العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > ماذا تعني لك هذه الصورة
المشاركة في الموضوع
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#2  

أخي أنت فتحت هذا الموضوع من جديد ولا بأس من أن يقول كل منا وجهة نظرنا فيه

أنا شخصياً أحبذ أن نتبع وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حرفاً حرفاً في الجهاد
لاسيما وصيته بأن لايمس المجاهدون شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة
لايخرب زرعاً ولا مرعى
ولايقلع شجرة ويهدم بيتاً
ما استطاع ذلك
بل حتى في المعركة لا يقاتل إلا من رفع السيف في وجهه (يعني هناك نهي حتى عن قتل الذي يستسلم)

ومهما كان العدو غير ذلك
فنحن لسنا هم مهما فعلوا

هكذا السلف الصالح والمجاهدون عملوا
نقاتل من يقاتلنا فوق أرض المعركة

والله أعلم إلى ماذا استند من فعل هذا ولو أنني شخصياً أستشفيت وشفى هذا العمل غليلي من حكومة أمريكا الظالمة مهما كان أو كانت مدى صحته شرعياً

حفيد حمزة غير متصل قديم 27-06-2005 , 02:49 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#3  

مركز الربا العالمي ..

إلى جهنم وبئس المصير ..

زمردة غير متصل قديم 27-06-2005 , 11:02 PM    الرد مع إقتباس
عمرTarga عمرTarga غير متصل    
عضو شرف بالبيت :)  
المشاركات: 3,726
#4  

تذكرني هذه الصورة بتاريخ 11\9

وهو نفس مواليد صديقي العزيز 11\9

لكن مواليدي 13\9 وليس 11\9 :d

عمرTarga غير متصل قديم 28-06-2005 , 02:08 AM    الرد مع إقتباس
روتي روتي غير متصل    
مبدع متميز جدا  
المشاركات: 4,735
#5  

غريب

اتذكر اني لغيت الموضوع في آخر لحظة و ما نزلته

بصراحة اتفاجأت فيه اليوم

انا بالنسبة لي ...

لا زال ذلك التاريخ غامضا ...

هنالك العديد من الاسرار التي لم تكشف بعد

مثل ..

1. لماذا اعلن الامريكان بسرعة رهيبة عثورهم على جواز سفر محمد عطا بينما اعلنوا انه من المستحيل العثور على الصناديق السوداء بوضع سليم !!!

2. لماذا تم عرض وصايا لاشخاص معينين من قبائل معروفة في السعودية ولم ين\تم عرض وصية اي شخص غير سعودي ؟

تعني لي الصور بكل اختصار ( الغموض )

وكما قالت الاخت زمردة الى جهنم وبئس المصير :-) بغض النظر عن شرعية ما حدث

اخي حفيد حمزة ...

الغموض لا زال يكتنف الموضوع باكمله ...

والحرب اليوم ليست كأيام الرسول عليه الصلاة والسلام .. فأنت لا تستطيع ان تتحكم بالصاروخ لكي لا يقتل حيوانا او يقطع شجرا او يهدم منزلا مجاورا لهدفك

تستطيع ان تتحكم ولكن ليس بالدرجة الكافية

هذا والله تعالى اعلم

عمر

متى تاريخ ميلادك انت :think:

روتي غير متصل قديم 29-06-2005 , 02:54 PM    الرد مع إقتباس
بو شهاب بو شهاب غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 296
#6  
سؤال يتجدد: هل كانت "إسرائيل" وراء أحداث سبتمبر؟
“ثمة أمور مزعجة في هذا التواطؤ العجيب بين مصالح “إسرائيل” وأمريكا. ويتساءل بعض المسؤولين رفيعي المستوى في قلب إدارة بوش حول الدور المباشر الذي أدته “إسرائيل” في دخول الولايات المتحدة الحرب ضد العراق، فقد أعلن مكتب التحقيقات الاتحادية على سبيل المثال أنه يدرس احتمال قيام حكومة أجنبية بمناورات تهدف إلى تقوية الدعم لحملة عسكرية ضد العراق”.

بهذه الرؤية يقدم الكاتب الفرنسي الشهير اريك لوران فصله السابع “رئيس غير عقلاني” في مؤلفه الشهير “عالم بوش السري” والذي يميط فيه اللثام عن الاختراق اليميني الديني للسياسة الأمريكية، إضافة إلى الدور “الإسرائيلي” الواضح للعيان في الكثير من الأحداث على صعيد الولايات المتحدة بخاصة منذ وصول بوش الابن إلى البيت الأبيض.


