العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > نبأ عظيم - هل دابة الارض التي تكلم الناس على وشك الخروج ؟ (بحث علمي )
المشاركة في الموضوع
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#1  
نبأ عظيم - هل دابة الارض التي تكلم الناس على وشك الخروج ؟ (بحث علمي )
ملاحظة : أرجو من مشرف سوالف الاصدقاء عدم نقل هذا الموضوع لأنه يتعلق بحياة الناس كل الناس وإن لم يصدق فليقرأ الموضوع بأكمله


نبأ عظيم - هل دابة الارض التي تكلم الناس على وشك الخروج ؟ (بحث علمي)




بسم الله الرحمن الرحيم


يقول تعالى
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ الآية 82 من سورة النمل


هذاالموضوع هــو ربط بين الجديد في البحوث العلمية في مجال المورثات (الجينات) والاستنساخ وبين نبؤات القرآن

قد يتعجب بعض القراء كيف أنهم لم يسمعوا من قبل بما يرد في هذا البحث وبالنسبة لهم قد يفاجأهم ما يقرأون،أمـا بالنسبة لي فهـو مصدر ترقب وقلق لاننا صرنا غافلين عما يحدث حولنا ،وفي نفس الوقت فإننا لم نصل لدرجة من العلم تؤهلنا أن ننظر إلى كافة الامور من خلال نفس الاطار، أي ان العلم سواء كان تقني أو ديني هو جزء من كل.

ولا أريد في هذا المقال أن أتعمق أو أتشعب كثيرا فيما قيل عن دابة الارض في التفاسير وعما ورد بشأنها من احاديث شريفة وأيها صحيح وأيها ضعيف .ولكني سأركز فيه على الجانب العلمي تاركا للقارئ الكريم بلورة فكرته فيما يخص هذا الامر العظيم، وسأكتفي بنشر بعض التفاسير حتى يلم القارئ بكافة جوانب الموضوع.

وما قيل في خروج دابة الارض في الواقع فيه الكثير من التباين والاختلاف إلا أن ما سأورده هنا هو جديد ومختلف ويحدث الآن.

فعلى الله نتوكل وبسم الله نبدأ



ورد في تفسير الجلالين ما يلي:

(وإذا وقع القول عليهم) حق العذاب أن ينزل بهم في جملة الكفار (أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم)تكلم الموجودين حين خروجها بالعربية تقول لهم من جملة كلامها عنا (أن الناس) كفار مكة وعلى قراءةفتح همزة إن نقدر الباء بعد تكلمهم (كانوا بآياتنا لا يوقنون) لا يؤمنون بالقرآن المشتمل على البعث والحساب والعقاب وبخروجها ينقطع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يؤمن كافر كما أوحى الله إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن

بعض الملاحظات عن الآية الكريمة:



1-التعريف اللغوي لكلمة دابة هو كل حيوان جسماني يتحرك وهي مشتقة من الدبيب وهو الحركة الجسمانية

2- دابة الارض ليست بشرا ، وليست كغيرها من الدواب فهي ستكون غريبة وعجيبة وخارقة للعادة.

3- أول ما يجب أن نلاحظه عن معنى دابة الارض أنها إسم جنس أي أنها ليست دابة واحدة بعينها ولكنها قد تكون عدد كبير من نفس النوع أو الجنس وأقرب دليل على هذا ما ورد في سورة سبأ عن قصة سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.

فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ

فدابة الارض في حالة سيدنا سليمان لم تكن دابة واحدة بل عدد من المخلوقات.

ويؤيد هذا الفهم أن هذه الدابة تكلم الناس أي كل الناس أينما وجدوا

إلا أن هذا الفهم لا ينفي أن تكون دابة واحدة ، فمع تقدم وسائل الاتصالات والمواصلات صار من الميسر لها أن تنتقل وتكلم الناس جميعا.

4- إذا ما اخذنا المعنى الشائع لكلمة تكلمهم على انه كلام فإن كلام الدابة هو ناتج عن نوع من الذكاء أي أن كلام دابة الارض للناس هو ليس تقليد مثل ما يفعل الببغاء وإلا لما ذكر على أنه من علامات الساعة ، وهي تكلم الناس أي كل الناس بمختلف لغاتهم وتحاورهم فهي إذن تفهم الناس وتفهم منهم ، وكأنها بهذا تفوق البشر في الفهم والمنطق .

5- موضوع الكلام ليس كلاما عاما بل فيما يتعلق بإيمان الناس بآيات الله فهذه الدابة لديها أيضا عقيدة فلا نستطيع أن نقول أن الكومبيوتر أو الحاسب الآلى هو الدابة أو ان السيارة هي الدابة كما ذهب إليه البعض.



6- الاحاديث الشريفة تخبرنا بأن دابة الارض هذه تسم الناس على خراطيمهم فهي لديها العقل القادر على تصنيف الناس ولديها القدرة على وسمهم.

7- مكان خروج دابة الارض ليس بالضرورة هو نفس مكان نشأتها فقد تنشأ في مكان ما من الارض وتخرج في مكان آخر.

8- حجم هذه الدابة غير معروف وكذلك شكلها وما ورد في التفاسير متباين بشكل كبير فقد تكون صغيرة كما في حالة الدابة التي كانت تأكل عصا سيدنا سليمان أو كبيرة في حجمها مما يجعلها متناسبة مع محاورة البشر .



فما نعرفه عن دابة الارض هذه هي أنها لديها ذكاء بمستوى ذكاء البشر وقادرة على الكلام والمجادلة وتمتلك إيمان وعقيدة وربما تكون قادرة على إستخدام الأدوات أيضا، وهذه الخصائص هي ما يميز البشر عن الحيوانات والطيور.




أبحاث وتجارب حديثة في علم الحياة ( بيولوجيا )

هناك الكثير مـن الابحاث حاليا في العديد من دول العالم والتي تم الاعلان عن بعضها ولكن هناك بالتأكيد المزيد من الابحاث والتجارب التي لم يعلن عنها بسبب خوف الناس من طبيعة هذه التجارب وما يمكن أن ينتج عنها.

ما سنعرض له في هذا المقال هو ليس من قبيل الخيال العلمي بل هو ما يحدث الآن وما نعلمه عن هذه الابحاث هو شبيه برأس جبل الجليد الطافي أي أن ما خفيى كان أعظم



فهل تعلمون أنه توجد الآن في أمريكا خنازير لها دم بشري؟
وأن هناك أغنام لها أكباد بشرية وقلوب هي في معظمها بشرية ؟
وفي سويسرا تمكن العلماء من تخليق فئران لها نظام مناعي بشري


وفي الصين يتم حقن خلايا جذعية بشرية داخل بييضة الارنب لانتاج المزيد من هذه الخلايا
وفي كوريا الجنوبية والفلبين أجريت عدة تجارب إستنساخ
وهناك مجموعة من العلماء تنظر في إمكانية زرع خلايا جذعية لدماغ بشري في أجنة القرود وهي الاكثر شبها بالانسان.



ويستبشر كثير من العلماء بأن هذه الابحاث ستفتح عصرا ذهبيا في مجال الطب، فبهذه الطريقة يمكن تجريب الكثير من العقاقير الجديدة كما يمكن أيضا تنمية خلايا وأعضاء بشرية لزرعها فيما بعد في أجسام البشر.



الخلايا الجذعية Stem cells:



تسمى هذه الخلايا بعدة أسماء أخرى حسب مصدرها وعمرها مثل الخلايا الجنينية والخلايا الجذرية أو الخلايا الاساسية أو الخلايا الاولية وأكتشفت وتم عزلها أول مرة في عام 1998



وهذه الخلايا قادرة على الانقسام والتكاثر لتنتج أي نوع آخر من الخلايا مثل خلايا الكبد أو العضلات او الدماغ أو الدم أو الخلايا الجلدية فهذه الخلايا لديها قابلية التطور لتكوين أنسجة الجسم المختلفة، ويمكنها أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا المتخصصة Specialized Cell.

وهذا هو السبب الذي جعل العلماء يهتموا بها وينظرون إليها كمصدر لعلاج العديد من الامراض المستعصية.

ويمكن الحصول على هذه الخلايا مباشرة من كتلة الخلايا الداخلية للاجنة البشرية في مرحلة تكوينها الاولي أو من من الاجنة المجهضة أو من خلايا دم الحبل السري عند الولادة ،كما أمكن الحصول على هذه الخلايا باستخدام تقنيات الإستنساخ.

