السلام عليكم ورحمة الله وفيض من بركاته
ومساء الرحمات والبركات أختي لمياء
اسعد الله مسائك بكل خير
شكرا على هذا الاختيار الذي ينتمي لحقبة اعشقها واردد دائما عند سماعها:
جادك الغيث اذا الغيث همى.....يازمان الوصل بالاندلس
لم يكن وصلك الا حلما...في الكرى او كخلسة المختلس
وروى النعمان عن ماء السما....كيف يروي مالك عن انس
في ليال كتمت سر الهوى.....في الدجى لولا شموس الغرر
وأردد ايضا قصيدة ابو البقاء الرندي:
لكل شئ اذا ماتم نقصان....فلا تغر بطيب العيش انسان
هذه الحقبة التي تزدان بكل ماهو جميل
اختي لمياء لدي قصه غريبه مع هذا الكتاب
ثلاثية غرناطة - رضوى عاشور..
في ترددي الدائم على مكتبة دار الشروق..دائما امر على هذه الرواية التاريخية وعندما اقرأ
( رضوى عاشور)
اترك الرواية وابحث عن روايات وكتب تاريخيه اخرى!!! واستمريت على هذه الحاله اكثر من سنتين!!!
فعند بداية دخولي من باب المكتبة تقع عيناي على هذه الرواية ثم انصرف عنها عندما اتذكر انها كتبت بانامل ناعمه!!!!!
مالسبب؟
السبب ببساطه تحزبي لكل ماهو (رجالي) حتى في الادب
لاتعتقدين اني بهذا اكون منتميا الى مدرسه العقاد التشاؤمية في نظرتها للمرأة
لكن دائما مايخيب ظني في ماتكتبه المرأة !!!
لااعرف السبب ولا اذكر اني قرأت رواية كتبت بانامل ناعمه واعجبتني الا روايتين او ثلاث فقط؟؟
وكانت الابرز على الاطلاق هي رواية (جيشا) وهي رواية اليابان الاولى..
والتي سوف اتحدث عنها في المره المقبله.
لااتمنى ان تعتقدي هذه الكلمات تجريحا او تسفيها لما تكتبه المرأة
لكني اود معرفة السبب في
لماذا ماتكتبه المرأة في الرواية او في اي مجال آخر لايلاقي قبول في اوساط كثيرة؟؟؟؟
كل الشكر لك اختي