يخلص المؤلف إلى نتيجة مؤداها أن “إسرائيل” كانت حاضرة وبقوة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول، وبالقدر نفسه كذلك كانت وراء حرب العراق والرابط بين الأمرين لا يخفى على أحد، إذ طلب بوش ثاني أيام الاعتداءات على واشنطن ونيويورك من مستشارته للأمن القومي في ذلك الوقت كوندوليزا رايس إعداد خطة عسكرية لغزو العراق.

في سياق المقولة الشهيرة “كاد المريب أن يقول خذوني” أعلن مسؤول في الموساد أن الحكومة التي يتحدث عنها مكتب التحقيقات الاتحادية هي “إسرائيل” من دون شك، ويضيف: “على حد علمي لم تتم أي عملية تهدف إلى تضليل الولايات المتحدة أو توجيهها للخوض في هذه الحرب”.

ويجدر بالقارئ أن يتساءل: ما الدافع وراء فتح هذا الملف من جديد وبعد أربع سنوات تقريبا من إقفاله وبسرعة أمريكية غير مسبوقة تثير من الشكوك أكثر مما تبث من الطمأنينة؟

اتهام أمريكي مباشر ل “إسرائيل”



الجديد في الأمر هو الاتهامات التي وجهها عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة ل “إسرائيل” بشأن وقوفها أو تورطها في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر بهدف دفع أمريكا للإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتكريس الهيمنة الأمريكية بصورتها المطلقة كما وردت في وثيقة القرن الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

ولم يقتصر الأمر على أعضاء من الحزب الديمقراطي بل امتد كذلك، وهنا الخطورة الحقيقية للاتهام الجديد، إلى مسؤول سابق رفيع المستوى في الاستخبارات الأمريكية.

كان نهار الخميس السادس عشر من يونيو/حزيران المنصرم موعدا داخل الكونجرس لاجتماع وجه فيه عدد من الديمقراطيين اتهامات صريحة بأن الرئيس بوش قد ضلل الرأي العام الأمريكي عندما أراد الذهاب إلى العراق.

وأضاف “راي ماكغافرن” المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات الأمريكية CIA أثناء الاجتماع أن أمريكا ذهبت إلى الحرب على العراق من أجل النفط و”إسرائيل” وإقامة قواعد عسكرية أرادها المحافظون الجدد كي تتمكن أمريكا و”إسرائيل” من الهيمنة على ذلك الجزء من العالم.

ولم يقتصر الأمر على التلميح، إذ تعداه إلى التصريح حيث قام نشطاء في الحزب الديمقراطي خلال اللقاء المتلفز بتوزيع منشورات تضمنت اتهامات بأن شركة “إسرائيلية” تلقت تحذيرا قبيل اعتداءات 11 سبتمبر في إشارة إلى أن “إسرائيل” كانت تعلم بالاعتداءات قبل حصولها وأن “إسرائيل” ربما كانت متورطة أيضا في مضاربات في الأسواق المالية عشية الاعتداءات لتحقيق مكاسب ضخمة. والتساؤل: هل يمكن لهذا الاتهام أن يثير قلاقل من جديد ل “إسرائيل” التي تمر بأزمة فعلية في علاقاتها مع الولايات المتحدة من جراء عدة مشاهد من أعمال التجسس وتسريب تكنولوجيا قتال متطورة إلى الصين وغيرها مما خفي على الناظرين من العوام؟

ربما يكون هذا صحيحا بدرجة كبيرة بخاصة في ضوء دراما المستنقع الأمريكي في العراق الذي يزداد وحولة يوما تلو الآخر، مما يدفع بالمواطن الأمريكي للتساؤل عمن كان وراء دخول بلاده تلك الحرب، إضافة إلى أن الاتهامات لا تأتي هذه المرة من قبل رجل الشارع أو وسائل الأعلام المتهمة أحيانا بعدم الموضوعية والرغبة في إثارة الزوابع، ولكنها تجيء من رجال مثل “راي ماكغافرن” الذي خدم في ال CIA نحو 27 سنة والعضو المؤسس في منظمة “تالف من أجل قول الحقيقة” والتي تتهم إدارة بوش بتضليل الأمريكيين، والذي يرى أنه يجب عدم التعامل مع “إسرائيل” على أنها دولة حليفة للأبد. مشيرا إلى أنه لم يعد أحد يستطيع أن ينتقد “إسرائيل” حتى ولو كان ذلك في شكل مهذب مما دعا ببعض النواب مثل جيمس موران إلى شكره على صراحته وتأييده في ما ذهب إليه جهة “إسرائيل”.