تجارب عديدة:



منذ حوالي عشر سنوات قام عالم كندي بأخذ جزء دماغ من طائر السماني وهو في طور نموه وزرعها في رأس دجاجة في طور النمو ، فكانت النتيجة هو أن الدجاجة ظهرت لها أطراف مشابهة للسماني وأصوات كصوت السماني، مما يثبت أن نقل أجزاء من الدماغ ينقل معه خصائص وراثية من جنس لآخر.

وفي مجموعة تجارب أخرى في ولاية مينوسوتا الامريكية تمت عملية زرع أو حقن خلايا جذعية لدم بشر بجنين من الخنازير ، فكانت النتيجة أن ذلك الخنزير صارت له خلايا دم بشرية بالاضافة إلى خلايا دم خنزير وتكونت أيضا خلايا مشتركة كمزيج من الاثنين.

تلك التجارب أثبتت للعلماء أن خلايا الخنزير من الممكن لها ان تندمج مع خلايا البشر مما يعرض البشر لخطورة نقل فيروسات الخنازير في حالة نقل أعضاء محورة منها إلى البشر.

وفي جامعة نيفادا بمدينة رينو قام الدكتور إسماعيل زنجاني بحقن خلايا جذعية بشرية في جنين نعجة فكانت النتيجة هو تكون كبد 80% منها بشرية وتقوم هذه الكبد بإفراز كافة إفرازات كبد البشر. ولاحظ هذا الباحث ان المورثات البشرية ظهرت أيضا في عدة اعضاء أخرى مثل البنكرياس والقلب والجلد.

ومن المعروف أنه منذ سنوات تم خلط خلايا عنزة goat مع بييضة نعجة sheepفكانت النتيجة نعجة برأس عنزة والتي أطلق عليها geep.

وأخيرا في يوم 8-2-2005 حصل العالم الاسكتنلدي إيان ويلموت على تصريح ببدء أبحاث إستنساخ أجنة بشرية وذلك بهدف إيجاد علاج لبعض الامراض المستعصية حاليا.

ومن المعروف أن البروفسور إيان ويلموت هو الذي نجح في إستنساخ النعجة دوللي المشهورة.

إستراحة 1 :



بسبب جدية الموضوع لا يمكن حشر صور أو مواد خفيفة لتخفيف الموضوع قليلا، وبسبب ثقل وطأته فما سنقوم به هو وضع فقرة إستراحة .

وقد تناسب هذه الاستراحات صغار السن وحديثي العهد بالقراءة بسبب عدم القدرة على التركيز لفترة طويلة.

فما عرضنا له إلى الآن هو تفاسير الآية الكريمة
وخصائص دابة الارض هذه حسب ما يفهم من الآية
وعرضنا ملخص لما يدور من أبحاث وتجارب في عدة دول من العالم
وقدمنا تعريف مبسط للخلايا الجذعية.


ما سيأتي بعد هذه الاستراحة فيه تعمق أكثر في التفاصيل وهو أشد وطئا.



هل أنت إنسان أم فأر ؟







دماغ بشري في رأس فأر :

في شهر نوفمبر (11) من العام الماضي 2004 نشرت جريدة واشنطن بوست مقالا كان له وقع كبير في العديد من الاوساط وكان عنوان المقال "عن الفئران والرجال وما بينهما"

Of mice, men and in-between


وتبع ذلك المقال مجموعة أخرى من المقالات كان أبرزها مقال بجريدة الجارديان الانجليزية يوم 16-3-2005 بعنوان " هل أنت إنسان أم فأر؟ "

Are You A Man Or A Mouse?





ومن خلال ما تم الاعلان عنه فإنه يوجد الآن فئران لها خلايا دماغ بشرية ويتم ذلك عن طريق حقن أو زرع خلايا دماغية بشرية داخل جنين فأر ويقال أن نسبة هذه الخلايا هي 1% فقط من مجموع خلايا الدماغ بتلك الفئران ويقترح أحد الباحثين في جامعة ستانفورد وهو الدكتور "ارفين ويزمان" ان تزاد هذه النسبة إلى 100% وذلك من أجل دراسة مرضي الزهايمر وباركنسون أو الشلل الرعاشي ، وذلك بعد أخذ خلايا جذعية من أجنة ساقطة.

ويخشى الكثير من العلماء أن تظهر هذه الفئران ذكاء قريب من ذكاء البشر ويقول مؤيدو هذه التجارب أنه سيتم إنهاء التجارب وقتل هذه الدواب إذا ما أظهرت سلوكا قريبا من سلوك البشر كأن تظهر لها ذاكرة متطورة أو أن تتمكن من حل المسائل ، ولكن هل يستطيع العلماء مقاومة فضولهم ؟

يجب ألا ننسى أن هناك تنافسا قويا بين شركات الادوية لتتوصل قبل غيرها إلى علاج لبعض الامراض عن طريق مثل هذه الابحاث وهذه الشركات تنفق الكثير لهذا الهدف فليس من السهل على العلماء ولا على مسؤولي هذه الشركات ايقاف مثل هذه البرامج مجرد أن اظهرت هذه الدواب سلوكا مشابها لسلوك البشر.

وهناك دول ليس بها أي تشريعات تحد من إجراء مثل هذه التجارب والابحاث وهناك معامل سرية معظمها موجود تحت الارض منتشرة في آسيا وأمريكا الجنوبية تجرى فيها أبحاث إستنساخ وتخليق.

وعلينا أن نتذكر أن العدد المطلوب من هذه الفئران لغرض الابحاث والتجارب هو عدد كبير وليس من المعقول أن يتم الحصول على هذا العدد بحقن الخلايا الجذعية لادمغة بشرية في أجنة هذه الفئران ،فبالاضافة إلى تكلفتها وتدني نسبة النجاح فالخلايا الجذعية البشرية المطلوبة ليست متوفرة بكثرة وسهولة.

فالطريقة الارخص إذن هي تخليق عدة أزواج من هذه الفئران ثم تركها تتناسل للحصول على المزيد منها بطريقة طبيعية.


ويقول أحد العلماء وهو البروفسور وليام كيشاير أن هذه الخلايا البشرية ستجد لها طريقا إلى الجهاز التناسلي لتلك الفئران مما يعني أنه عند تزاوج زوجين من هذه الفئران فإن الجنين سيكون بشرا ولكن من والدين فأرين أو أن يكون شبيه للبشر بشكل لا يعلمه أحد إلا الله.

وهناك جدل بين العلماء المتخصصين هذه الايام عن إمكانية حدوث هذا الامر فبعضهم يقول أنه لا يمكن لجنين بشري أن ينمو ويعيش داخل رحم فأرة والبعض الآخر يقول أن ذلك ممكنا إلا أن الفريق الاول يخشى من رد فعل الناس فينفي إحتمالية حدوثها. وفريق ثالث يقول أن ذلك الجنين بعد نقله من الممكن له ان ينمو داخل رحم بقرة أو قردة.



وهناك إحتمال هروب بعض هذه المخلوقات خارج المعمل إما بسبب ذكائها أو بسبب حدوث بعض الحوادث أو الكوارث مثل الحريق والزلازل وعندها لن تكون تحت سيطرة أحد من البشر.

وفي حالة خروجها من المعامل إلى البرية فقد تتزاوج فيما بينها أو تتناسل مع غيرها من جنسها أو من غير جنسها والنتيجة في كل الحالات غير معروفة.

ومما يجدر ذكره أن هناك بعض العلماء الذين يحاولون قدر جهدهم منع مثل هذه التجارب ومنهم من حاول الحصول على براءة إختراع لمثل هذه العمليات وذلك من أجل أن تكون براءة إختراعهم هذه مانعا قانونيا لغيرهم أن يقوم بنفس العمل ، ولكن مكتب تسجيل الاختراعات في مدينة واشنطن رفض طلبهم.

هناك تقرير من المفترض صدوره من أكاديمية العلوم الامريكية في شهر مارس (3-2005) ليضع بعض الضوابط حول هذه الابحاث وبعدها سيتحدد مصير تجربة زرع خلايا دماغ بشرية كاملة برأس فأر. وقد يكون من الصعب على مجموعة من علماء هذه الاكاديمية التوصل إلى إتفاق واضح وبنود محددة لهذا التقرير الذي ينتظره البروفسور ويزمان من جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا قبل الاستمرار في تجاربه وأبحاثه ،وإنتظار هذا البروفسور للتقرير ليس فقط ليتحقق من الجوانب الاخلاقية ولكن على ضوء هذا التقرير سيتحدد مدى الدعم المالي الذي سيحصل عليه هو والفريق المصاحب له ،ذلك أن هذه الابحاث تتطلب جهدا ووقتا ومالا.



