التواصل العيني جزئية من المستوى ،بالإضافة إلى الحركات الأخرى..
وهو أقرب إلى التركيز أو احساس المقابل بالإصغاء..
فالعينين..وما إلى ذلك من النظرات المختلفة.. تكون المركز للحديث المدار..
وهناك الكثير لها..
منها..نظرة الحث أو الاستزادة..
منها..التسليم بفحوى الحديث..
وهناك غيرها لا أتذكر (مصطلحاتها)..آسفه..
قال الشيخ حسن آل الشيخ رحمه الله:
(العجيب أن تعبيرات عيون الكثيرين تفوق قدرتهم على الحديث)
أما النظام التمثيلي..
يعتمد في تصنيفه على المستقبلات الحسية..
فلكل انسان نمط خاص به..
يستطيع أن يستنتجه بنفسه ..
وتلك الأنماط..
(سمعي ،صوري، حسي،ذوقي،شمي)
وعلى أساسه تستطيع التعامل بطريقة أسهل مع من يقابلك..
فلتسمح لي بمثال..من واقع تجربتي..
وبكلمات أنا كتبتها..
كانت أستاذتي من النوع (السمعي..)
أما بالنسبة لي فأنا من النوع (الحسي..)
طلبت منا موضوع ..
وقدمته لها..ولم يعجبها كثيراً..رغم ان الكثيرين قالوا أنه جيد..
وكانت تلك الكلمات..
أمسك الريشة وأسبح في بحر من الأحاسيس والمشاعر..
تجسدها ريشتي…الخ..(حسي)
وظلت معاناتي الدائمة معها..
إلا أن أخذت الدورة..وعرفت نمط الأستاذة..
قدمت لها موضوع..
تعالت صرخات النفس ثائرة..
تملأ الأرجاء..تشكو صمت الأنين بدعاء حزين..(سمعي)
والنتيجة(العلامة النهائية في المادة)
وعليها أخي نقيس أنماط البشر..
فيسهل التفاهم معهم ..
أرجو أن تكون واضحة..
وآسفه على التقصير ..
شكرا لك..
أختك
متاهـــــــــــه