|
مبدع فائق التميز
|
|
المشاركات: 19,033
|
#2
|
رسالة بتوقيع "قلب الدين حكمتيار" للشعب الأمريكي
حصلت مفكرة الإسلام على رسالة بتوقيع الزعيم الأفغاني قلب الدين حكمت يار , يخاطب فيها الشعب الأمريكي وجميع شعوب العالم , ويقول فيها إن الإدارة الأمريكية وعلى رأسها جورج بوش قد خدع العالم كله وكذب عليه وأخفى الحقائق وأنه واثق كل الثقة أن حلم أمريكا في أفغانستان لن يتحقق , كما ذكرا كثيرا من الأمور في رسالته وهذا نصها فيما يلي , ومرفق بالخبر صور أصلية للرسالة كما وصلتنا :
تقول الرسالة
" نحن المجاهدون الأفغان والعراقيون نلفت انتباه الشعب الأمريكي إلى الحقائق المُرة التالية :
ـ إن فريق جورج بوش الحربي يكتمون عنكم حقيقة ما يجري في أفغانستان والعراق، ويكذبون عليكم كما يكذبون على العالم، يكذبون اليوم كما كذبوا وقت العدوان على العراق حيث كان يدعون أن العراق يمتلك الأسلحة الكيماوية ويسعى لتوليد الأسلحة النووية!! واستمروا في ترويج هذه الفرية حتى الاستيلاء الكامل على بغداد وجميع الأراضي العراقية لكنهم لم يجدوا أسلحة نووية ولا كيماوية ولا منشآتها!! والآن كذلك يكذبون عليكم ويعتمون الحقائق، ولا يعلنون أرقامًا صحيحة عن قتلى وجرح الطرفي في القتال كما يكتمون الخسائر الحربية ولا يقولون لكم شيئًا عن نتائج خطيرة لسياستهم الفاشلة في أمريكا والعالم.
ـ إن جورج بوش يكذب عليكم بادعائه أن الجيش الأمريكي سيقضي على المقاومة وسيحكم سيطرته على الأوضاع، نحن نقول لكم وبكل ثقة إن هذا إلا حلم لن يتحقق، وليس هذا سوى دعايات كاذبة تهدف إلى تصفية العقول وإضلالكم، والحق أننا كسرنا أربعة من أنياب هذا الأفعى ذو رؤوس ثلاثة ولم يبق له إلا نابين نحتاج لكسرهما عاملين آخرين، إن الجيش الأمريكي سينسحب حتمًا من أفغانستان والعراق، وسيكون الانسحاب قبل انتهاء مدة حكم بوش (إن شاء الله)
ـ إن احتلال أفغانستان والعراق لم يفد في شيء الشعب الأمريكي ولا شعوب تلك البلدان المقاومة، ولم يقدوا لهم سوى القتل والدمار والهلاك، قتلوا خلال خمس سنوات ماضية حوالي سبعمائة وخمسين ألف أفغانيًا وعراقيًا، كما أصابوا مئات الآلاف بالجروح، وأجبروا مليون ونصف المليون بالهجرة، واليوم إذ نحن نكتب لكم هذه الرسالة قتل في العراق أكثر من تسعين عراقيًا ، كما قتل في أفغانستان نتيجة القصف الجوي لقوات ناتو على قرية واحدة، أكثر من مائة من الأبرياء!! واليوم كذلك نشرت صور الجنود الألمان الذين يعبثون على جماجم قتلى الأفغان!! هذه هي صورة مصغرة مما يرتكبه جنودكم من الجرائم في أفغانستان والعراق!! لا أحد يشك في أن وضع العالم الأمني أسوأ من أي وقت آخر .