11 سبتمبر هل كانت “إسرائيل” هناك؟



والمؤكد أن تصريحات واضحة ومباشرة مثل التي جاء بها نواب الحزب الديمقراطي إنما تدعونا قليلا لتنشيط الذاكرة والبحث في الأجواء التي أحاطت بالاعتداءات على واشنطن ونيويورك والتطلع إلى موقع وموضع “إسرائيل” فيها من خلال رصد ولو سريع لبعض المشاهد.

يمكننا العودة إذن إلى شبكة فوكس الأمريكية التي أعلنت في صدر نشراتها الإخبارية في تلك لفترة أنها علمت بوجود نحو ستين “إسرائيلياً” من بين مئات المعتقلين الذين ألقت السلطات الأمريكية القبض عليهم بعد حوادث التفجيرات، وأن المحققين الاتحاديين من جهاز ال FBI كانوا يبحثون عنهم منذ مدة طويلة على خلفية اتهامهم بالتجسس على مواقع رسمية تابعة للحكومة الأمريكية.

وتضيف شبكة فوكس أن بعض هؤلاء “الإسرائيليين” ناشطون في الجيش “الإسرائيلي” أو عمليات الاستخبارات، وأما اعتقالهم فجرى باتهامات تتعلق بالهجرة أو تحت لافتة قانون “باتريوت اكت” (تشريع المواطن) لمكافحة الإرهاب، وأضافت في ذلك الوقت نقلا عن محققين اتحاديين أن بعض المعتقلين “الإسرائيليين” لم ينجحوا في اجتياز اختبار فحص الكذب حول التهم المنسوبة إليهم والمتعلقة بأنشطتهم التجسسية ضد الولايات المتحدة.

وقد خلصت الشبكة إلى أن شكوكا كبيرة قد اندلعت في عقول المحققين حول احتمال أن يكون هؤلاء المحتجزون قد جمعوا معلومات استخبارية حول هجمات 11 سبتمبر قبل وقوعها، ولكنهم لم يشركوا أحدا في معلوماتهم تلك حتى ولو لم يثبت أن “الإسرائيليين” كانوا متورطين في الهجمات، وإنما اكتفوا بدور المتفرج من دون الإبلاغ عن الجاني لغرض في نفس أبناء آل يعقوب يتعلق بنية تدمير الكثيرين من أبناء وأحفاد إسماعيل وعلى رأسهم صدام حسين ومن لف لفه.

ولكي لا تلقي الشبكة المعروفة بمصداقية اتهاماتها جزافا فقد نقلت عمن وصفته بالمحقق الكبير قوله لها: إن هناك علاقة بين “الإسرائيليين” والهجمات. لكنه عندما سئل عن تفاصيل هذه العلاقة رفض الإفصاح وقال: “الأدلة التي تدين “الإسرائيليين” بما جرى في الثلاثاء الحزين هي مصنفة ولا يمكن أن أتحدث عن الأدلة التي تم تجميعها إنها معلومات مصنفة”، ومعنى المصطلح الأخير أنها معلومات سرية للغاية ولا يجوز إطلاع احد عليها غير المخول لهم ذلك.

أمر آخر كشفت عنه فوكس وهو الإعلان عن مجموعة “إسرائيلية” كانت تحتفظ بشقة في ولاية كاليفورنيا بهدف التجسس على مجموعة من العرب الذين تحقق معهم السلطات الأمريكية للاشتباه بعلاقتهم بالإرهاب. وتؤكد فوكس على أنها حصلت على كمية كبيرة من الوثائق المصنفة التي تشير إلى أنه حتى قبل 11 سبتمبر كان قد تم وضع 140 “إسرائيلياً” آخر قيد الاعتقال والاحتجاز، وأن ذلك قد تم ضمن تحريات سرية للاشتباه بأنهم يتجسسون لمصلحة “إسرائيل” في أمريكا.

