لقي أحد عشر عراقيا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح في سلسلة هجمات وتفجيرات منفصلة وقعت في مناطق متفرقة بالعراق.


وكانت أكثر العمليات عنفا تفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا, وآخر تم باستخدام سيارة ملغومة عند مدخل المنطقة الخضراء الأكثر تحصينا والتي تسيطر عليها القوات الأميركية بوسط بغداد. وقد أسفر الانفجاران عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين.


ومن ضمن قتلى أعمال العنف التي شهدتها أمس الأحد العاصمة بغداد والفلوجة وكركوك والخالص والدجيل ومناطق أخرى، عدد من أفراد قوات الأمن بينهم ضابط برتبة عميد.


وأمام استمرار تدهور الوضع الأمني ناشدت هيئة علماء المسلمين المجتمع الدولي إنقاذ العراق من محنته التي اعتبرتها "كارثة إنسانية قد تتجاوز آثارها العراق".




.... الشبكة الاسلامية ......2006/02/20