ـ إن ضرر فريق بوش الحربي لأمريكي أكبر من ضرر أي آخر، وإن ما يلحق بأمريكا من الخسارة لا يلح مثلها بها أحد آخر، كل شهر سبعون مليار دولار، وأما الخسارة البشرية فهي أكبر من ذلك حيث ييتم نقل مائة قتيل كل شهر من العراق وأفغانستان وفي المستقبل سيرتفع هذا العدد إلى مائتين قتيل وألف جريح (إن شاء الله )، تجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين خمسة وعشرين ألف جنديًا في السنوات الخمسة الماضية، وتشديد المقاومة وتوتر الأوضاع يشير إلى أن خسائرهم سترتفع إلى حد ما يجعل الأمريكيين ينسون فيتنام، إن الاتحاد السوفييتي السابق خسر حوالي أربعين ألف جندي بين قتل وجريح ولم تبلغ خسائرهم المالية كلها إلى ثمانين مليار دولار، لكن وبتلك الخسائر كسرت شوكتهم وانهار كيانهم وأصبحوا غير قادرين على البقاء، فكيف يمكن لأمريكا أن تتحمل خسائر أكثر من خسائر الروس ولمدة طويلة؟ إن الناس في العالم كله يرون أن البيت الأبيض هو سبب الحروب والفساد والدمار والفوضى، ويكنون للأمريكيين من الحقد والكراهية ما لم يكنوه لأي من المستعمرين والمحتلين في التاريخ !! إن بوش وفريق قالوا لكم إن احتلال أفغانستان والعراق سيجعل الأمريكان مسيطرين على آبار النفط في العراق وستكون ذخائر وثروات آسيا الوسطى في أيديهم، وسيكونوا هم المتحكمين في تعيين أسعار النفط في العالم!! لكنكم رأيتم أن الحلم هذا لم يتحقق بحيث لم تتسلط أمريكا على تلك الثروات، بل ارتفعت أسعار النفط إلى ثمانين دولارًا تقريبًا، ولو كانوا قد هاجموا إيران لارتفع هذا السعر وبدون الشك إلى مائة دولارًا، ومن المعلوم أنه لو لم تكن الحرب في أفغانستان والعراق لكان من الممكن أن تكون تلك الذخائر والثروات في أيد الأمريكان، لكن الآن أخرجت أوزبكستان الأمريكان من أراضيهم بكل ذلة وهوان!! إن هذا الفريق كان يستخدم فكرة المنع من انتشار الأسلحة النووية في العالم كذريعة للعدوان والهجوم لكننا رأينا أن كوريا الشمالية قامت بتجربة نووية، وبدأت إيران بتخصيب اليورانيوم، وكذلك كانوا يقومون بدعايات ودعاوى حول القضاء على المخدرات ومنعها، لكن الآن في إفغانستان حيث تسيطر قواتهم العسكرية على برها وجوها يبلغ مقدار المخدرات فيها إلى ستة آلاف طن تقريبًا، إن فريق بوش احتلوا أفغانستان والعراق لصالح الروس وإيران، وحققوا لهم ما لم يكن ممكن تحقيقه لموسكو وطهران إلا بخسائر باهظة، بل وجعلوا لهم مستحيلاً ممكنًا، وإن ما يلحقه فريق بوش بأمريكا من الخسارة لا أحد يقدر على إلحاق مثلها بها، إن أعداء أمريكا جميعًا يحبون أن يبقى فرق بوش ولفترة أخرى على الحكم وأن تكون له الأغلبية في البرلمان .
ـ خلال الانتخابات الأمريكية القادمة تقوم دعايات تحول إظهار أن نجاح فريق بوش الحربي لا يعجبنا، وتوحي كأننا لا نرضى ببقاء هذا الفريق في الحكم، لكن نقول لكم وبكل صراحة إن هذه دعايات كاذبة لا أساس لها من الحقيقة، لأننا نريد ونحب أن يبقى فريق بوش وحاشيته في البيت الأبيض وأن تكون له الأكثرية في مجلس النواب (الكونغرس)، نحن نرى أن بوش هو بريجنيف أمريكا، لأنه يدفع أمريكا إلى ما دفع برجنيف الاتحاد السوفييتي إليه، نحن ونفضل أن نشاهد دورة أخرى لحكم الجمهوريين، ومما لا شك فيه أن أفضل طرق نجاة العالم من شر أمريكا هو استمرار ومواصلة سياسة بوش الحربية، ويصلح لأمريكا في حالها هذا رئيس مخمور ومتغطرس وجاهل مثله ومثل ديك شيني ورمزفيلد وغيرهم من الفريق الحربي .