أما التحقيقات التي جرت بعد الأحداث فقد قادت إلى إلقاء القبض على عشرات “الإسرائيليين” العاملين في أكشاك صغيرة داخل مراكز تجارية اعتبرت واجهات لممارسة نشاطات “إسرائيل” التجسسية، والمثير جدا في هذا الصدد أنه بعد أن أوردت صحيفتا “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” نبأ اعتقال أشخاص “إسرائيليين” بتهم تتعلق بالهجرة في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001 بدأت هذه العربات التي تعمل كأكشاك صغيرة بالاختفاء من مواقع انتشارها. وباختصار غير مخل يقول ضابط كبير ممن يشرفون على التحقيقات لفوكس: إن حكومة الدولة تقوم بأعنف حملة تجسس ضد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من أي دولة حليفة لأمريكا. في تلميح مباشر للتورط “الإسرائيلي” في القيام بنشاطات تجسسية فوق الأراضي الأمريكية.

هل اخترق الموساد تنظيم القاعدة؟



هذا الأمر يتعلق من جهة ثانية بالدور “الإسرائيلي” في أحداث نيويورك وواشنطن، ونحيل الإجابة هنا إلى المحلل السياسي والكاتب الأمريكي ديفيد ديوك المرشح السابق للرئاسة الأمريكية والعضو السابق في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية لويزيانا. يقول ديوك في مقال نشره في الموقع الخاص به على الانترنت ردا على التساؤل حول دور “إسرائيل” في الهجوم على مركز التجارة العالمي: “إن خبراء مركز الأبحاث والدراسات العسكرية في الجيش الأمريكي يقولون إن الموساد لديه القدرة على توجيه ضربات لقوات ومصالح أمريكية وجعل الأمر يبدو على أنه من تدبير فلسطينيين أو عرب”، ويضيف: انه “من السخرية أن يهاجم مركز التجارة العالمي بعد أربع وعشرين ساعة من نشر هذا التقرير فهل للموساد يد خفية في هذا الهجوم؟”

يرى ديوك أن الموساد قد تمكن من اختراق ما يعتبر اخطر منظمة إرهابية في العالم ألا وهي منظمة القاعدة التابعة لابن لادن، ويتساءل: هل من المنطق في شيء ألا يكون لدى شبكة الموساد الواسعة الانتشار علم مسبق بأكبر عملية إرهابية في التاريخ؟ ويجزم بأن الموساد كان على علم بالأمر ولكن “إسرائيل” فضلت عدم إطلاع الولايات المتحدة على شيء أو تحذيرها، وربما ساعد الموساد وحرض من دبر الهجوم لأنه رأى في مقتل الآلاف من الأمريكيين ما يخدم مصالح الدولة العبرية.

ويضيف الكاتب قائلا: “في اليوم التالي للهجوم نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرا يؤكد اختفاء 4000 “إسرائيلي”.. منطقيا كان لابد من أن يلقى مئات أو آلاف “الإسرائيليين” مصرعهم في مركز التجارة العالمي، لكن حسب تصريحات الرئيس بوش في خطاب أمام الكونجرس عقب الأحداث فقد قال إن 130 “إسرائيلياً” قد قضوا في الهجوم، لكنه بعد البحث في مئات التقارير لمعرفة عدد القتلى “الإسرائيليين” حسب بعض المصادر الأمريكية فإن “إسرائيلياً” واحدا قد لقي مصرعه الأمر الذي يؤكد أن هناك تحذيرا مسبقا ل “الإسرائيليين” قبل الهجوم.

ونذكر هنا بأن شركة “أوديجو” “الإسرائيلية” للرسائل العاجلة والتي لها مكاتب في مركز التجارة العالمي تلقت، حسب ما أعلنته بعض وكالات الأنباء في تلك الفترة، رسائل عديدة قبل ساعتين فقط من وقوع الهجوم. ويدرج ديوك هذا الهجوم ضمن عدة هجومات إرهابية “إسرائيلية” على الولايات المتحدة بعضها عسكري وآخر تجسسي، مثل قضية لافون في مصر وقضية تجسس جوناثان بولارد في أمريكا والهجوم المسلح على البارجة الأمريكية “يو إس إس ليبرتي” في البحر المتوسط.

