الفهد العربي

يعشق الجبال و المساحات الشاسعة و هو خجول غضوب يحتمل الالم أكثر من غيره .. و مهدد بالإنقراض!

في أحد حدائق الحيوانات و هي حديقة أشبه بالمتحف تطل على مساحة مفتوحه واسعة .. تجد هناك أحد هذه الفهود العربية .. إحدى عينيه مشوهه .. يدور و يدور في قفصه ثم يقف عى زاوية و يلصق عينيه بالجدار كأنه ينظر إلى شيء ما !
من يسأل و يبحث عن هذا الفهد .. يجد أن هناك فعلاً فتحة صغيره في أحد الجدران تطل على مساحة واسعة يعشقها الفهد لأنها بيئته الحقيقه ... !! لا يستطيع الإبتعاد عنها ..لذلك ظل يؤنس نفسه بهذا المنظر حتى تشوهت إحدى عينيه!!


قصة مؤثرة .. لو بحثنا في واقعنا عن قصص مشابهه لوجدنا الكثير ... فكم من شخص كبر ليجد نفسه في غير بيئته و ظل يعزي نفسه بأماني بعيدة .. دون أن يدرك أن الأماني لن تتحقق إلا إذا تحولت إلى أهداف و الأهداف بحاجة إلى خطوات .. و الخطوة الأولى بحاجة إلى مبادرة !
تجاهل ذلك كله .. و آثر العيش في قفص صنعه بنفسه .. فيه فتحه صغيره ! حولته إلى شخص مشوه بدل أن تكون طريقة لتحقيق آماله !

.
.
.
.
و هو الآن مهدد بالإنقراض!

همسه: تحدى الانقراض

العهد

السلام عليكم

مب الفهد الا بينقرض شكلنا نحن الا بننقرض !!! (همسه)

لما كنت اقرأ عن هذا النوع من الفهود العربية

دائما اتذكر قصص الموحدين الا قبل الاسلام

منهم من ادرك الاسلام ومنهم من لم يدرك

كان من بينهم من يأنس بهذا النوع من الفهود والاسود
وهذا من كثر ما كان يجول في الصحراء

سبحان الله

متى ما تصلحت مع ربك تصالح معاك كل مخلوق

.. أحيانا الشوق إلى الإنعتاق يتعدوى حدود الزمان و المكان ..

.. أبدية هى رحلة الروح المهاجرة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اختي العهد : طرح جميل اعجبتني فيه كلمة جميلة جداً .


((((( تحدى الإنقراض )))))

بارك الله فيك لا تبخلي علينا بالمواضيع المحفزة للأشخاص للسعي ورا التحدي و التطور لكي يستطيعوا مقاومة الإنقراض.

اخوك افكر كثير