أكد احد العاملين «على حد قوله» أن صاحب المشروع الذي توجد به تلك النخلة المسكونة بقبيلة من الجن وضع مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لمن يستطيع طرد الجن منها ونزع تلك النخلة من مكانها .وجاءت تلك المكافأة المالية الضخمة بعد فشل جميع المحاولات المتكررة لنزع تلك النخلة من موقعها الحالى بعد ان عجزت الجرافات على زحزحتها واخفاق الجميع في التعرض اليها او المساس بها .تفاعل من جانب آخر عدد من القراء بعد نشر الموضوع بعدد يوم امس وتباينت ردود افعالهم وكان ابرزها تعهد احد الاشخاص بطرد تلك القبيلة من الجن وازاحة تلك النخلة بظرف ثلاثة ايام كحد اقصى وذلك بالاستعانة بالله وبكتابه العزيز وقال : انه على استعداد بان يقدم المساعدة اذا ما اراد صاحب المشروع التجاري حل تلك المعضلة ونزع تلك الشجرة بإذن الله العلي القدير .
وفي هذا الاطار دخلت ( اليوم ) في بحث مضن مع اشخاص تربطهم بذلك الموقع وتلك النخلة حوادث مريبة فأخذوا يسردون لنا القصص التي شاهدوها بأم أعينهم وشعروا بأمور غريبة يحسون بها كلما خيم الليل وأسدل ستاره ليبدأ الشعور في التغيير وبأن ايادي خفية تكاد تلمسهم وبأعين لا يرونها لكنهم يشعرون بها وهي تراقب تحركاتهم في ذلك الليل الموحش .
أصوات
التقينا حينها بمنير حارس الأمن التابع لذلك المشروع وهو المسئول عن حراسته احيانا في الصباح واحيانا اخرى في الليل فقال: ان كل العاملين في المشروع حاولوا نزع تلك النخلة دون جدوى ففضلوا ان يستكملوا المشروع بعد توقفه فترة من الزمن .
وقال منير : أعمل هنا منذ زمن و أتجول في ردهات هذا المشروع متفقدا المكان كل يوم أشعر بأمور تنتابني وبقشعريرة كلما ازداد الليل سوادا وبأعين أحس بها ورائي وهي تراقبني وأصوات وخطوات تسير خلفي كلما أخذت أتجول في المكان .
مشروع
أخذ حينها منير يقلب نظره في المبنى وفجأة نظر اليه دون ان ينطق بكلمة حينها احسست بأنه يريد قول أمر مهم فسألته وأنا مبتسم ما بك.
أمسك منير بيدي اليمني وقال تعال معي فتبعته ودخلنا الى قلب المشروع توقف منير عن السير واشار الى موقع ما وقال لى انظر الى تلك المنطقة فلقد مات احد العمال هنا بوضع غريب ولا يصدق فلقد سقط من تلك المسافة القريبة جدا والتى لا تتجاوز مترين ومات على الفور بأسباب غامضة وهذه الحادثة لن أنساها ما حييت .
حينها حاولت تهدئة بعد أن احسست بالتأثر الذي أصاب منير من الموقف الذي عاشه ولا يزال عالقا في ذاكرته .
حينها احس بي احد الاشخاص الذين يبيعون النعناع امام ذلك المشروع فأخذ يحدثنى بقصة عايشها هو بنفسه حيث قال ان شخصا من الذين أصابهم المس كان يأتي كل يوم وينام بجانب تلك النخلة لوحده ويتحدث ويضحك وكأن هناك من يتكلم معه حاولت حينها أن أتحدث معه لكنه أبى ان يقول لي شيء وانصرف على الفور .حينها قال لى أحد الاشخاص: إن ذلك ممسوس من الشياطين الذين يأتون به الى تلك النخلة للالتقاء بأقرانهم .
(( مليون من أجل جني
)) مشكله الجن يخافون من الذئاب وليس من الضباع
منقول.
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
