الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه
1-الشهيد: روي المقدام بن معدي كرب، قال ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة ، ويري مقعده في الجنة، ويجار من عذاب القبر.
2-الذي مات مرابطاً، في سبيل الله.
3-الذي يموت يوم الجمعة.
4-الذي يموت بداء البطن.
نماذج من عظات الواعظين
وعظ الله رسوله بالموت فقال: إنك ميت وإنهم ميتون.
ومن عظات الصحابي الجليل أبي الدرداء قوله : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث: أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، وضحاك بملئ فيه، وهو لا يدري أأرضي الله أم سخطه؟!
وأبكاني فراق الأحبة محمد صلي الله عليه وسلم وحزبه ، وهول المطلع عند غمرات الموت، والوقوف بين يدي الله ، يوم تبدو السريرة علانية، ثم لا يدري إلى الجنة أو إلى النار.
وقال أبو الدرداء أو أبو ذر.وتحرصون على ما يفني، وتذرون ما يبقي.
نماذج من عظات الشعراء
وقد أكثر الشعراء من ذكر الموت والوعظ به.
تزود من الدنيا فإنك لا تدري إذ جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من عروس زينوها لزوجها وقد أخذت أرواحهم ليلة القدر
وكم من صغار يرجي طول عمرهم وقد أدخلت أرواحهم ظلمة القبر
وكم من سليم مات من غير علة وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتي يمسي ويصبح لاهياً وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
وكم من ساكن عند الصباح بقصره وعند المسا قد كان من ساكن القبر
فكن مخلصاً واعمل الخير دائماً لعلك تحظي بالمثوبة والأجر
وداوم على تقوى الإله فإنها أمان من الأهوال في موقف الحشر
وقال آخر:
الموت في كل يوم ينشر الكفنا ونحن في غفله عما يراد بنا
لا تطمئن إلى الدنيا وبهجتها وإن توشحت من أثوابها الحسنا
أين الأحبة والجيران ما فعلوا أين الذين همو كانوا لنا سكنا
سقاهم الموت كأساً غير صافية فصيرتهم لأطباق الثري رهناً