحنة القادرة بإذن الله على أن تجعلني أواصل سيري وأنا متكل على الله تعالى
ولكني أفكر فأحمد الله على ما من بي من نعمة الإسلام و نعمة الوالدين حفظهم الله تعالى وأفول ما حال الكافر الذي يواجه ما أواجهه أنا بالرغم من بساطة ما أواجهه مقارنة بغيري من الناس
أعتقد أن الكافر أو صاحب الديانة المعكوسة أو المنقلبة على نفسها أو العاجزة والتي تحتاج هي نفسها إلى تقويم وبث أمل وحياة فيها سيكون في حال صعبة جدا جدا جدا
فإنه إن تبادر إلى ذهنه الإنتحار فلن يقف في طريقه شيء أبدا
لانه لا يعتمد على الله تعالى ولا يؤمن به حق الإيمان ولا يعلم أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولن يعلم أن هذه الحياة الدنيا قصيرة إلى حد يجعل المؤمن الحق يزهد حتى في التفكير بأمرها
لذا حينها سيرى الكافر أن الدنيا قد انسدت في وجهه ولم تعد تعرف عدوا لها سواه
ولن يرى طريقة للتخلص مما هو واقع فيه سوى الإنتحــــــــــــــــــار الذي سيبدله شقاوة الدنيا بشقاوة الآخرة وحينها يكون الخسران المبين
وكثرة الإنتحار في الدول الأجنبية الغربية هي نسبة كبيرة جدا لحد أقلق الحكومات في تلك الدول
وأحب ان أنوه إلى أن الفقر ليس السبب الوحيد للإنتحار
فيكفينا أن نعلم أن السويد كانت فيها أعلى نسبة دخل فردي في العام والآن هي في المرتبة الثانية بعد الكويت
ومع ذلك فإن الإنتحار فيها أمر ملحوظ وبشكل لا يمكن التغاضي عنه أبدا
وأقول في الختام
(( اللهم بارك لنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا ولا تتوفانا إلا عليه ))
قال الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام في سورة يوسف (( توفني مسلما وألحقني بالصالحين ))
اللهم آمين آمين آمين
ادعوا لأخيكم فإنه محتاج لدعاء الصالحين من بعد فضل الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأحبة أحببت أن أنقل لكم فكرة ارتسمت في رأسي نتيجة لأحاسيس مختلفة يحس بها الإنسان في هذه الأيام
أنا كغيري من الناس الذين يواجهون في هذه الدنيا الرذيلة الكثيرة من العقبات والمصاعب الجسام والتي يصل حد قوتها في بعض الأحيان إلى مراحل متقدمة جدا ترهق الذهن البشري كما أنها توهن الجسد أيضاً
كثير من تجارب الحياة المعاصرة تتعرقل أمامها أحلامنا وتنزف دمائها يوما بعد يوم حتى تنفد ما بها من روح مستقبلية
وربما كان السبب في بعض الأحيان هو عدم وجود الواسطة أو المال الكافي لتحقيق معاملة معينة في دائرة حكومية :( :( مع الأسف في أيامنا هذه اصبح المال والواسطة شرطين لتحقيق أي معاملة وربما كانت أهمية هذين الشرطين في أحيان لا بأس بها أكثر أهمية من وجود الأوراق المطلوبة :D :D
المهم كغيري فقد مررت بتجارب من هذا القبيل وفي بعض الأحيان كنت أفكر في تلك القضايا حتى يضيق فكري وأحس أن عقلي قد انحصر في زاوية شديدة الظلمة
بعد أن عجز عن إيجاد حلول مادية ملموسة
في مثل هذه المواقف العصيبة تتراود إلى مخيلتي أفكار ليست أقل سوادة من ليلة بلا قمر :cry1: :cry1: وللأسف
وقد يصل بي الفكر أحيانا إلى حد ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) إلى حد الإنتحار
وحينها ألمس وبوضوح رحمة الله بنا نحن المسلمين وأدرك أن الإنتحار سيزيد من مصاعبي زيادة لا يمكن إحتمالها
فبالإنتحار ستكون مشاكلي وهمومي وآلامي قد نمت بشكل لايمكن وصفه فبعد ان كانت همومي في الحياة الدنيا أصحبت هموما متصلة في الدنيا والآخرة وستكون العواقب أكبر من تصور الذه ن البشري
