|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 90
|
#1
|
..: عـــَــام ٌ أطــــَـــلّ :..
{ عَامٌ أَطَلّ ..
و
تَتجددُ [الذكرياتُ ] في هَاجسِ الروح
و تنسلخُ الحُروف من حَكايا المَاضي
لِتُعلنَ انقِضاءَ رِحلةِ عام مَضى
وتتَهيأُ للإبحِار في مَراكِب الحياة ,
قَدْ مَضتِ الأعْوام ومَازِلتُ في قَوقَعةِ الصّمتِ ,
أتَثَاقلُ خُطْواتِي وأسِيرُ زَحفاً نحو انبِثاقِ النّورِ فَلا أراه !
أيُّ ذَنبٍ اقْترفتهُ يَدايَ !
أتَراجعُ خُطوةً تَتلوها خُطوة ,
وأعُود بخُفي حُنينٍ خَاويَ النُّور
أيُّ ظُلمة تِلكَ !
حَرمتْني لَذة الإحساس
وأيُّ تَحجُّر يجتَاحُ حَنايا الفُؤاد ؟
أمَا حانَ يا قَلبُ أن تُعود !
ألَم تشتَق لسَجدةٍ في غَسقِ الليل ؟
وبُكاءٍ يَغسُل كَ من ذُنوبِ ك
يسيِل على خَديكَ من خَشيةِ الله
ألم تشَتق للجَنَّةِ و النَّعيم ,
و بَيتٍ من اللؤلؤِ وأنهار ٍجاريِة
كَفاكِ يا نَفسٌ تيهاً و تبَلداً
و أوااه ويَا للخَيبَة
شُرَّعتِ الأبَْوابُ ومَازلتُ في " رَكبِ التائهين "
الكُل يمضي وأنا أعُود
والنور يُشرقُ وظَّلامٌ يَسود
قِفي يَا نَفسُ رَجَوتكِ ,
فَما عَاد للحَياةِ لَونٌ
و لا للعبادةِ لذة
سَأرْتَقي هِمم السَّحاب ولْتَبقيْ إن أبَيتِ
فَـ لي رَبٌّ ينتظر تَوبَتي
ويَغسلني من بَلاءِ العصيانِ
لي ا لله يا نَفسْ
لي الله
سألحَقُ بالضَّوء لأعَانقَ هامَته
فَ مَكانَتِي مَع المُؤمِنين بإذن الله
واتْبَعيني إن شئْتِ ,
وليَخسأ شَيطانُكِ أيا نفس
فللمَكانِ فَرحةٌ حين أركعُ لله و أسُجُد
و للدُّنيا طَعْمٌ حِينَ أ سْمو و أصْعَد
و للعَقْلِ قيمة وسؤدد
فَلن يَمْنَعنِي من الجّنة أحد
لا أحد .
|
|
20-12-2009 , 02:43 AM
|
الرد مع إقتباس
|