ويجب لفت الانتباه إلى أن ما تم تسريبه عن هذه التجارب من قبل شركات الابحاث هو ما يخص الفئران فقط وذلك لأن الناس قد لا يكترثوا كثيرا بما يمكن أن يحدثه فأر من أثر إذا ما إمتلك عقلا ولعل الرسوم المتحركة قد رسخت بأذهان الناس صورة الفأر ميكي ماوس الذكي والمسلي والقادر على الكلام.

ففي حالة حقن خلايا جذعية بشرية human في قرد والمسمى بالانجليزية chimpanzee فقد تكون النتيجة ما أسماه بعض الباحثين humanzee.

ولعل هذا الجنس الجديد سيكون مثار إهتمام جنرالات الجيش الامريكي الذين يحاولون تطوير إنسان آلي أو روبت ليحل محل الجندي الامريكي في القتال حتى لا تحدث إحتجاجات على أي مغامرة حربية مستقبلية ، فعندما يمتلك قردا سليم البنية ذكاء وذاكرة وينفذ الاوامر ومن الممكن قتله في حالة رفضه الاوامر وليس له ولا لاحد من أقاربه الحق في التصويت في الانتخابات فذلك هو الجندي المثالي.

وكذلك من الممكن لهذه المخلوقات أن تعمل بأماكن خطرة مثل أماكن الاشعاعات النووية ، ويدور الآن نقاشا فكريا في العديد من الاوساط عن مدى أحقية مثل هذه المخلوقات لحقوق الانسان ومن هو الانسان وكم هي النسبة المطلوبة التي تؤهلها لاكتساب هذه الصفة.

وهناك تفكير بأن تحقن بييضة حيوان بخلايا بشرية ثم تنقل داخل رحم إمرأة إلا أن معظم العلماء يرى أن في هذا مجازفة.



هل العقل هو الدماغ ؟
يجب أن نكون موضوعيين ومقسطين في حديثنا ونقر بأن زرع خلايا دماغ بشرية برأس فأر قد لا يؤدي بالضرورة إلى إكتساب ذلك الفأر لعقل وذكاء وقدرة على الكلام ولكن في نفس الوقت لا يستطيع أحد من العلماء أو غيرهم أن ينفي أو يؤكد هذا الافتراض ، فكما قال البرفسور ويزمان فإنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت الفئران سيكون لها خصائص بشرية إلا بعد ولادتها وفحصها.



ما نعلمه بالتأكيد أن العقل البشري يختل أو يضيع في حالة تلف خلايا الدماغ ففي حالة الانسان هذه الخلايا ترتبط بالذكاء والكلام وكذلك الحركة.

و نجاح أو فشل هذه التجربة سيؤدي إلى فضول أقوى لتجربتها على مخلوقات اخرى ، ففي حالة النجاح سيكون الدافع هو الاستمرار في نفس النهج وفي حالة الفشل سيكون الدافع هو تصحيح الخطأ ، وفضول العلماء ليس له حد خاصة عندما يحصلون على التمويل اللازم.






صدور تقرير الضوابط الأخلاقية :
بعد الانتهاء من كتابة هذا البحث وفي يوم 26-4-2005 صدر تقرير أكاديمية العلوم الامريكية المذكور في إحدى الفقرات السابقة، فرأيت أن أترك ما تمت كتابته كما هو وأتحدث عن التقرير في فقرة مستقلة.

والجدير بالذكر أن أكاديمية العلوم الامريكية هذه هي أعلى هيئة علمية في أمريكا وهي ليست كلية بل من الممكن إعتبارها لجنة علمية، وتعد تقاريرها وإقتراحاتها غير ملزمة لاي طرف إلا أن الحكومة الامريكية تعاملها على أنها هيئتها الاستشارية العلمية، وأملت الاكاديمية أن تلتزم كافة الجهات في القطاعين العام والخاص بالضوابط المذكورة في التقرير وخصت بالذكر ولاية كاليفورنيا التي تجري فيها الآن ابحاث من هذا النوع.

في تقريرها هذا الذي جاء في 131 صفحة أثنت الاكاديمية على هذه الابحاث وأعتبرتها واعدة لعلاج العديد من الامراض المستعصية وقالت أن الهدف منها ليس تخليق مخلوقات شبيهة بالانسان ولكن بسبب المعارضة الدينية لمثل هذه الابحاث رأت الاكاديمية أن تصدر بعض الضوابط الاخلاقية خاصة وأن الحكومة الامريكية لم تفعل ذلك.

هذا التقرير ليس تقريرا مجانيا على الانترنت وهو بموجود بموقع الاكاديمية ويمكن الحصول عليه بعد دفع الثمن وكم يسرني أن أحصل على نسخة منه.

إقترحت الاكاديمية تشكيل لجان على المستوى القومي الامريكي وعلى مستوى الولايات لدراسة بعض جوانب هذه الابحاث وأقترحت السماح بابحاث المورثات فيما عدا بعض الحالات وبشكل مؤقت ومنها :

- حقن خلايا جذعية في جنين بشري حديث النمو
- أو زرع خلايا جذعية بشرية في جنين قرد
- حقن خلايا جذعية بشرية في الحيوانات إما في الدماغ أو بالاجهزة التناسلية
كما تنصح الاكاديمية الامريكية بعدم السماح للحيوانات الحاوية لخلايا بشرية بالتناسل إما فيما بينها أو مع حيوانات أخرى من جنسها

وترى الاكاديمية أن في زرع خلايا جذعية بشرية برأس بأدمغة الحيوانات المجازفة بخلق عقل إنسان في جسد حيوان
كما تنصح الاكاديمية ألا تطول فترة نمو الاجنة البشرية بالمزرعة أكثر من 14 يوما وهي المدة المكونة للجهاز العصبي
كما تطرق التقرير لمانحي السائل المنوي والبويضات وكيفية وضوابط التعامل معها
أحد الاساتذة بهذه الاكاديمية قال إننا نعلم أن هذه الابحاث ستحدث فعلينا إذن أن نضع لها ضوابط أخلاقية
فحديث هؤلاء العلماء ليس عن إمكانية تخليق شبيه للانسان أو لا
والحديث ليس عن الصعوبات والمشاكل التي تواجهها هذه الابحاث
ولكن الحديث كله عن ضوابط وأي نوع من الضوابط ؟ ضوابط أخلاقية فقط.
الفقرات الواردة في تقييم التقرير من أحد المواقع العلمية موجودة بموقع مروج http://www.morooj.com ولقد حذفتها من هنا إختصارا للموضوع






وبخصوص هذه الضوابط صدر في نفس اليوم تعليق من طرف البرفسور ويزمان الذي يشغل منصب مدير مركز السرطان والخلايا الجذعية بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا قال فيه أن هذه الضوابط ستضع إطار عمل لكل الباحثين في هذا المجال وقال أن التقرير ينصح بمنع تجارب الاستنسساخ التكاثري reproductive cloning وذكر أن هذه الضوابط تتمشى مع طريقة عمل المركز وأنه سبق له ان طلب من أستاذ في القانون وهو البرفسور قريلي مع مجموعة من الباحثين والدكاترة من نفس الجامعة أن يراجعوا إقتراح تخليق فئران بأدمغة بشرية . وأوضح البروفسور ويزمان أن مجموعة الباحثين وأستاذ القانون وصلوا إلى نفس النتيجة التي توصلت لها أكاديمية العلوم الامريكية ونصحت بالتقدم بحذر شديد وذلك من أجل ضمان ألا يكون لهذه الفئران أي خصائص بشرية وذكر في نهاية تعليقه على التقرير أنه لم يعد لديه أي خطط للمضي قدما في هذا البحث وأنه يرحب بنصائح مجموعة ستانفورد كما يرحب بضوابط الاكاديمية الامريكية ووصفهما بأنهما نتجا عن تفكير عميق ومعتبر.
وأنه سيلتزم بها بالكامل.


