بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام ع لى اطيب المرسبين اما وبعد أأ
أخوتي ،،،
اليكم هذا الطرح الشرعي لموضوع كنا بالسابق للأسف نوجهه فقط للعصاة ولاكن اليوم نوجهة لمن استمسكوا بعرى الدين ،، اخوتي لاحظت انا هناك علاقة بين اخوة واخوات وان كانت بحدود الأدب والسؤال عن الحال الا ان لها عدة مستمكات ،،،
اخوتي عندما سأل عمر ابن الخطاب عن التقوى اجيب انة ماتفعل حينما تدخل في ارض شوك فقال اشمر واستحيط فقيل له ذك هو التقوى ،، اخوتي من منا اليوم يأمن على نفسة من الفتن وهي تعرض علينا ،،،
ناخذ مثال ( اعذروني على الجراءة ولاكن لا حياء بالدين ) عندما تمر فتاة متبرجة سافرة يتجنب الشباب الملتزمون التعامل معها خشية الفتنة وهنا الشباب كارهون لهذة المراءة و وتبرجها ومثل ما يقولون مو ستايلهم !!!
اذن بكيف ان اتت هذه بحياء وسمت واسلوب ومنطق !!! هنا برائ الفتنة اكبر لآنها من الصنف الذي يحب لا الذي يكرة ،،،
وهنا اخوتي ،،،
اكرر اخيرا ،،( تزود فخير الزاد التقوى ) وان ما اختلى اثنان الا وكان الشيطان ثالث لهما ..
لا اطب ان لا يكون هناك اتصال مع الجنس الأخر وان كان تحت مايسمى بحدود الشرع الا اني اطلب ان لاتكون هناك حورات زادة كالسؤال عن الحال وغيرة وان تقنن حوارتنا فقط بحدود الدين وفي المنتديات حتى لا ننشغل بالصغير عن الأكبر وهو حمل راية ديننا ،،،
وليكم اخوتي راي الشرع وحكم الدين ،،
888888888888888888888888888888888888888888888
السؤال:
السؤال :
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟
الجواب:
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (
www.islam-qa.com)