|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 148
|
#30
|
جزى الله خيرا كل من ساهم وشارك في هذا الموضوع الرائع حقا
ولأن القضية تتعلق باللسان ... فقد أحببت أن أكركم بهذه المعاني التي عثرت عليها وتأثرت بها :
- -
علينا أن نتذكر دائماً أ ن جوارحنا سوف تشهد علينا يوم لا ينفع مال ولا بنون ،
إلا من أتى الله بقلب سليم .. قال تعالى :
( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
وإن أخطر هذه الجوارح : اللسان .. وما أكثر الذين ستمتلئ بهم النار بسبب حصائد ألسنتهم كما ورد في الحديث الشريف ..
\ وهذهخ بعض النصوص من القرآن والسنة :
- -
( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ...
والأحاديث الكثيرة ومنها :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " .متفق عليه
" من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة ." متفق عليه
" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها ، يزل بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب " . متفق عليه .
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقي لها بالاً ، يرفعه الله بها درجات ،
وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ، لا يلقي لها بالاً ، يهوي بها في نار جهنم ."
رواه البخاري
" ....كف عليك هذا . واشار إلى لسانه .قلت _ أي :معاذ بن جبل رضي الله عنه _
يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟! "
|
|
04-04-2011 , 07:47 PM
|
الرد مع إقتباس
|