وتوجد بموقع مروج http://www.morooj.com نقل لنص رد فعل البرفسور باللغة الانجليزية



وأود أن أذكر قراء هذا البحث أن هذه التطورات حدثت خلال كتابة هذا البحث وقبل نشره بفترة وجيزة . أي أنكم تتابعون احداثا تجري الآن.


وماذا بعد ؟
البرفسور ويزمان أدرك خطورة الامر واستشار أستاذ في القانون وكذلك مجموعة من الدكاترة طالبا منهم النصح.
وكذلك فإنه إنتظر صدور ضوابط أكاديمية العلوم الامريكية وفي النهاية قرر أنه سيلتزم بهذه الضوابط بالرغم من انها غير ملزمة .
هذا العالم هو من أعلم الناس في هذا المجال ، وكأنه قد وصل إلى حافة الجرف ثم قرر التوقف.
عندما تصل إلى المنحدر فإن حركتك ستكون إلى الاسفل
هكذا وصف هذا الوضع الاستاذ ستيوارت نيومان وهو بروفسور في كلية طب نيويورك وهو أحد العالمين الذين حاولا الحصول على براءة إختراع لهجين بين البشر والقرود أطلق عليه إسم Hunamzee.

والسؤال المنطقي الآن هو هل سيتخذ بقية الباحثين في كافة انحاء العالم نفس الموقف الذي إتخذه البرفسور ويزمان ؟
وخاصة الباحثين في كوريا والفلبين والصين.
وهل ما نسمع عنه من أمراض غريبة وجديدة في جنوب شرق آسيا هو في الواقع من النتائج الغير متوقعة لهذه الابحاث ؟



إستراحة 2 :
كما سبق أن بينا فبسبب جدية الموضوع وثقل وطأته لا يمكن حشر صور أو مواد خفيفة لتخفيف الموضوع، ولكن ما سنقوم به هو وضع فقرة إستراحة عند بعض النقاط ،حتى يتسنى قضاء بعض الحوائج لمن هو مشغول ثم العودة والمواصلة من نفس النقطة.
فما عرضنا له بعد الاستراحة الاولى هو بعض التفاصيل المثيرة والمخيفة عن أبحاث وتجارب هدفها إكساب الحيوانات ادمغة بشرية ،وبينا أن الامر لا يتعلق فقط بالفئران وما ينطوى عليه ذلك من مزايا للبعض ومخاطر لبقية البشر.
وطرحنا ما بدأ يدور من نقاش فكري حول تعريف الانسان وأحقية هذه الصفة . وطرحنا السؤال الكبير عن علاقة العقل بالدماغ أو المخ.
ولخصنا تقرير الاكاديمية الامريكية للعلوم عن الضوابط الاخلاقية لهذه الابحاث.
ما سنعرضه له بعد هذه النقطة هو إحتمالية خروج دابة الارض نتيجة لهذه الابحاث والتجارب




هل ستخرج دابة الارض من المعامل ؟





في هذا البحث طرحت أمر هذه الابحاث على الامة الاسلامية، مبينا العلاقة بينها وبين إحتمال ظهور دابة الارض من خلال هذه التجارب والابحاث .
هذه العلاقة إما أن يراها علماء الدين أو علماء الحياة أو من يتدبر القرآن.
و يبدو أن علماء الدين ليسوا على إطلاع بما يجري في هذا العالم من أبحاث حديثة بالاضافة إلى إنشغالهم بكثير من الامور الاخرى.
وعلماء علوم الحياة لا يقرنون بين ما يطلعون عليه في المجلات والمؤتمرات العلمية وبين المعتقدات الدينية وقد يخجل بعضهم في طرح موضوع كهذا بالاضافة إلى ما قد يحس به بعضهم من حرج عند الخوض في المسائل الدينية وكأننا صرنا نقترب أكثر وأكثر ممن سبقنا من الامم بترك أمور الدين لرجال الدين.
وقد يصل الامر ببعض هؤلاء العلماء درجةالامتعاض والضيق من الربط بين الامرين وكأنهم يعتقدون أن لكل أمر زمن مختلف.
ولا توجد نية هنا للتعامل مع الموضوع من ناحية النص فقط فأجادل بأن بعض أو معظم هذه معامل الابحاث موجود تحت الارض في الطوابق السفلية لمراكز البحوث وعليه فإنه كلمتي من الارض تنطبق على هذه الحالة ولكني أطرح الموضوع من وجهة نظر علمية بحتة واضعا نصب عيني النص القرآني وجوهره هو الاخبار بظهور دابة قادرة على الكلام والحديث والفهم والتخاطب وربما إستخدام الادوات أيضا.

وبسبب خطورة هذا الموضوع وثقل وطأته فلقد ترددت كثيرا في كتابته ونشره لدرجة أني لم أناقشه مع أحد ولم أفاتح به أحد إلى أن انهيت كتابته، والدافع الوحيد الذي جعلني أنشره هو خوفي من حساب المولى عز وجل لي إن كتمت ما فتح الله به علي.
وحتى أكون واقعيا فقد تكون إحتمالية حدوث هذا التصور ضئيلة جدا، ولكن بسبب هول وفداحة هذا الموضوع فلو كانت إحتمالية وقوعه هي 1% فقط فذلك مدعاة لدق ناقوس الخطر.



ولا يوجد وقت محدد لحدوث هذا الامر لاننا نجهل كثيرا مما يدور بهذه المعامل فقد تكون هذه الدابة على وشك الخروج وقد يستغرق خروجها بضعة اجيال من الاعمار القصيرة لحيوانات التجارب هذه .

وهذا الموضوع هو للعلم فقط فسنة الله نافذة سواء شئنا أم أبينا.



وما ذكرته عن زرع خلايا بشرية في جنين فأر لا يمثل سوى بعد واحد فقط من هذه الابحاث.
فهناك نوع آخر من الابحاث موجه خصيصا تجاه تخليق حيوانات قادرة على الكلام فلقد أكتشف في بريطانيا عام 2002 من خلال أبحاث المورثات أن هناك مورث هو المسئول عن القدرة على الكلام وأعطى ذلك المورث إسم FOXP2 ولاحظ الباحثون أن البروتين الذي يفرزه هذا المورث لدى البشر يختلف فقط بنوعين من الاحماض الامونية عن ذلك البروتين الذي يفرزه هذا المورث لدى القرود.


النص الانجليزي من المصدر موجود بموقع مروج http://www.morooj.com حتى يتأكد الجميع وخاصة المتخصصين





ومن نفس المصدر هناك فقرة اخرى مثيرة وتعطينا فكرة جيدة عن طبيعة تفكير هؤلاء الباحثين فيقول كاتب الموضوع :

هل إعطاء حيوان ما القدرة على الوقوف على رجلين فيه إشكالية؟ ربما لا وهل إعطاء مثل هذه المخلوقات القدرة على الكلام أي القدرة على الفهم والتواصل مع المتحدثين فيه إشكالية ؟ هذا بالتأكيد سيرفع المستوى

Would giving an animal the ability to walk upright on two legs be morally problematic? Probably not. Would giving such creatures the ability to talk; that is, the capacity to understand and communicate with other language users, be morally problematic? That certainly raises the bar.



وفي فقرة اخرى يتسائل الكاتب هل تخليق حيوانات شبيهة بالانسان بهدف تشغيلها للقيام بأعمال خطيرة يختلف كثيرا عن تدريب الدلافين للبحث عن المتفجرات.

هناك شق آخر من هذه الابحاث يتعلق بالنباتات فالعلماء بدأوا في تجارب زرع أو حقن مورثات بشرية في النباتات والهدف هو التوصل إلى برمجة هذه النباتات بحيث تعطي بروتين او عقار معين عند اكلها ، ووصل الامر إلى زراعة مورثات بشرية بداخل البكتيريا.
فقد يحدث ببال بعض العلماء بعد نجاح تجاربهم انهم تمكنوا من تخليق بشر ويزين لهم الشيطان عملهم هذا عندها قد يصلوا إلى درجة ان يقع عليهم القول ولربما خروج الدابة لهم عندئذ وتكليمها إياهم فيه تبيان من المولى عز وجل لآياته مصداقا لقوله تعالى
"خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"
فعادة ما تاتي الآية من نفس جنس عمل المنكر
وكل هذا علمه عند ربي ولا أجزم به ولكنه يبقى إحتمال وارد.

