سردال فعلا مالحل ؟؟!
جميعنا نشتكي ونتذمر ونسأل الله العافية والثبات
المشكلة في تلك العقليات التي لاتدرك حقيقة جريان الزمن ولا تقبل التغيير ظنا منها ان التغيير فقط يمس الظاهر والحقيقة ان التغيير شامل جامع لكل شيء فمن الغباء ان اظل حبيسا لإفكار عفى عنها الزمن فحيز الزمان لايرجع الى الخلف ابدا فلم كل هذا الثبات ؟ لم ؟!
وهذا ماتفضلت به من ان البعض أخذ بنظام التكنلوجيا المتطورة ولكن لم يحدث تطوير لا للمؤسسة نفسها ولا لأفكارها ولا لخدمة زبائنها ولالموطفيها ،اذن مالفائدة هل الفكرة ان نخبر الآخرين بمدى قدرتنا الغير متناهية على اهدار الأموال فقط مع عدم مقدرتنا على استغلالها الاستغلال الامثل ؟
لدينا احدى المسئولات (المتحجرة فكرا وغرابة الاطوار) تنظر الى اللبس وتختار حتى الألوان الممكنة وغير الممكنة وتقدم اللوائح والتقارير وتفند وترفض وترغب في حير هذا المكان ؟؟ وقس على هذه التفاهات !!
لكن تطوير سلوكيات الموظفات
وضع الموظفة المناسبة في المكان المناسب
تبني الافكار الجادة والتي تخدم المؤسسة
عدم ارهاق الموظفات بالتقارير والتي دائما تصب حول (ممنوع) !
التشجيع والتحفيز
الديمقراطيه
اعطاء الفرصة للراغبات باكمال دراساتهن العلياء وعدم الوقوف في طريقهن بألف سبب وسبب فتقتل رغبة الطموح لديهن !
وغيره ..وغيره لاوجود له في قاموسها ابدا ...!!
نعم انت قلتها عدم الثقة والرغبة بالوقوف علىالاطلال سمة تميزنا من باب ان التغيير عادة غير مألوف وغير مضمون النتائج لدى البعض ..
بالاضافة الى ان البعض يكره تميز الآخرين فيحاول احباطة بشتى الصور حفاظا على مكانته وامتيازاته يحاول ان يعيش في برجه العاجي .. واوهامه التي صنعها هو وحده .. وللأسف مطلوب منا ان نسايره في هذه الأفكار !!
البيروقراطية وماأدراك مالبيروقراطيه ؟!
تقليل مهمات العمل والموظفين فليس (بهذلة ) العميل من مميزة نرجوا منها خيرا فوالله انني لأخجل من ذلك كثيرا جدا والغريبة ان البعض يتخذ من ذلك وسيلة لإظهار عقده وتشويهات نفسه فينا !!
ويبقى الحل قائما وهو احلال الأشخاص اصحاب الكفائة محل هؤلاء فكنس (الدرج) لايتم من الأسفل بل من فوق حتى يتم الهدف فمع وجود الشخص المناسب الوضع سيكون اروع والمثالية ستصبح واقعا معمولا به والحياة يصبح لونها (بنبي) والسعادة ستطل علينا بدلا من هذه الكآبة والإحباطات المستمرة والشعارات ستختفي ويحل بدلا عنها الافعال ووو.....هل انا احلم ؟؟
ربما لن نصل ...!!!!
اذن دعني احلم رجاءً