حقيقة لم أكن جادا حين أفكر بهذا الأمر وهذا من فضل الله تعالى علي فالله الحمد والشكر كله
ولكن أحيانا أنطق بهذه اللفظة حين تكون أعصابي متوترة جدا وقد حيل بيني وبي أحلامي بحاجز سميك جدا لا يمكن ثقبه بشعاع الأمل :(
وحينها ياتي الوالدان ليمسحا عني همومي ويزيلانها بطريقة كلها لطف وتبدأ التهدئة والترشيد لابنهما الذي طالما كبر فسيبقا محتاجا لهما من بعد الله تعالى وسيبقى في نظرهما صغيرا (( اللهم اجعلني بارا بوالدي ولا تجعلني جبارا شقيا يارب العالمين ))
يبدآن بأن يقولا لي خفف من روعك لست أول من لاقى الصعاب في حياته ولست آخر من سيلقها
ثم يبدآن بضرب الأمثلة الصارخة لي فيضربون لي الأمثلة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالأنبياء والمرسلين عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ثم ببعض الصحابة أو ربما التابعين أو ربما جيران لنا شدت أحوالهم وصعبت عليهم أو ربما بإخوان لنا في فلسطين والعراق لا يجدون ما يأكلون ولا يشربون ولا مكانا فيه يأتوون
وحينها يكون المثل منطبقا علي (( من ينظر إلى مصائب الناس تهون عليه مصائبه ))
وحينها ومن بعد فضل الله تعالى يكون شيطاني قد هدأ و أبعدت عن رأسي تلك الأفكار بالإنقراض أو بالشدة أو بعدم الشفاء أو بالفقر أو العجز أو بالكسل وكلها أمراض خطيرة جدا تردي بصاحبها إن لم يقاومها أشد المقاومة
:banana:
وبعد تلك الكلمات وبعد فضل الله أولا وأخيرا بالطبع يكون شعاع الأمل لدي قد شحن بشحنة إسلامية مرة أخرى تلك الشحنة القادرة بإذن الله على أن تجعلني أواصل سيري وأنا متكل على الله تعالى
ولكني أفكر فأحمد الله على ما من بي من نعمة الإسلام و نعمة الوالدين حفظهم الله تعالى وأفول ما حال الكافر الذي يواجه ما أواجهه أنا بالرغم من بساطة ما أواجهه مقارنة بغيري من الناس
أعتقد أن الكافر أو صاحب الديانة المعكوسة أو المنقلبة على نفسها أو العاجزة والتي تحتاج هي نفسها إلى تقويم وبث أمل وحياة فيها سيكون في حال صعبة جدا جدا جدا
فإنه إن تبادر إلى ذهنه الإنتحار فلن يقف في طريقه شيء أبدا
لانه لا يعتمد على الله تعالى ولا يؤمن به حق الإيمان ولا يعلم أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولن يعلم أن هذه الحياة الدنيا قصيرة إلى حد يجعل المؤمن الحق يزهد حتى في التفكير بأمرها
لذا حينها سيرى الكافر أن الدنيا قد انسدت في وجهه ولم تعد تعرف عدوا لها سواه
ولن يرى طريقة للتخلص مما هو واقع فيه سوى الإنتحــــــــــــــــــار الذي سيبدله شقاوة الدنيا بشقاوة الآخرة وحينها يكون الخسران المبين
وكثرة الإنتحار في الدول الأجنبية الغربية هي نسبة كبيرة جدا لحد أقلق الحكومات في تلك الدول
وأحب ان أنوه إلى أن الفقر ليس السبب الوحيد للإنتحار
فيكفينا أن نعلم أن السويد كانت فيها أعلى نسبة دخل فردي في العام والآن هي في المرتبة الثانية بعد الكويت
ومع ذلك فإن الإنتحار فيها أمر ملحوظ وبشكل لا يمكن التغاضي عنه أبدا
وأقول في الختام
(( اللهم بارك لنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا ولا تتوفانا إلا عليه ))
قال الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام في سورة يوسف (( توفني مسلما وألحقني بالصالحين ))
اللهم آمين آمين آمين
ادعوا لأخيكم فإنه محتاج لدعاء الصالحين من بعد فضل الله تعالى