إستراحة 3 :



كما سبق أن بينا فبسبب جدية الموضوع وثقل وطأته لا يمكن حشر صور أو مواد خفيفة لتخفيف الموضوع قليلا، ولكن ما سنقوم به هو وضع فقرة إستراحة عند بعض النقاط ،حتى يتسنى قضاء بعض الحوائج لمن هو مشغول ثم العودة والمواصلة من نفس النقطة.

فما قدمنا له بعد الاستراحة الثانية هو العلاقة بين هذه الابحاث ودابة الارض المذكورة في القرآن الكريم ،ثم عرجنا على جانب آخر من الابحاث المهتمة بعلوم المورثات وتحديدا للمورثات المتعلقة بالكلام ،وعرضنا لبعض النقاش حول تفكير بعض المهتمين بالجوانب الاخلاقية للموضوع

نعود بعد هذه النقطة لدور المسلمين
وكذلك العبرة وراء طرح هذا الموضوع

ماذا عسانا أن نفعل نحن كمسلمين ؟



هب أننا علمنا أن أحد الباحثين سيقوم بعملية تخليق شبيهة لتلك التي تمت على الفأر ولكن هذه المرة على قرد أو بقرة فماذا عسانا نحن كمسلمين أن نفعل أو ان نقول ؟
هل سنقوم بشجاعة ودون خجل بتوضيح وجهة نظرنا ونستشهد بإيمان راسخ بآيات القرآن الكريم ونجادل هؤلاء الباحثين بأن ما سيفعلونه قد يضر بنا جميعا ؟
أم هل سنقف متفرجين منتظرين النتيجة التي سيكون الاعلان عنها من طرف من يقوم بالتجربة دون قدرتنا على التحقق من النتائج ؟
أم هل نشجع مثل هذا الابحاث ونحاول في الواقع التسريع بخروج الدابة بحكم أنها آية من آيات الله التي سيهدي بها الله من يشاء ويضل بها من يشاء ؟
ماذا علينا أن نفعل تجاه اموالنا المستثمرة في الغرب والتي تستخدم بعلمنا أو بدون علمنا في تمويل هذه الابحاث ؟
هل سنشارك العالم في وضع ضوابط اخلاقية أم سنتجاهل الامر ونتظاهر بأننا لم نسمع به ؟
هل سنكثف جهودنا لتقصي أخبار هذه الابحاث ام سنستمر في لغطنا المعهود ونناقش مواضيع سبق لاجدادنا أن ناقشوها مرارا وتكرارا ؟


هل عدم أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر على مستوى عالمي هو من دواعي وقوع القول علينا جميعا ؟
وهل تصل بنا درجة اللامبالاة إلى حد ألا نعير هذا الموضوع أي إهتمام ونعتبره مثل بقية ما ينشر في الانترنت ؟
أم هل يصل الجهل بالبعض درجة أن يكتفوا برفض هذا الموضوع قبل إدراك ما يدور حولنا ؟
أم هل يزداد بنا الجهل لدرجة أن يقوم أحدنا بوضع متفجرات بمكاتب إحدى هذا الجامعات ومراكز البحوث ؟
هل سيتحمس بعض الشباب للموضوع لدرجة أن يتمنى تعجيله ؟
هذه الاسئلة أطرحها على الامة الاسلامية بعد طرح هذا الموضوع وذلك معذرة إلى ربي .


ولعل أبسط ما يمكن ان نفعله هو تعميم هذا الموضوع وطرحه على علماء الامة وللنقاش بين العامة لانه قد يخرج من بين هؤلاء العامة أو أبنائهم من سيتعامل مع هذه الابحاث مباشرة.
مع العلم ان مصادر هذا البحث موجودة لدي ولم انشرها بسبب ما يجري بالانترنت من سرقات وإختلاسات
وأتمنى أن يبدأ بحث جدي حول تداعيات هذه الابحاث





وقوع القول:



معظم التفاسير الموجودة بين أيدينا تذكر أن عدم الامر بالمعروف وعدم النهى عن المنكر هو من مبررات وقوع القول ومن ثم ظهور الدابة او نزول العذاب.

فلننظر في أمور حياتنا في هذا الزمن ونركز بالذات على رد فعل المسلمين على المستوى العالمي من ضرورة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأسوق هنا بعض الامثلة فقط.

- الدعارة والفجور المنتشرة في كل بلدان العالم هل قام المسلمون بدورهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ أم انهم هم أيضا إنغمسوا فيها ؟

- الشذوذ الجنسي وزواج المثليين صار منتشرا بل إن الزواج صار مقننا أيضا فهل قام المسلمون بدورهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟

- الحروب والقتل وإخراج الناس من بيوتهم يحدث في كل يوم .

- الافتراء على الله بكتابة ما أطلق عليه الفرقان الحق زاد إلى حد منافاة ما ورد في القرآن العظيم وعن قصد وتعمد فماذا فعل المسلمون تجاه هذا العمل ؟

هل قمنا حتى بالاحتجاج عليه ؟ على مستوى عالمي ؟ وهل ندرك ما في هذا العمل من مدعاة لغضب المولى عز وجل ؟

هل ما يحدث في العالم الآن يؤهلنا لوقوع القول علينا جميعا ؟





لعل الساعة تكون قريبا :

ظهور دابة الارض بالطبع هو علامة فقط لما سيأتي بعدها فهي في الواقع من رأفة المولى عز وجل بالبشر أن يرسل لهم التحاذير والعلامات ليتعظ من يتعظ.
ومن الطبيعي ان يجد هذا البحث من يحتج عليه بحكم أنه علامة من علامات الساعة وأن الساعة لا زالت بعيدة ، والرد على هؤلاء هو "ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا"
الحبيب المصطفى يقول أن علامات الساعة أو أشراطها هي كالعقد إذا إنفرط تتابعت حبيباته.
عن عبد الله بن عمرو قال‏:‏

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الآيات خرزات منظومات في سلك فإن انقطع السلك فتبع بعضها بعضاً‏"‏‏.‏
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏خروج الآيات بعضها على أثر بعض تتابعن كما تتابع الخرز في النظام‏"‏‏.‏
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ) رواه مسلم

وخروج الدابة هي إحدى العلامات الكبرى للساعة وقد تكون هي الاولى والتي ستتلوها علامات اخرى.
ولقد ورد أيضا في صحيح مسلم عن أبي هريرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ثلاثة إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا :طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الارض" ورد هذا الحديث في باب الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان



وهذا ألامر ليس بالهين لدرجة أني صرت أخاف من السنوات السبع القادمة أي 2006 - 2012 ولدي إحساس عميق بأن هذه السنوات هي حبلى بالفتن وقد تبدأ ملامحها الاولى مع نهاية هذا العام 2005

وسبق أن تحدثت عن بعض هذه الفتن مثل بركان يلوستون الضخم الموجود في أمريكا والذي يتوقع له أن ينفجر في أي لحظة وإنفجاره سيؤدي إلى فناء قرابة المليار من البشر وسيؤدي أيضا إلى ظهور الدخان أو الغبار البركاني الذي سيلف الارض لعدة سنوات وسأحاول نشر هذا الموضوع هنا بهذا الموقع قريبا إن شاء الله تعالى

والفتنة الاخرى التي بدأنا نحس بها هي عودة أرض العرب مروجا وانهارا

بالاضافة بالطبع لموضوعنا هذا وهو إحتمالية ظهور دابة الارض قريبا من خلال التجارب والابحاث في مجالات الاستنساخ وعلوم الاجنة .
ولا أريد هنا أن اسرد العلامات الاخرى للساعة ليكون هذا البحث موجزا ومحدد الهدف فلقد حرصت فيه أن ابتعد عن الحشو والاطناب وحاولت قدر الامكان أن يكون مقتصرا على ما يتعلق بدابة الارض التي تكلم الناس مع التركيز على الجانب العلمي.

فأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
وأسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة
وأن يجمعنا على حوض الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ربيع الاول 1426 هـ -- أبريل 2005
محمد خالد الكيلاني alkeilani@morooj.com


بنغازي ليبيا

متدبر غير متصل قديم 03-05-2005 , 10:42 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#2  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آميـــــــــــــن ..

اللهم وصل وسلم على نبينا محمد ..


لا ندري إلى أين سيوصلنا عبث البشر بمخلوقات الله ..

نسأل الله السلامة ..



الأخ متدبر ..

جزاك الله خيراً على بحثك هذا ..