ـ نحن لا نعادي الشعب الأمريكي ولسنا قاتلي أبنائكم، وحكامكم يقتلونكم لأنهم يرسلونكم إلى البلدان الأخرى للحرب، لسنا نمثل تهديدًا ولا خطرًا لأمريكا ولا غيرنا يشكل خطرًا عليها وعليكم، والشباب الذين قاموا بتنفيذ عمليات استشهادية في نيويورك وواشنطن لم يقوموا بها إلا بأمر من سياسات أمريكا الظالمة، غطرسة حكامكم أجبروهم بالقيام بهذا العمل الفدائي، وستستمر سلسلة هذه العمليات إلى انتهاء سيطرة أمريكا السياسية والعسكرية والاقتصادية على الدول الإسلامية، وإلى أن تمتنع أمريكا من دعم الحكام والجنرالات والملوك المستبدين. نحن نقول للأمريكيين عليكم أن لا تجعلوا أبنائكم ضحية مصالح عدد من الأثرياء والجنرالات وأصحاب مصانع الأسلحة، ولا تلقوا بأبنائكم إلى التهلكة لمصلحة تلك شرذمة مفسدة، ولا تجعلوا حرب بوش حربًا صليبية أخرى بين الإسلام والغرب، أخرجوا قواتكم من أفغانستان والعراق، إن العالم الإسلامي لا يرضى بعد هذا بالتبعية، إن مرحلة العبودية قد انتهت، فعليكم الاعتراف بالحقائق، دعوا المسلمين يعيشون بحرية واستقلال، حكمتم ونهبتم أنتم وآباءكم الإنجليز ثروات آسيا وأفريقيا لمدة ثلاثة قرون، فرضتم عليها جنرالات وملوكًا جبابرة، يكفي هذا القدر من الظلم والتعدي، فاتركوهم يتنفسون بإرادتهم ويقررون مصيرهم بأيديهم ويشكلون حكومات مرضية لهم.
ـ ليس صحيحًا ما يقال إن الجيش الأمريكي يقاتل لتحقيق الديمقراطية والحرية، لا أحد في العالم يقبل ويصدق هذه الدعاية الكاذبة التي يروجها فريق بوش الحربي، لا يخفى على أحد أن الديمقراطية لا تأتي بقوة الطائرات الحربية والدبابات والمدافع، وليس الاحتلال تحريرًا، وليست الجيوش تعمر البلدان الأخرى، لا ترسل الجيوش أبناء البلدان الأخرى، ومن ديدن كل محتل أنه يرفع شعار العمران والتعمير ويحاول أن يصبغ الاحتلال بصبغة التحرير والمساعدة، والمعلوم أن الجنود والجنرالات يحتلون ولا يعمرون؛ لأن العمران والتعمير مهمة المهندسين الذين يذهبون إلى ميدان العمل مع الجرارات، وليس العمران مهمة جنرالات يحتلون البلد ويذهبون إليه مع المقاتلات والدبابات!! هل يمكن أن تجدوا في العالم من يصدق ويقبل ادعاء بوش القاتل بأن الأمريكان حققوا ونفذوا الديمقراطية في العراق وأفغانستان وباكستان وأوزبكستان ؟! قولوا لنا أي نوع من الحكومات يحبها فريق بوش ويدعمونها في باكستان والدول العربية والبلدان الأخرى من العالم ؟!
