هذا أنتي ؟ ,,
صدق أنتي !

مساءك خير يا لميا
الا يا صغر ها لدنيا

وش أخبارك ؟,,
واخبار الولد احمد
الا يا زين ذاك الخد

تذكرته ,,
يذكرني ببيت الطين
يذكرني بذيك العين
واذا نادو علي ,, يا شين

وش اللي غير الدنيا
ابي اسمعك يا لميا

تعالي نقطف الازهار
مثل اول ,, وحنا صغار

انا وانتي ,, واخوك احمد
الا يا زين ذاك الخد

تذكرتي؟ ,, بيوم اثنين
عناقيد العنب ,, والتين
وغمزاتك على الخدين

احسّ بوقتها لميا
محد مثلي بها لدنيا

تذكرتي ! ,, وحنا اثنين
وشفتك وقتها تبكين
ودمعاتك على الخدين

ابي اعرف وش اللي صار
وش اللي غير الاقدار

سكتي يومها وقلتي
فديتك عمري لا تسافر
فديتك حتى اخوي احمد

صرختي بعدها وقلتي
تراني اكسر الخاطر
وهنت عليك الى هالحد !

سكت وقلت لك لميا

انا مالي بهالدنيا
سواك انتي واخوك احمد

جميلة تلك السطور التي عبر عنها قلمك
و الأجمل منها ذكريات تنسمها عبير الماضي
فراح ينثر عبقها على صفحات مزصعة بالحنين