نسأل الله أن يقينا وإياك من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..



أريد رأيك في هذه الصورة التي على هذا الرابط :
http://www.nojoom.net/host/uploads/6665bb9b32.jpg

زمردة غير متصل قديم 03-05-2005 , 11:01 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#3  
بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أختنا الكريمة زمردة وزادك الله همة ونشاطا

بالرغم من أني أمضيت الاسابيع الماضية منهمكا في هذا البحث إلا أن هذه الصورة قد أفزعتني بحق

إنها رهيبة

ولكن ما قصتها ؟

هل هي حقيقية ؟ أم ملفقة ؟

وشكرا لك على تفاعلك

متدبر غير متصل قديم 03-05-2005 , 11:34 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#4  

بسم الله الرحمن الرحيم

تمت بعون الله إضافة عدة مواضيع للموقع تحت باب " آخر المستجدات"

منها

محاور للنقاش

العثور على مخلوق صغير جدا يشبه البشر

سباق المعامل ومراكز البحوث

وسأواصل بإذن الله تعالى إضافة الجديد

كما تمت إضافة مواضيع جديدة لبحث "عودة أرض العرب مروجا وأنهارا"

ومن الممكن الاطلاع عليها بموقع مروج http://www.morooj.com

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متدبر غير متصل قديم 28-06-2005 , 09:47 PM    الرد مع إقتباس
متخلف متخلف غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 763
#5  

جهد كبير ويستحق الوقوف عنده طويلا

زادك الله علما وتدبرا وتأملا ...

متخلف غير متصل قديم 29-06-2005 , 01:25 AM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#6  

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي الكريم



العلماء يكتشفون في كل يوم إكتشافات رهيبة



في مدينة ملبورن بأستراليا تمكن العلماء من إنتاج كميات كبيرة من خلايا الدم بإستخدام الخلايا الجذعية مما سيؤدي مستقبلا إلى تأمين مصدر جيد للدم، إلا أن هذا قد يستغرق عدة سنوات قبل أن يتحقق.

ولأول مرة تمكن العلماء من إنماء خلايا دماغ كاملة النضج بالمعامل وذلك بإستخدام تقنيات تحاكي الطريقة الطبيعية لنمو هذه الخلايا

وأجريت هذه التجارب على خلايا دماغ فأر ولكن العلماء يقولون أنها مسألة وقت فقط قبل التمكن من إجراء نفس العملية على خلايا دماغ بشرية.

أوردت هذا الخبر جريدة الاندبندنت الانجليزية يوم الثلاثاء 14-6-2005

وتقول الجريدة نقلا عن هؤلاء العلماء أن هذا سيفتح المجال أمام علاج كثير من أمراض الدماغ مثل الصرع والشلل الرعاشي ،ويقول العلماء أنه بإمكانهم إنتاج كميات غير محددة من هذه الخلايا . وصرح أحد العلماء الذين تمكنوا من تحقيق هذا السبق العلمي وهو الدكتور "شيفلر" من جامعة فلوريدا بالقول :

"ان هذه الدراسة تظهر ولاول مرة كل العملية التي تحدث داخل أدمغتنا . فنستطيع الآن مشاهدة العملية بالكامل وهي تحدث في صحن أمام أعيننا " وقال أن هذه ليست المرة الاولى التي يتمكن فيها العلماء من التعامل مع الخلايا الجذعية لانتاج خلايا دماغية ، ولكنها هذه هي المرة الاولى التي يتمكن فيها العلماء من محاكاة العملية بالكامل من بدايتها إلى نهايتها وأنه أمر فريد أن تشاهد العملية تحدث أمام عينيك".

Scientists have grown fully mature brain cells in a laboratory for the first time, using a technique that mimics the natural process of brain regeneration.

It promises to open the door to new ways of treating and possibly curing debilitating brain diseases such as Parkinson's, epilepsy and Alzheimer's.

The scientists said they were able to produce virtually unlimited quantities of brains cells, which could revolutionise transplant medicine as well as leading to new drugs to stimulate the regrowth of damaged nerves.

Bjorn Scheffler, a neuroscientist at Florida University who made the breakthrough, said the procedure involved mimicking the natural process through which key stem cells in the brain orchestrate partial regeneration of the brain.

"Our study shows for the first time the entire process that goes on in our brain for life. We can, in a dish, recapture the process in front of our eyes," Dr Scheffler said. It was not the first time that scientists had shown stem cells can be manipulated in the lab to produce mature brain cells, he added. "But nobody has been capable of replicating the process from the very first step to the very last step - it's unique to get the whole process happening before your eyes."
هذا التطور الجديد يصب في صلب هذا البحث

فالفرق بين الانسان وبقية الدواب أساسا هو العقل

وعندما يتمكن العلماء من زراعة وإنماء خلايا الدماغ فإن هذا سيفتح لهم المجال لزرعها في رؤوس حيوانات بهدف دراسة بعض الامراض

وسباق العلماء صار سباقا محموما لدرجة أن التطورات التي كانت تستغرق سنين طويلة لنسمع عنها صارت تتوالى الآن أسبوعيا وأحيانا يوميا.

وهذا السباق وهذه العجلة في حد ذاتها قد تدفع العلماء لعدم مراعاة أي محاذير أو التفكير في العواقب. مما قد يؤدي في النهاية لظهور دابة الارض التي تكلم الناس.

وإن لم يكن هذا كافيا فلقد حدث تطور آخر رهيب.

ففي يوم 20-6-2005 نشرت جريدة الاندبندنت الانجليزية خبر آخر عن تطور جديد في أبحاث الخلايا الجذعية

فقالت الجريدة ان علماء وباحثين إنجليز من جامعة شيفيلد تمكنوا من إنماء خلايا حيوانات منوية بشرية من الخلايا الجذعية .

ويقول بعض العلماء أن هذا التطور يطرح أسئلة أخلاقية خطيرة فهو يعني أنه عند أخذ الخلايا الجذعية من رجل واحد فمن الممكن إنتاج أو إنماء حيوانات منوية وبويضة في نفس الوقت ولو تم إخصاب البويضة بالحيوان المنوي فإن ذلك الرجل سيكون جينيا هو الاب والام معا لذلك لطفل الوليد.

يا إلهي ! !

إنه تطور رهيب حقا.

لقد إكتشف العلماء طرق إنماء مختلف خلايا الجسم بإستخدام الخلايا الجذعية أو ما تسمى أحيانا خلايا المنشأ.

ويقول علماء آخرون أن هذه الطريقة ستغنيهم عن الحاجة لتبرع المتبرعات بالبويضات وكذلك عن تبرع المتبرعين بالحيوانات المنوية والتي هي نادرة الآن.

The shortage of donated eggs and sperm for fertility treatment could be solved after British scientists found they can both be grown from laboratory stem cells.

But some specialists warned the discovery raised serious ethical questions, saying it could mean that a single man could provide both the sperm and egg for fertility treatment, making him genetically father and mother of his child.

They also claimed the technique came close to human cloning, although scientists who conducted the study denied that.
وهذا هو رابط الخبر

http://news.independent.co.uk/uk/he...sp?story=648301

أسأل الله تعالى لي ولكم حسن الخاتمة.



علماء من امريكا يبحثون في الموت والبعث


نشر منذ أيام خبر يقول أن علماء من مدينة بتسبرج في ولاية ميتشيجان قاموا بقتل كلب وذلك بتنزيح دمه بالكامل ثم إستبدال ذلك الدم بمحلول "ملحي" بارد مما أدى إلى توقف قلب ذلك الكلب عن النبض وتوقف دماغه عن العمل وتوقف رئتيه عن التنفس وتم تصنيفه على أنه ميت كلينيكيا .

ولكن خلايا جسم الكلب لازالت حية وأعضاءه أيضا لازالت حية وهبطت درجة حرارة ذلك الكلب من 37 درجة مئوية إلى 7 درجات فقط

وبعد ثلاث ساعات أعادوا الدم لجسم ذلك الحيوان وأعطوه أكسجين بنسبة 100% وصدموا قلب ذلك الكلب بصدمة كهربائية فعاد ينبض من جديد ، وبعد فحص الكلب تبين أن دماغه سليم.

ويقولون أن هذه الابحاث ستجرب على البشر بعد عدة سنوات

هذا البحث هو بإشراف وزارة الدفاع الامريكي والهدف هو إستعمالها في جبهات القتال فبعد جرح الجندي ونزفه لكثير من الدم من الممكن تنفيذ مثل هذه العملية عليه ونقله إلى مستشفي فتلملم جراحه ويعاد إليه دمه ، أو هكذا يفكر هؤلاء العلماء.