ومع الإقرار بإمكانية المبالغة في رواية ديوك جهة أعداد اليهود العاملين في مبنى التجارة أو الذين قضوا منهم، فإن الحديث بحال من الأحوال لا يخلو من الصحة لاسيما أن المبنى كان مركزا للكثير من شركات الأوراق المالية العالمية واليهودية التي شهدت مضاربات مثيرة عشية الأحداث من بيع وشراء لأسهم وسندات بمبالغ طائلة وهو ما أكده اتهام النواب الديمقراطيين أنفسهم وليس حديث ديوك هذه المرة.



الاختراق "الإسرائيلي" مستمر ومستقر



ما الذي دفع الحديث لأن يحتل صدارة الأحداث ثانية؟ هل سئم الأمريكيون من أعمال تجسس الحليف الأقرب؟ المؤكد أن قضية التجسس الأخيرة الخاصة بالمحلل لاري فرانكلين الذي وجهت له اتهامات مباشرة بتسريب معلومات عسكرية ل “إسرائيل” يتعلق بعضها بالعراق ويتعلق البعض الآخر بإيران قد أثارت شهية الأمريكيين للحديث والخلاص من ربقة معاداة السامية. فقد جاءت الأنباء الأخيرة من واشنطن لتفيد بأن هناك فضيحة تجسس “إسرائيلي” جديدة قد تتجاوز تبعاتها ما حدث في قضية تجسس لاري فرانكلين، إذ وضع مكتب أمن الاتصالات في جهاز المباحث الاتحادية تقريرا أشار فيه إلى أنه تم تحديد عدد من ثغرات الاختراق لأجهزة الكمبيوتر بالمكتب، وهي نقاط صممت بحيث تتيح لعملاء دولة أجنبية دخول نظام المعلومات المركزي والاطلاع على محتويات الملفات التي يتضمنها النظام.

وهنا تلزم الإشارة إلى أن عمليات المراجعة الأمنية في أعقاب هجوم الحادي عشر من سبتمبر قد كشفت عن أن الأجهزة والبرامج التي استخدمها مكتب التحقيقات الاتحادية آنذاك تضمنت برامج مستوردة من شركة “كومفيرس أنفوسيس” “الإسرائيلية”، وأن تلك البرامج تضمنت نوافذ سرية يمكن لخبراء الشركة المنتجة، وهم أصلا من صمموها، استخدامها للاطلاع على محتوى الملفات والبيانات بأجهزة المكتب من دون أن يتمكن خبراء الأمن في المكتب من رصد تلك النوافذ بسهولة.

وبعد الكشف عن تلك الثغرات ألقي القبض على عدد من “الإسرائيليين” وتم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وتردد أن مسؤولا عسكريا “إسرائيلياً” وضع أيضا رهن الاعتقال وحقق معه ثم أعيد إلى “إسرائيل”، وبذل خبراء المكتب جهدا كبيرا لسد الثغرات إلا أنهم وضعوا تقريرا قالوا فيه إنه من الأفضل تغيير نظام الاتصالات داخل مكتب التحقيقات بأكمله. ورغم ذلك فإن قضية لاري فرانكلين زادت إلى حد كبير من الشكوك حول وجود اختراق مصمم بعناية فائقة بحيث يصعب رصده من غير أولئك الذين صمموه.

يصبح إذن في ضوء هذه المعلومات الحديثة الاعتقاد ان اتهامات الديمقراطيين لم تكن غير مبنية على أساس، وإذا كانوا اليوم قد أشاروا ولو من طرف خفي إلى “إسرائيل” فإن قادمات الأيام ربما ستحمل في طياتها المزيد من الفضائح “الإسرائيلية” التي تتخطى حاجز الشبهات في دورها يوم الحادي عشر من سبتمبر.




هل "إسرائيل"حليف إلى الأبد؟



لعل إثارة هذا التساؤل من قبل بعض نواب الحزب الديمقراطي تعد في حد ذاتها إشارة إلى مبلغ الخطر الذي يمكن أن تصل إليه العلاقة بين البلدين، لاسيما بعد صفقة الأسلحة المتقدمة التي كانت “إسرائيل” قد أبرمتها مع الصين والتي رأت فيها واشنطن تهديدا لميزان القوى العسكرية مع التنين الصاعد.

وللإجابة نقول إن هناك بعدا يغيب عن أذهان وانظار الكثيرين من المحللين وهو بعد ديني لاهوتي يتعلق بما يعرف بالمسيحية الصهيونية.

فالمعروف أن تيار المحافظين الجدد الذي يقوم عليه أصوليون مسيحيون حتى النخاع يدعمون “إسرائيل” إلى المنتهى ليس حبا بها لذاتها، وإنما كوسيلة تؤدي بهم إلى تحقيق الأحلام المخملية المتعلقة بنهاية العالم وعودة السيد المسيح ومن ثم حتمية رجوع اليهود عن يهوديتهم واعتناقهم المسيحية ولو قسرا.

وتدرك “إسرائيل” ويهود العالم هذا المخطط، إلا أنهم يعملون على الاستفادة قدر المستطاع وإلى أقصى درجة من تلك الأوهام لكن مع الاحتفاظ بقدراتهم الخاصة التجسسية والعسكرية تحسبا لليوم الذي يبلغ فيه شطط اليمين المسيحي الأمريكي مداه، ويأخذون مسألة تحويلهم إلى المسيحية متخذ الجد.

وحتى لا يحين هذا اليوم لابد من شغل الولايات المتحدة في صراعات دولية مثل المستنقع العراقي، أو الدخول في صراع مسلح مع إيران، أو قضايا كالإصلاح والديمقراطية. وقد كان من الضروري إيجاد محفز بنفس القوة يمكنها من ذلك فهل كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر الفتيل “الإسرائيلي” لإشعال العالم لضمان تحقيق مكاسب صهيونية اليوم وغدا وإلى الأبد؟ يبدو أن هذا هو ما بدأ يفكر فيه الأمريكيون، والدليل هو اتهامات رجال الحزب الديمقراطي المتقدمة وهو تفكير طال النظر فيه والتبصر من حوله.
منقول عن الخليج الاماراتية......

يعني لو سواها بن لادن فهو في ورطة و اذا ما سواها فهو في ورطة اكبر الله ايعينه على بلواه

بو شهاب غير متصل قديم 30-06-2005 , 11:01 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#7  
اللــــــــــــــــــــــــــه أكبــــــــــــــــــــــــر
(( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ))

عجيب والله عجيب :
http://aquarius17.cool.ne.jp/dc2wp/...x/scene0356.zip

زمردة غير متصل قديم 03-07-2005 , 04:17 AM    الرد مع إقتباس
king GT-R king GT-R غير متصل    
عضو نشيط جدا سلطنة عمان  
المشاركات: 285
#8  

انا الي اعرفه ومن تحليلي انا أمريكا وأسرائيل كانوا يبحثون عن سبب لفتح العراق أو بدأ حرب أخرى لأن الأقتصاد الأمريكي يقوم على الحروب فاذا لم يحاربوا سقط ألأقتصاد الوطني للدولة وقد حسبوا كل دولار يصرفوه في هذه الحرب سوف يستعيدوه من سرقة بترول العراق وسبحان الله وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما دخلوا المغول بغداد وخربوا كل شئ في المدينة من كتب وحضارة وتاريخ

king GT-R غير متصل قديم 07-07-2005 , 01:28 AM    الرد مع إقتباس
أبوالدحداح أبوالدحداح غير متصل    
مراقب سوالف اسلامية  
المشاركات: 871
#9  

كلمة مفتي عام المملكة حول الانفجارات في نيويورك وواشنطن

كلمة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ حول تفجيرات نيويورك وواشنطن الرياض 27 جمادي الآخر 1422 هـ الموافق 15 سبتمبر 2001م في الحادي عشر من سبتمر


