|
مبدع
|
|
المشاركات: 2,307
|
#1
|
مع الأزمات تكتشف الوجوه القبيحة !! ( حملة خلوها تصدي أنموذج )
هل لا حظت مثلي يوماً تلك الوجوه القبيحة بعد أن اماطت عنها قناع الخداع والكذب ، هل رأيت مثلي تلك الوجوه المشوهة وقد زال عنها جميع أدوات التجميل ، هل انصدمت لتلك الوجوه الموارية المتجملة ، التي تظهر الجمال نفاقاً ، وتبطن القبح خداعاً ، وقد أزاحت عن وجهها مكياج الكذب والخداع ، وأظهرت لك حقيقة وجهها القبيح البشع البغيض !
إن كنت لم ترى ذلك القبح من قبل فتأمل تلك الوجوه مع كل أزمة ، مع كل نكبة وحتى مع كل كبوه ، وسوف تجد بعدها تلك الوجوه المخادعة القبيحة وقد أطل من عينيها بريقاً ولمعاناً من التشفي والحقد لتكشف كل ما في نفسها الخبيثة المخادعة من قبح وسوء .
إن هذا القبح من الخداع ، وإن كان وقعه عظيم في قلب من ابتلي بتلك الوجوه القبيحة المخادعة ، إلا أنه قاصر وقد لا يضر ولا يهش ولا ينش كما يقولون ، كما أنه لا يبلغ مقدار ما يظهره بعض المخادعين ( المتلطفين المتجملين ) من رجال الأعمال والتجار المتنفذين الجشعين والذي تأثير جشعهم وخداعهم ، قد يضر بقاعدة عامة من المجتمع ، بل وقد يؤثر على اقتصاد بلد !
لقد كشفت الأزمة العالمية وما تبعها من انخفاض في أسعار السيارات في العالم أجمع ما عدى بلادنا وما تبع ذلك من ظهور حملة (( خلوه تصدي )) ، عن الوجه القبيح لبعض وكلاء السيارات في السعودية ( ما أكثر ما سمعنا عن أعمالهم الخيرية ، وحملاتهم من أجل خدمة المجتمع المزعومة ، والتي تبين لنا الآن أنها حملة لا تقارن بذلك الإستغلال والاسترباح من معاش المواطن وقوت ابناءه ) واستغلالهم للمواطن شر استغلال – من قبل الإزمة العالمية ومن بعدها – ببيعهم للسيارات بضعف أسعارها عن بلد المنشأ وتدبيلهم لأسعار السيارات ، دون رادع من الدولة ممثلة في وزارة التجارة بل ورفعهم لأسعار السيارات رغم أن انخفاظ الأسعار في كثير من دول العالم !
ولعمر الله أن ما يفعله هؤلاء من قبح لهو أشبه ما يكون بهبات رجال المافية الخيرية
والتي كانوا يغدقونها إحسانا على الناس ، رغم عمليات السلب والنهب التي كانوا يقومون بها !!!
|
|
04-03-2009 , 10:22 PM
|
الرد مع إقتباس
|