US scientists have succeeded in reviving the dogs after three hours of clinical death, paving the way for trials on humans within years.

Pittsburgh's Safar Centre for Resuscitation Research has developed a technique in which subject's veins are drained of blood and filled with an ice-cold salt solution.

The animals are considered scientifically dead, as they stop breathing and have no heartbeat or brain activity.

But three hours later, their blood is replaced and the zombie dogs are brought back to life with an electric shock.

Plans to test the technique on humans should be realised within a year, according to the Safar Centre.
هذا الخبر ليس له علاقة مباشرة بهذا البحث

ولكني أحاول أن أعطي فكرة عما يدور في مراكز الابحاث

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متدبر غير متصل قديم 03-07-2005 , 12:20 AM    الرد مع إقتباس
MAXIMA 020 MAXIMA 020 غير متصل    
عضو نشيط جدا dammam  
المشاركات: 401
#7  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم أسال الله ان ينفع بك وبابحثك الاسلام والمسلمين وجزاك الله خير

فقط تعقيبا على ما قلته وعلى ما يحدث حولنا من اكتشافات وابتكارات وتطور يصل فيها الانسان الى نقطه لا يعلم ما خلفها وقد تزعجه بمجرد التفكير فيها وهذا مصداقا لقوله تعلى(( وما اوتيتوم من العلم الا قليل)) فسبحانك ربي وسع علمك كل شي ونحن ضعفاء ليس بقدرتنا عمل شي والله يا ناس اننا ضعفاء امام قدرت الله

((ما احوجنا لك يالله))

في بالي كلام كثير وتفاكير كثيره جعلتني في بعض الاحيان اوسوس او اني اصاب ابلجنون لولا ان اتذكر الله لكنت مجنونا والله لو ابدأ بالتكلم عنها لا انتهي ابدا ولكن خلاصتها

((ما احوجنا لك يالله))

يا ناس يا ناس ارجعوا الى الله وجددو علاقتكم مع الله ولا تنغرون بما يفعله الغرب من تطور وتقدم فهم والله جهله وانا اشبههم بالذي يحفر حفره كبيره ويعلم انه سوف يقع بها

((ما احوجنا لك يالله))
((ما احوجنا لك يالله))
((ما احوجنا لك يالله))


ارجوا ان يثبت الموضوع

MAXIMA 020 غير متصل قديم 06-07-2005 , 12:38 AM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#8  
العلماء بدأوا أخطر التجارب




SCIENTISTS have been warned that their latest experiments may accidently produce monkeys with brains more human than animal



In cutting-edge experiments, scientists have injected human brain cells into monkey fetuses to study the effects.


بهذا العنوان وهذه الجملة إفتتحت مجلة أسترالية مقالها المنشور بالامس يوم 11-7-2005

وترجمته هي كالآتي:

تم تحذير العلماء أن تجاربهم الاخيرة قد تنتج بالصدفة قرود لها أدمغة بشرية أكثر من كونها حيوانية

وأول جملة في الموضوع ترجمتها كالتالي:

في تجارب حديثة قام العلماء بحقن خلايا دماغ بشرية في أجنة القرود لدراسة أثرها.

وسأكتفي بترجمة العنوان والجملة الاولى

وأكرر أن الهدف من هذا البحث هو التحذير من مثل هذه التجارب

والتي يحذر منها حتى علماء الغرب

أسأل الله تعالى حسن الخاتمة لي ولكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متدبر غير متصل قديم 12-07-2005 , 08:02 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#9  

دولة عربية تستعد لدخول مجال أبحاث الخلايا الجذعية



من المتوقع في شهر أكتوبر ( 10 ) من هذا العام 2005 أن تدخل مصر مجال أبحاث الخلايا الجذعية ممثلة بأحد مراكز القطاع الخاص.

وسبب دخول مصر هو وجود كم كبير من الاجنة المهملة التي من الممكن الاستفادة منها في الابحاث - هكذا يقول أحد الدكاترة المصريين.

والمقصود من الاجنة المهملة هو ما يحدث بعيادات العقم والتلقيح الاصطناعي من زيادة في الحيوانات المنوية والبويضات والتي لم يعد لاصحابها حاجة لها.

الدكاترة المصريون يقولون أن تجاربهم على هذه الخلايا أو الاجنة ستكون بإذن من أصحابها ، ولكن مع تذكر نسبة الامية الكبيرة بمصر هل تفقه كثير من القرويات أو يفقه أزواجهن الفلاحون ما تنطوي عليه هذه الابحاث خاصة انهم قد يحصلون على بضعة جنيهات مقابل توقيعهم.

وبالطبع فالمصدر الآخر للخلايا الجذعية هو دم الحبل السري ومع العدد الكبير للولادات فقد يتيح هذا المصدر فرصة لبعض السماسرة في المتاجرة بهذه الخلايا وتصديرها للخارج.

وقد تكون مصر فرصة سانحة لبعض مراكز البحوث الاجنبية لانشاء فروع لها هناك خاصة أن هذه الدولة العربية ليس لديها أي تشريعات تمنع هذه الابحاث ،ولا يوجد رأي عام واع يدرك مخاطر هذه الابحاث أو يهتم فالمهم هو توفير فرص عمل لبعض الدكاترة والممرضات والاداريين.
أضف إلى هذا تدني الاجور وتوفر خبرات جيدة من الممكن لها مع التدريب أن تنتج علماء في هذا المجال.

ومما يشجع هذه الابحاث هو نظرة الشريعة الاسلامية للاجنة الصغيرة التي لم تتجاوز الاربعة أشهر على أنها لم تنفخ فيها الروح بعد ، لذا فلن تكون هناك معارضة على أساس ديني بالرغم من أن الابحاث على هذه الاجنة قد تستمر حتى بعد الفترة ، وعلينا أن نتذكر أيضا سهولة تعديل المستندات لتعكس تواريخ تناسب مصالح مراكز البحوث هذه.

وهناك من يرى أن الروح تنفخ بعد مرور أربعين يوما وعلى أية حال وكما قلنا أنه من السهل التلاعب بالتواريخ وعدم وجود الرقابة الصارمة كلها عوامل تصب في صالح مراكز البحوث.

ومن المعلوم أن مصر ليست هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي سيسمح فيها بإجراء تجارب وأبحاث على الخلايا الجذعية فلقد سبقتها في هذا أيران وتركيا وماليزيا كما أن سنغافورا التي بها نسبة كبيرة من المسلمين هي الاخرى لديها مراكز بحوث تتعامل مع الخلايا الجذعية.

أسأل الله تعالى لي ولكم حسن الخاتمة

متدبر غير متصل قديم 22-07-2005 , 04:40 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#10  
الكوريون ينجحون في إستنساخ الكلاب




العالم الكوري الجنوبي "وو سوك هوانق" نجح مرة أخرى في تجاربه وأبحاثه.
فلقد تم الاعلان منذ يومين أي يوم 3-8-2005 عن نجاح أول عملية إستنساخ كلب .
وتعتبر الكلاب من أصعب الحيوانات إستنساخا وذلك لصعوبة الحصول على بويضة بالغة.
وإلى الآن فلقد تم إستنساخ الأغنام والفئران والأبقار والماعز والخنازير والأرانب والقطط والبغال والخيل ونوع نادر من الثيران البرية.







في الصورة نشاهد الكلب الصغير بجانب أبيه وأمه.

وطريقة الكوريين تعتمد على أخذ بويضة وإفراغها من النواة التي تحمل الحمض النووي وزرع نواة أخرى من خلية حيوان آخر يراد إستنساخه .

هذه البويضة المنشأة تعالج بعدها بمحاليل أو تعطي صدمة كهريائية خفيفة لتبدأ في الانقسام، ويستمر وجودها في صحن المعمل بداخل محاليل مغذية حتى يصل الإنقسام لدرجة يؤهلها لتزرع في رحم الام.

الغريب في هذه العملية هو مصدر الخلية التي أستخدمت في الاستنساخ ، فلقد أخذت هذه الخلية من جلد أذن الكلب البالغ من العمر ثلاث سنوات.

