|
مراقب سوالف اسلامية
|
|
المشاركات: 871
|
#1
|
كلام ثمين لإبن عثيمين وابن جبرين حول ليلة القدر
قال ابن عثيمين رحمه الله في تحديد ليلة القدر :
جاز أن تكون ليلة القدر في غير ليالي الأوتار ولكن ليالي الأوتار آكد أن تكون بها ليلة القدر وآكد ليالي الأوتار ليلة سبع وعشرين......فاجتهدوا في الليالي كلها فكلها ليالي خير وأجر
أعاذنا الله وإياكم من خذلانه في هذه الليالي
وأسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر .
ومما ينبغي أن يعرف أن العمر فرصة
والفرص قد لا تعود ولا تتكرر فبادر قبل أن تٌبادر .......
وقد علمت فضل هذه الأيام وعظم شأنها عند الله فسارع وأقبل قد مضى الكثير وبقي القليل
أما قد علمت الأجر فعمل وكما قال ابن الجوزي رحمه الله :
والمسكين كل المسكين من ضيع عمره في علم لم يعمل به ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة فقدم مفلسا مع قوة الحجة التي علية
وقد ورد سؤال إلى العلامة عبدالله بن جبرين يتعلق بليلة القدر
ما فضل ليلة القدر؟ ولماذا سُمّيت بهذا الاسم؟ وما الأقوال الواردة في تعيينها، وما الأرجح مِنْ أقوال العلماء؟ هل هي في العشر الأواسط؛ أم في بداية الشهر؟ وهل تنتقل من ليلة إلى ليلة؟ وما الحكمة في إخفاء ليلة القدر؟
الحمد لله
هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها، وأنها خير من ألف شهر، أي العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها.
ومن فضلها أن الملائكة، والروح تنزل فيها لحصول البركة، ومشاهدة تنافس العباد في الأعمال الصالحة، ولحصول المغفرة، وتنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذّنوب العظيمة.
ومن فضلها أنها (سلام) أي سالمة من الآفات والأمراض. ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها لقوله، صلى الله عليه وسلم:""من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه".
وسميت ليلة القدر لعظم قدرها، أو لأنها تُقدّر فيها أعمال العباد التي تكون في ذلك العام. لقوله تعالى: {فيها يٌفرق كل أمر حكيم}. ويسمّى هذا التقدير السنوي،
وقد اختلف الناس في تعيينها. وذكر الحافظ ابن حجر في آخر كتاب الصيام من فتح الباري، ستة وأربعين قولاً في تعيينها، ثم قال: وأرجحها أنها في الوتر من العشر الأواخر، وأنها تَنْتَقِلُ، وأرجاها أوتار العشر الأواخر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين. قال العلماء: الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة، لاقُتصِر عليها إلخ، وقد أطال الكلام عليها ابن رجب في المجلس الخامس من وظائف رمضان، وذكر فيها عدة أقوال بأدلتها، وأكثر الأدلة ترجّح أنها في السبع الأواخر، أو أنها ليلة سبع وعشرين، لما استدلَّ به على ذلك من الآيات والعلامات وإجابة الدعاء فيها، وطلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، والنور والضياء الذي يشاهد فيها. والله أعلم.
|
|
02-10-2007 , 06:23 PM
|
الرد مع إقتباس
|