ـ نقول لكم وبصدق أن بقاء الفريق المصاب بالجنون الحربي في البيت الأبيض إن لم يكن مفيدًا لنا فلا يضرنا في أي حال، نحن ولك معارض لأمريكا نحزن ونتأسف حينما يصل إلى البيت الأبيض رئيس عاقل ويتولى الأمور فريق عاقل، لا يحزننا بقاء هذا الفريق الغبي في الحكم ، نحن كذلك نوصي زعيم فينزويلا الشجاع والوطني وأمثاله من القادة الوطنيين أن يجتنبوا في هذه الأيام عن كل قول وفعل يسبب في امتناع الأمريكيين عن إدلاء أصواتهم لبوش ولفريقه، على جميع الذين يريدون النجاة من شر الأمريكا عليهم أن يرغبوا الأمريكان في التصويت لصالح الجمهوريين .
ـ نقول للسود المقهورين وسكان أمريكا الأصليين المحرومين من جميع حقوقهم الإنسانية والذين يحكمهم شرذمة قليلة من البيت الأثرياء المتغطرسين ، كما نخاطف الأمريكيين الذين قهرهم ودمرهم النظام الرأسمالي الغاشم الذي جعل ثروات البلد كلها دولة بين عدد من الأثرياء الذين يعتدون حفاظًا لمصالحهم على البلدان الأخرى ويضحون بأبناء الأمريكان العزل في سبيل تحقيق أهدافهم وآمالهم، نقول لهم جميعًا إن كنتم تحبون النجاة من هذا النظام الغاشم وإن كنتم تريدون الإنقاذ من مخالبه، فاسمحوا واتركوا فريق بوش يكسب الأكثرية في البرلمان ويبقى لفترة أخرى في البيت الأبيض .
ـ نخاطب الشعوب المقهورة التي قهرها الاستعمار الإنجليزي، وفرضوا عليها الحروب، ونهبوا ثرواتها، وفرضوا عليها ظلمة من الملوك والمستبدين والجنرالات، نقول لها إن كنتم تحبون وتودون أ، يواجه هذا المستعمر مصير المستعمر الروسي فقد آن الأوان لتحقيق هذه الأمنية، وساعدوا المجاهدين الأفغان والعراقيين، حتى نحتفل قريبًا عيد سقوط الاستعمار الإنجليزي الكامل (إن شاء الله) .
ـ اعلموا أن فريق بوش فوض وسلم مقاليد الحكم في أفغانستان والعراق إلى السارقين، والمفسدين والخونة وجواسيس الأجانب، وكل المبالغ التي تخرج من البنوك الأمريكية باسم إعادة تعمير أفغانستان والعراق، توزع بين جنرالاتكم وبين أذيالهم الأفغان والعراقيين، فهذه المبالغ تعود إلى جيوبهم، دون أن تصرف في مشاريع التعمير، ولا تجدون حتى في العاصمة كابل ما يدل على العمران والبناء، كانوا يدعون وقبل خمس سنوات أنه عاد ثلاثة ملايين من المهجرين البالغ عددهم إلى أربعة ملايين، لكن الآن يعلنون أنه ما زال يعيش في باكستان وإيران أربعة ملايين من المهاجرين، فهنا يطرح السؤال نفسه ويقول هل كنتم تكذبون آنذاك ولم يكن المهاجرون قد عادوا بهذا العدد ؟ أم هاجر الأفغان مرة أخرى بسبب سوء الأوضاع الأمنية وفرارًا من الحروب؟والحقيقة أنهم يكذبون ويحاولون أن يخدعوا العالم وشعبهم بدعايات كاذبة، لكنهم ما يخدعون إلا أنفسهم !! آملين أن يعم السلام والعدل في العالم كله .
النصر للمجاهدين الأبطال
الموت لأعداء الإسلام الذين يشعلون نيران الحروب ويعادون العدل
حكمتيار - أفغانستان
صورة الرسالة موجودة في الموقع :
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=19735
|
|
17-11-2006 , 07:05 PM
|
الرد مع إقتباس
|