حبيبتي ..
كم تمنيت .. أقضي حياتي في كنف عشقك السرمدي
كم تمنيت .. أعانق شذى عطرك السحري
كم تمنيت .. أحضى بكل لحظة لقاء دري
كم تمنيت .. أكون أنا فقط .. وحدي فقط .. حبك العذري .. !
أرى العيون متلصصة ترمق طيفك الأخاذ..
أراك تهمسين هنا وهنا وهناك ..
أراك تبتسمين في وجه هذا وذاك
هل هي طيبتك المعهوده
أم غنجك الفاتن
أم تراه خنجر الغدر الذي أرهبه عند تباعدنا وتجافينا
حيث لا فاقة ولا جدار من الوفاء يوقينا
حيث اللا أمان ولا حنان وجل الدمعه في مآقينا ..!
كل تلك .. أمنيات .. !
حفتها الآهات
ولوعة الذكريات
فدس الفراق سمه بين الحنايا والخلجات
سأظل ها هنا
قابع في انتظر لحظه أمل ..!
يقولون الوقت فات..
وأقول هيهات ..
الوفاء بيننا لم يضع ولا الوقت فات..
سأظل أتمنى .. فكم .. وكم تمنيت .. !
نقشت .. فحفرت .. على صدر الصفحة
مشاعر .. ويالها من مشاعر ..
امنيات .. ام أغنيات ..
كل ما نعرفه أنها مشاعر فياضة رسمت
على لوحة واقع يعاني .. فخرجت لنا أمنيات
وما أكثر الاماني
سلم بوح قلمك
صوت وصورة قلم في بحر الاماني
القلم يشكو والجرح منه يعـــــاني