يا الله عااد دوري الان انزل موضوع
ان شاء الله يعجبكم وتستفيدو منه
راح أعرض عليكم مقتطفات من كتاب قرأته وإعجابني كثيرا ،،،،
ربما بسبب هذا العرض يعجبكم أيضاً فتقرؤونه، وهو متوفر على النت.
كتاب نافع جدا وهو صغير الحجم ايضا
بعد نهاية العرض ساذكر لكم اسم الكتاب ومؤلفه
الآن أعرض عليكم المقتطفات التي اخترتها :
=========================================================
_ من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً, والانحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة.
_ حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان.!
_ نعم بلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر.
_ إذا كنت تحبّ السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحبّ السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك، وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كله فاعتنِ بدينك.
_ المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة.
_ لا تحتقرن أحداً مهما هان؛ فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.
_ إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه.
_ حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات.
_ الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير.
_ الجمال الذي لا فضيلة معه كالزهر الذي لا رائحة فيه.
_ لا يغلبنّك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة، وتصيُّد الفتوى لكل معصية، فالحلال بيِّن، والحرام بيِّن، ومن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.
_ لا يخدعنك الشيطان في ورعك؛ فقد يزهدك في التافه الحقير، ثم يطمعك في العظيم الخطير، ولا يخدعنك في عبادتك؛ فقد يحبب إليك النوافل، ثم يوسوس لك في ترك الفرائض.
_ ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى..
يكفيك من التقوى برد الاطمئنان، ويكفيك من المعصية نار القلق والحرمان.
_ انتماؤك إلى الله ارتفاع إليه، واتباعك الشيطان ارتماء عليه، وشتان بين من يرتفع إلى ملكوت السموات، ومن يهوي إلى أسفل الدركات.
_ الحياة طويلة بجلائل الأعمال، قصيرة بسفاسفها.
_ تمشَّى الباطل يوماً مع الحق ، فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أن أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق: ( وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون )
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.
_ ما عجبت لشيء عجبي من يقظة أهل الباطل واجتماعهم عليه، وغفلة أهل الحق وتشتت أهوائهم فيه!.
_ من عرف ربه رأى كل ما في الحياة جميلاً.
_ ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه.
[ انتهى الفصل الأول من الكتاب .. غداً مع مقتطفات من الفصل الثاني ]