قصتي مع يوم من أيام الصيف
أنا وأصدقائي المقروصين
كان ذلك اليوم حاراً جداً أتصل علي أحد الزملاء قائلاً:
السلام عليكم أبو محمد أنا أبو خالد أحببت أن أخبرك بأننا غداً الخميس سوف نذهب
لرحلة للصمان أنا وأثنان من الأصدقاء وأكيد تعرفهم فلان وفلان.
رحبت بالفكره وقلت لهم على بركة الله .
وحينما وصلنا الصمان ووضعنا خيمتنا هناك مع صلاة المغرب أدينا الصلاة وفرشنا فرشتنا ثم جلسنا نحتسي القهوة والشاي ثم أدينا صلاة العشاء وأخذ كل واحد منا مكانه
لأن ورائنا عشاء دسم وطبعاً أنتهينا من عمل المقادير وجلسنا نتسامر في ليلة مقمره حتى ينضج العشاء بعدها أستأذن أحد الأصدقاء لكي يقضى بعض الحاجات وحينما أطال
الغياب بحثنا عنه طبعاً لم نبحث بعيداً عن خيمتنا لإعتقادنا بأنه لن يذهب بعيداً
ثم رجعنا وجلسنا وقلنا قد يكون ذهب بعيداً لقضاء حاجته ولكنه لم يعد ونضج العشاء بعد ساعتان وهو لم يأتي فدخل بقلوبنا الرعب أين ذهب صديقنا جلس واحد من الأصدقاء عند خميتنا وركبت أنا وصديقي الآخر السياره وأنطلقنا بها نبحث عن صديقنا وبعد ساعة
وجدناه ملقى على الأرض نزلنا وهو يتألم بشده قلنا له مالذي حصل
قال لدغني ثعبان وربطت على مكان اللدغه شماغي حتى لايسري السم بجسدي
قلنا له منذ متى قال منذو ساعتين تقريباً ولكنني لم أستطع المشي
أخذناه وذهبنا لصديقنا الآخر الذي عند خيمتنا ولكننا لم نجده "" يالها من ليلة طويله""
ضربنا بوري لعله ينتبه لنا ويأتي سريعاً لكي نذهب للمستشفى لمعالجة صديقنا ولكنه لم يأتي
ذهبنا نبحث عنه ووجدناه ملقى على الأرض ويتألم بشده قلنا له مالذي حصل قال
لدغني ثعبان " ياآلهي سنسميها ليلة الثعابين أركبناه معنا وأنطلقنا بعيداً نحو المستشفى البعيد
والحمدلله أننا لحقنا أصدقائنا لأن الطبيب قال لنا هذه قرصة سامه ولكنها ليست من السم القاتل الشديد ولكنكم لو تأخرتم ساعه أو ساعتين لكان هناك كلام آخر.
بعد أن أطمأنينا على أصدقائنا المقروصين وبعد تشغيل ماجلان
ذهبنا أنا وصديقي نبحث عن خيمتنا وعشائنا الذي لم نتمتع به
أتدرون ماذا وجدنا لم نجد لاخيمة ولاقدور ولافرش ماعدا عامود الخيمه و أجياك الماء وبعض الحاجات البسيطه كالأباريق والأكواب والفناجين ووجدنا رساله موضوعه على العامود ومربوطه جيداً وكان مكتوباً بها.
"نشكركم على عشاءكم الجميل وعلى خيمتك الرائعه وعلى ضيافتكم الممتعه هههههه"
لقد ذهبوا بخيمتنا وعشائنا.
رجعنا للمستشفى وقالوا لنا أصدقائكم سيمكثون هنا أياماً فأذهبوا وعودوا بعد كم يوم لتأخذوهم وفعلاً أخبرنا أهليهم بذلك وبعد كم يوم كنا نجتمع مع بعض في أحد الإستراحات ونضحك على ذلك اليوم الصيفي الطويل.
أرجوا أن تكونوا أستمعتم بهذه القصة الصيفية.
تحياتي لكم .
أخيكم الضبع صديق المقروصين