مدعومتان بانخفاض سعر صرف الين على الدولار الأميركي

واصلت شركتا نيسان وهوندا اليابانيتان مسيرة تسجيل الارباح في مبيعاتهما من السيارات، مدعومتان بانخفاض سعر صرف الين على الدولار الاميركي، الامر الذي عزز مبيعاتهما في الاسواق الخارجية، خصوصا السوق الاميركية.
«نيسان موتورز» أعلنت عن زيادة أرباحها خلال العام المالي 2005، المنتهي في 31 مارس (آذار) الماضي، بنسبة 1.1 في المائة لتصل إلى 518.05 مليار ين (4.5 مليار دولار)، فيما أعلنت شركة «هوندا موتورز» أنها حققت أرباحا صافية قياسية عام 2005 بلغت 597.03 مليار ين (5.21 مليار دولار)، بارتفاع وصلت نسبته إلى 22.8 في المائة عن العام الماضي، وذلك بفضل زيادة مبيعات الشركة خلال العام المالي المنتهى في مارس الماضي.

شركة نيسان أرجعت هذه الزيادة في الارباح إلى قوة مبيعاتها العالمية التي وصلت إلى 3.73 مليون سيارة بزيادة نسبتها 5.7 في المائة عن مبيعاتها عام 2004.

وكانت مبيعات الشركة اليابانية قد سجلت نموا قويا في الولايات المتحدة، والصين بصورة خاصة.

ووصلت أرباح تشغيل نيسان إلى مستوى قياسي قدره 871.84 مليار ين بزيادة نسبتها 1.2 في المائة عن العام المالي 2004.

وقد حصدت نيسان أيضا أرباحا بلغت 117.8 مليار ين، نتيجة انخفاض قيمة الين أمام الدولار الأميركي خلال العام الماضي.

وذكرت نيسان، ثاني أكبر منتج للسيارات في اليابان، أنها تتوقع وصول أرباح تشغيلها خلال العام المالي الحالي إلى 880 مليار ين.

وزادت أرباح نيسان خلال الربع الاخير من العام المالي الماضي بنسبة 9.4 في المائة عن الفترة نفسها من العام المالي 2004 لتصل إلى 152.4 مليار ين، في حين زادت المبيعات خلال الفترة نفسها بنسبة 6.4 في المائة لتصل إلى 2.64 تريليون ين رغم تراجع عدد السيارات المباعة بنسبة 6.3 في المائة لتصل إلى 915662 ألف سيارة.

وذكرت نيسان أنها تتوقع تحقيق أرباح قدرها 523 مليار ين خلال العام الحالي وزيادة مبيعاتها بنسبة 6.9 في المائة لتصل إلى 20.1 تريليون ين.

أما شركة هوندا فقد عزت الارتفاع القياسي في الارباح التشغيلية الصافية للمجموعة، التي بلغت 868.91 مليار ين أي بزيادة نسبتها 37.7 في المائة عن العام السابق، إلى خفض التكاليف وزيادة المبيعات بنسبة 14.5 في المائة ليصل حجمها إلى 9.91 ترليون ين فضلا عن انخفاض قيمة الين.

وقالت الشركة إن مبيعات المجموعة من السيارات حول العالم ارتفعت بنسبة 4.6 في المائة لتصل إلى 3.39 مليون سيارة في ضوء ارتفاع مستوى كفاءة البيع، لا سيما في أميركا الشمالية.

وازدادت الارباح الصافية لـ «هوندا» بأكثر من الضعف في الربع الاخير من العام الماضي، حيث بلغت 220 مليار ين، بينما ارتفعت الارباح التشغيلية للمجموعة خلال الفترة نفسها بنسبة 142.8 في المائة لتصل إلى 340.8 مليار ين مقارنة بالربع الاخير من العام السابق.

وتتوقع «هوندا»، التي تعد ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، أن تبلغ أرباحها التشغيلية خلال العام المالي الحالي مستوى 750 مليار ين، أي بانخفاض نسبته 13.7 في المائة عن العام المالي الماضي، فيما توقعت أن ترتفع مبيعات السيارات التي تنتجها بنسبة 9.7 في المائة لتصل إلى 3.27 مليون سيارة.

وتوقعت الشركة انخفاض الارباح الصافية لها بنسبة 7.9 في المائة خلال العام المالي الحالي الذي بدأ في ابريل (نيسان) ليبلغ حجمها 550 مليار ين. ومن المتوقع أن تزيد المبيعات بنسبة سبعة في المائة ليصل حجمها إلى 10.6 تريليون ين.

وخارج قطاع السيارات الياباني كانت المفاجأة اللافتة على صعيد المبيعات، اعلان شركة فولفو السويدية، أنها حققت أرباحا كبيرة وغير متوقعة خلال الربع الاول من العام الحالي في قطاع الشاحنات والحافلات. وذكرت مصادر الشركة في غوتبورج أن أرباحها قبل احتساب الضرائب ارتفعت خلال الاول من العام الحالي بنسبة 18.9 بالمائة إلى 5.5 مليار كرون سويدي (589 مليون يورو).

وذكرت الشركة أن حجم المبيعات ارتفع في نفس الفترة بنسبة 15 بالمائة إلى 60.2 مليار كرون، مما رفع من توقعات مبيعات الشركة خلال العام الحالي في أوروبا وأميركا الشمالية.

وتتوقع الشركة أن تتراوح مبيعاتها من الشاحنات في أوروبا خلال العام الحالي بين 270 ألفا إلى 280 ألف شاحنة، اي بزيادة عشرة آلاف شاحنة عن التوقعات السابقة، وهو ما ينطبق أيضا على مبيعات الشاحنات إلى أميركا الشمالية التي تتوقع الشركة أن تصل الى 350 ألف شاحنة، خلافا للتوقعات السابقة التي كانت تقدرها بنحو 340 ألف شاحنة.

هذا وتتطلع شركات صناعة السيارات الاوروبية بي ام دبليو وبورش ومرسيدس بنز وأودي جميعها أن تسجل أرقاما قياسية في مبيعاتها بالولايات المتحدة عام 2006، فيما تأمل فولكسفاغن في العودة إلى السوق الأميركية بخط جديد من السيارات من بينها الغولف الجديدة التي أطلقت عليها اسم «رابيت

والأمريكي يقشر بصل

هوندا كذا :banana: