بمناسبة الندوة العلمية لتوثيق تاريخ الملك فيصل رحمه الله التي تنظمها دارة الملك عبد العزيز أنقل هنا طرفه رواها لنا أحد الروة توضح سماحة الملك فيصل رحمه الله ، ورغم أن الملك عرف بذكائه ودهائه السياسي ، ورغم اشتهاره بشخصيته الهادئ الصامته وخاصة في القمم العربية إلى أنه عرف عنه تعليقاته الطريفه الظريفه وهذه الرواية توضح تلك الشخصية العظيمية التي رغم محققت من إنجازات ونجاحات إلا أنها لم تخلو شخصيته من بعض من التعليقات الطريفة المداعبة .

تقول الرواية :

(( من النكت التي تروى عن الملك فيصل رحمه الله أنه كان موظف بأحد المصارف أو مندوب اإحدى الإدارات يقال له ( باكلكم ) فهرب ببعض المال ووصل الخبر للملك فيصل رحمه الله وهو نائب الملك بالحجاز فقال رحمه الله : الرجل ما قصر معكم فقد أنذركم مسبقاً فقال أنا باكلكم وهو قد أكلكم ))

رحم الله الملك الشهيد

ههههههههه

الله يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته ... جميلٌ هذا الموقف اخي الطارق ..

الله يبارك فيك ويسعدك اللهم امين

تحياتي محمد الهاجري

ههههه الله يرحمه

تدري عندي كتاب عن الملك فيصل الله يرحمه لا أكل ولا أمل من قراءته

فعلا عظييييييم بمعنى الكلمه


مشكور اخوي الطارق

طرفه جميله جداً...
بارك الله فيك أخوي.

حياك الله أخي محمد ..

كان الملك فيصل من العظماء في هذا الزمن ..
ويكفي أن الخير الكثير جاء لهذه البلاد بسبب سياساته ..

تحياتي أخي الكريم
وجزاك الله خير على تعقيبك ..

حياك الله أختي الكريمة ..

أما أنا فكنت معجب بالملك عبد العزيز يرحمه الله
ولديا الكثير من الكتب عن سيرته العظيمة ..

وفيصل يرحمه الله كوالده عظيم ابن عظيم ..

تحياتي أختي ..

حياك الله أخي أبو محمد ..

سعدت أن تنال استحسانك
وبارك الله فيك أخي الكريم

هلا الطارق ..

الملك فيصل رحمه الله كان شخصية مميزة .. وكان الوالد يرحمه الله يحبه كثيرا

الظاهر أخي الطارق كما يقال لكل منا من إسمه نصيب

والأخ ما قصر أخذ كل النصيب الذي في اسمه

رحم الله الملك فيصل وأسكنه فسيح جناته هو ووالدنا الغالي زايد الخير

جزاك الله خير أخي الطارق وبارك الله في علمك

حيا الله أخي البحاري .... أنت كغيث الخليج نادر وإن ظهر ففي أوقات متباعدة ... شغلك الله في طاعته ويسر لك جميع أمورك

حيا الله البحاري ..
هلا ومرحب بك أخي الحبيب ..

الجميع أحبب الملك فيصل يرحمه الله
ولا زالت ذكراه باقيه في قلوب وعقول
من عاصروه ،، رحمه الله ..

تحياتي البحاري
وسعدت بتعقيبك

والعجيب أنك عندما ترين أحدهم وتعرفين اسمه
تعجبين من تطابق الاسم مع الشخص وكأن الاسم قد وضع له !!
وإن كان هذا لا يصدق دوماً
ففي بعض الأحيان يتناقض الاسم من الشخص تماماً




رحمهما الله وهكذا هم الرجال العظماء عندما يحسنون لشعبهم تبقى
ذكراهم عالقة في العقول وتبقى صورهم مطبوعة في القلوب ..

والعكس بالمثل فعندما يسيء الحاكم لشعبه فلا يتمنى الشعب إلى انقضاء عهد ذلك الحاكم
وانجلاء عهده ولا يحمل بعدها لها من ذكرى إلا ذكرى السوء ..




جزاك الله خيراً وبارك الله فيك ..

من ضمن الدروس المستفادة من نقلي الاذاعي، لنشاطات الملك فيصل درس لا ولن أنساه، فقد استقر في ذاكرتي حتى الآن. فعندما كان يضخ الماء أثناء افتتاحه مشروع الري والصرف في واحة الأحساء ، وهو - لمن لا يعرف عنه شيئا خارج المملكة - من أكبر وأقدم مشروعات الري في المملكة، التي نفذت في عهد الملك فيصل، لتقنين توزيع المياه على المزارعين هناك، وفق أسس علمية للاستفادة من العيون الطبيعية في الواحة، التي تعد أكبر واحات النخيل في العالم، والتي وصل عدد نخيلها إلى (3) ملايين نخلة، أقول : عندما كان يضخ الملك فيصل الماء أثناء افتتاحه المشروع، الذي كلفت بنقل وقائعه عبر موجات الإذاعة السعودية على الهواء مباشرة، كان مما قلته وأنا أقف إلى جواره : "وهكذا شاءت إرادة الفيصل" ولم أكمل بقية الجملة، فإذا بوجهه يكفهر، وحدقة عينيه تتسع، فيمسك بلاقط الصوت (المايكروفون) قائلا : "إنك لا تعرف معنى ما تقول. إن الله وحده صاحب الإرادة، أما البشر فمنفذون للأعمال التي أوكلها الله اليهم" كل ذلك كان على الهواء مباشرة، وسمعه المتابعون لوقائع الحفل.fficeffice" />

هنا أحسست أن صفعة قوية امتدت إلى وجهي، وعندما فُقْتُ منها بعد انتهاء الحفل، أدركت انني استنسخت في تعبيري هذا تجارب إذاعيين آخرين، بكل ما تحمله من مساوئ ومخاطر على المتلقين للبث الإذاعي المباشر، معتمدا على مستورد جاهز من التعابير، لم تعد الآن موردا وممولا، لأساسيات الفعاليات الإعلامية المستقلة.

الإرادة شيء والبشر شيء آخر. هي حقيقة لا يمكن إنكارها، بيد أنني لم أصغ لفظا مباشرا يعبر عن الموقف تعبيرا صحيحا، ولم أدرك يومها أن اتساع دائرة التواصل الإعلامي مع المتلقي، تستدعي التزاما وطنيا قيميا تجاهه، وإنفاقا من الاعلاميين على ثقافتهم، وابتعادا عن المسارات الخاطئة في أدائهم، والتنافس فيما بينهم لحشد أكبر قدر من الثقافة الدينية، والاجتماعية المشوقة بأساليب لا تستفز المتلقي، إنما تنمي فيه الموروث الثقافي الفكري، والقيمي لمجتمعه، في إطار الرسالة الإعلامية المطلوبة.
إن المأزق الذي وقعت فيه، تصدى له الملك فيصل، ووفر لي فيما بعد إسنادا ودعما وحماية من مآزق مماثلة، ولو لم يكن الأمر كذلك لبقيت إلى يومي هذا مكبلا بمآزق جديدة، تتسع وتتجذر دون مراعاة حق المتلقي في متابعة أداء إعلامي، يحاول ألا يتسرب فساد الذائقة المجتمعية إليه، فيعاني من نقص في غذائه الإعلامي اليومي، وفرص بقائه في الوجدان.

واليوم وبعد سنوات على هذا المأزق، كم أنا سعيد بأن الملك فيصل رحمه الله، نمى فيّ المسؤولية الدينية والمهنية والأخلاقية، وجعلني ألا أكون ممن يزاولون إيذاء المتلقين، معترفا بأنني وقعت في مأزق، كان يمكن أن يؤدي إلى اختلال في مشاركاتي الإذاعية تحديدا، والإعلامية بصورة أعم وأشمل، ولكن الملك فيصل أخرجني من مأزق، كان يمكن أن أقع فيه كثيرا.

ومهما تنوعت أسباب المآزق، فإن احتمال أن تظل قاعدة أمر وارد، ما لم يستفد منها أولئك الذين يواجهون الجمهور، من خلال شاشات الفضائيات، ولواقط الأصوات في الإذاعات المسموعة، وإلا فإن المتلقين يتعرضون لجروح وكدمات، ويحاسب عليها القانون الإعلامي.

أعود للمأزق الذي أثر حقيقة على عملي الإذاعي بالتحديد، فأرى أن من أسبابه هو استخدامي لثقافة نقيضا لثقافة مجتعي، المستمدة من بيئتي ، وهذا ما حاولت التخلص منه فيما بعد، وتفادي تعرضي له، مما فرض عليّ تحديد ألفاظي تحديدا دقيقا، واختيار الكلمات المناسبة في المواقف المناسبة، وهو ما دفعني إلى التهيؤ والاستعداد، وانتقاء تعبيراتي، حتى أنني في بعض الحالات، أكتب في ورقة أضعها في جيبي بعض الكلمات، حماية من الوقوع في مآزق، ومحاولة للارتقاء بالعمل الإذاعي.

بارك الله فيك أخي الكريم ..

وليس غريبة هذه القصة على الملك فيصل يرحمه الله
فهو تربية جده لأمه عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ..

وقد اخذ الفيصل يرحمه الله المجد من طرفيه فهو ينسب إلى
آل سعود الكرماء من والده العظيم عبد العزيز
وينسب إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله من والدته ..

تحياتي أخي الكريم ..