الحمدالله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فنظرا لكثرة الأسئلة والأستفسارات الواردة إلينا حول ما جرى في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام وما موقف الشريعة منها وهل دين الإسلام يقر مثل هذ التصرفات أم لا
فأقول مستعينا بالله الواحد القهار : أن الله سبحانه قد من علينا بهذا الدين الإسلامي وجعله شريعة كاملة شاملة لكل زمان ومكان مصلحة لأحوال الأفراد و الجماعات تدعو إلى الصلاح والاستقامة والعدل والخيرية ونبذ الشرك والشر والظلم والجور والغدر وإن من عظيم نعم الله علينا ننحن المسلمين أن هدانالهذا الدين وجعلنا من أتباعه وأنصاره فكان المسلم المترسم لشريعة الله المتبع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المستقيم حق الأستقامة على هذا الدين هو الناجي السالم في الدنيا والآخره هذا وأن ما جرى في الزلايات المتحدة الأمريكية من احداث خطيرة راح بسببها الآلاف الأنفس لمن الأعمال التي لا تقرها شريعة الإسلام وليست من هذا الدين ولا تتوافق مع أصوله الشرعية وذلك من وجوه :
الوجه الأول: أن الله سبحانه أمر بالعدل وعلى العدل قامت السماوات والأرض وبه أرسلت الرسل وأنزلت الكتب يقول سبحانه ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) (النحل 90) ويقول سبحانه ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم المتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) (الحديد 25) وحكم الله ألا تحمل نفس إثم نفس أخرى لكمال عدله سبحانه ( ولا زر وازرة وزر اخرى ) (فاطر 18)
الوجه الثاني: ان الله تعالى حرو الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما كما قال سبحانه في الحديث القدسي ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) وهذا عام لجميع عباد الله مسلمهم وغير مسلمهم لا يجوز لأحد أن يظلم غيره ولا يبغي عليه ولو مع العداوة والبغضاء يقول الله سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله بالقسط و لا يجر منكم سنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ( المائدة 8 ) فالعداوة والبغضاء ليست مسوغا شرعيا للتعدي والظلم وبناءا على ماسبق يجب أن يعلم الجميع دولا وشعوبا مسلمين وغير مسلمين أمورا:
أولها : أن هذه الاحداث التي وقعت في الولايات المتحدة وما كان جنسها من خطف لطائرات أو ترويع لآمنين أو قتل أنفس بغير حق ما هي إلا ضرب من الظلم و الجور والبغي الذي لا تقره شريعة الإسلام بل هو محرم فيها و من كبائر الذنوب
ثانيها : أن المسلم المدرك لتعاليم دينه العامل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ينأى بفسه أن يدخل في مثل هذه الأعمال لما فيها من التعرض لسخط الله وما يترتب عليها من الضرر والفساد
ثالثها : أن الواجب على علماء الامة الإسلامية أن يبينوا الحق في مثل هذا الأحداث ويوضحوا للعالم أجمع شريعة الله وأن دين الإسلام لا يقر أبدا مثل هذه الأعمال
رابعها : على وسائل الإعلام و من يقف وراءها ممن يلصق التهم بالمسلمين ويسعى في الطعن في هذا الدين القويم و يصمه بما هو منه براء سعيا لإشاعة الفتة وتشويه سمعه الإسلام والمسلمين وتأليب القلوب وإيغار الصدور يجب عليه أن يكف عن غيه وأن يعلم أن كل منصف عاقل يعرف تعاليم الإسلام لا يمكن أن يصفه بهه الصفات ولا ان يلصق به مثل هذه التهم لأنه على مر التاريخ لم تعرف الأمم من المتبعين لهذا الدين الملتزمين به إلا رعاية الحقوق وعدم التعدي والظلم هذا ما جرى بيانه إيضاحا للحق وإزالة للبس والله أسأل أن يلهمنا رشدنا ويهدينا سبل السلام وأن يعز دينه ويعلي كلمته إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء
وإدارة البحوث والافتاء عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ

من كتاب كشف الشبهات في مسائل العهد والجهاد صفحه 89 إلى 91

أبوالدحداح غير متصل قديم 07-07-2005 , 03:59 PM    الرد مع إقتباس
بو شهاب بو شهاب غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 296
#10  

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة king GT-R
انا الي اعرفه ومن تحليلي انا أمريكا وأسرائيل كانوا يبحثون عن سبب لفتح العراق أو بدأ حرب أخرى لأن الأقتصاد الأمريكي يقوم على الحروب فاذا لم يحاربوا سقط ألأقتصاد الوطني للدولة وقد حسبوا كل دولار يصرفوه في هذه الحرب سوف يستعيدوه من سرقة بترول العراق وسبحان الله وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما دخلوا المغول بغداد وخربوا كل شئ في المدينة من كتب وحضارة وتاريخ



صدقت يا اخ كينج انظر من غزت امريكا العراق و برميل النفط عامل ازمة و طالع فوق ووصل لمستويات تاريخية ما عرفها التاريخ

بو شهاب غير متصل قديم 07-07-2005 , 10:10 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.