ولقد أوضح الدكتور هوانق صعوبة هذه العملية فلقد تم إنشاء 1095 جنينا مخلقا لزرعها في 123 رحم كلبة وكانت النتيجة الحصول على ثلاثة حالات حمل وولد منها كلبان مستنسخان إلا أن أحدهما مات بعد 22 يوم من الولادة وبقي هذا الكلب الذي أطلق عليه إسم "سنبي" Snuppy والذي ولد يوم 24 أبريل 2005.

ويعتبر العلماء أن نجاح هذه العملية هو قفزة كبيرة في عالم الاستنساخ ذلك لأن مورثات الكلاب البالغ عددها 203 هي أكثر من مورثات الخنازير البالغ عددها 65 مورث فقط ، مما سيسهل عملية إستنساخ البشر. وفي هذا السياق فلقد تم الاعلان منذ أيام عن وجود حالة من إستنساخ البشر فهناك إمرأة في جنوب أفريقيا حامل بجنين مستنسخ عمره الآن ثلاثة أشهر، ولكن لم تعطى تفاصيل أخرى بسبب القيود القانونية.

من ناحية أخرى تم الاعلان أيضا أن مجموعة من العلماء من أمريكا وبريطانيا وكوريا الجنوبية سيقومون هذا الاسبوع في كوريا بإجراء تجربة سرية لم يفصحوا عن أي تفاصيل عنها.

أحد هؤلاء العلماء هو البرفسور "إيان ويلموت" مستنسخ النعجة دولي الشهيرة.

وأعلن أيضا أن العالم الكوري قد حقق نجاحا آخرا في عمليات نقل الاعضاء بين الحيوانات ،فلقد تمكن هو والفريق المصاحب له من التغلب على عملية رفض الاعضاء المزروعة في القرود منقولة إليها من الخنازير ، مما سيمهد الطريق لتطبيق نفس الطريقة على البشر.

وحتى يكون الامر واضحا للجميع وتفاديا لحدوث سوء فهم

فأنا هنا لا أمجد ما يفعله هؤلاء العلماء

ولكني أسوقه كما ورد من المواقع العلمية

وبعد أيام سينتشر الخبر إلى المواقع العامة

وما يبدو واضحا الآن هو أن إستنساخ القرود هو القادم


أسأل الله تعالى لي ولكم حسن الخاتمة.

متدبر غير متصل قديم 05-08-2005 , 05:20 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#11  
هل بدأ العد التنازلي ؟ :خلايا دماغ بشرية في رؤوس الفئران والقرود
ذكر فريق أبحاث أمريكي من "سان دييقو" بولاية كاليفورنيا الامريكية يوم 12-12-2005 أنه تمكن من حقن خلايا جذعية بشرية بداخل أجنة فئران عمرها 14 يوما ، وقد نمت هذه الخلايا وكونت خلايا دماغ بشرية بداخل رؤوس تلك الفئران ، ونشرت النتائج بآخر عدد لمنشورات أكاديمية العلوم الامريكية.


Human embryonic stem cells injected into the brains of fetal mice can develop into functioning adult brain cells, a US research team reported on Monday. This finding not only marks a breakthrough in embryonic stem cell research, but also provides a much needed animal model for studying human brain development and disease, such as the Parkinson's and the Alzheimer's, said the researchers led by Fred Gage at The Salk Institute for Biological Studies, California. The team reported its achievement in the latest issue of the Proceedings of National Academy of Sciences.

ويقول الخبر الذي تناقلته وكالات الانباء والمواقع العلمية أنه تم في السابق حقن خلايا جذعية بشرية بأدمغة الفئران إلا أنه لم يتم التأكد انها كانت تمارس عملها ، وفي بعض الحالات كانت تتحول إلى أورام نتيجة رفض جسم الفأر لها.
في هذه المرة تم حقن 100،000 خلية جنينية بداخل رأس كل جنين فأر من الفئران المستخدمة ، وتم التأكد من عملها بمراقبة النشاط الكهربائي لهذه الخلايا . وبعد شهرين من حقنها إنتشرت هذه الخلايا البشرية بكافة مناطق دماغ الفئران ، إلا أن الخبر لم يذكر إن كانت قد إنتشرت خارج نطاق الدماغ.
والملفت للنظر هنا أن الخبر يقول أنه تمت مراقبة هذه الفئران لفترة 18 شهرا ، فلو إفترضنا أن نشر نتائج هذه الدراسة قد إستغرق هو الآخر بعض الوقت نستطيع أن نستنتج أن هذه التجارب قد تمت ربما منذ عامين مضت ولم يعلن عنها في حينها.
ويقول الدكتور فريد قيج Fred Gage وهو قائد الفريق أن ضوابط أكاديمية العلوم الامريكية ( التي تحدثنا عنها في البحث ) لم تكن موجودة عندما بدأ تجاربه.


"Our results show that human embryonic stem cells implanted in the brain ventricles of embryonic mice can differentiate into functional neural lineages and generate mature, active human neurons that successfully integrate into the adult mouse forebrain," their paper said. "Moreover, this study reveals the conservation and recognition of common signals for neural differentiation throughout mammalian evolution. The chimeric model will permit the study of human neural development in a live environment, paving the way for the generation of new models of human neuro degenerative and psychiatric diseases," they added.

وفي جزء آخر من الخبر وفي نهايته وردت جملة غاية في الاهمية ولكن تم تسريبها كبضاعة ممنوع تداولها
الجملة تقول :
"الدكتور سايندر يقوم بحقن خلايا جنينية بشرية في القرود ويعتقد أنه لا يوجد أي خطر يذكر"
ويبرر الدكتور سايندر رأيه هذا بالقول "صحيح أن التشابه بين القرد والانسان كبير ولكن الفرق أيضا كبير ، فلا يمكن أن يكون لدينا مخلوق بشري محصور في جسد فأر أو قرد"

Dr. Evan Snyder, a stem cell researcher at the Burnham Institute in San Diego, said, "You don't work out the issues on your child or your grandmother. You want to work this out in an animal first." Snyder is injecting human embryonic stem cells into monkeys and is convinced that there's little danger. "It's true that there is a huge amount of similarity, but the differences are huge. You will never ever have a little human trapped inside a mouse or monkey's body."

عندما نضع بحسباننا أننا نجهل ما يدور في مراكز البحوث في هذه الايام وأن هذه التجارب أجريت منذ مدة وأن هناك تطورات هائلة قد حدثت خلال العامين الماضيين ، لا نملك سوى أن نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.

متدبر غير متصل قديم 13-12-2005 , 10:23 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#12  
حقن مورثات قناديل البحر في الخنازير يجعلها تضيئ في الظلام
بسم الله الرحمن الرحيم


بالامس وفي يوم 13-1-2006 أعلنت جامعة تايوان الوطنية عن نجاح الباحثين بها في حقن مورثات مأخوذة من قناديل البحر في أجنة خنازير مما جعل لون أجسادها خضراء وجعلها تضيئ عند تسليط ضوء أزرق عليها.







فلقد تم حقن هذه المورثات الخاصة بقناديل البحر المضيئة في 265 بويضة خنازير وزرعت في أرحام أناث الخنازير إلا أنه لم ينجح منها إلا ثلاثة ولادات لثلاثة خنازير من الذكور منذ ثلاثة أشهر.
هذه الخنازير الثلاثة الصغيرة صار لها جلد أخضر وأسنان تميل للاخضرار وأعين خضراء.
كما تمتد خاصية إضاءة أجسام هذه الخنازير حتى لاعضائها الداخلية .
ويأمل الباحثون أن يكون بإمكانهم الحصول على المزيد من هذه السلالة الجديدة عن طريق التناسل .




أحد الخنازير المعدلة وراثيا بجانب خنزير آخر طبيعي


Researchers at the National Taiwan University Department of Animal Science and Technology have bred pigs that glow in the dark.

Three male piglets, born three months ago, have green eyes, teeth and trotters and their skin glows green under blue light. The researchers said that the fluorescence continues through the piglets' bodies including their internal organs.

The piglets were created by adding DNA from glowing jellyfish to embryos which were then implanted in normal pigs. Some 265 eggs were altered and implanted and the three piglets were the only viable end results.

The pigs will be used to test cures for human diseases as the green tinge will make the pig matter easier to spot. Pigs are commonly used in this way as their cells are very similar to those of humans.

It is now hoped that the altered pigs will breed with their normal brethren and eliminate the need for genetic manipulation.

نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.

متدبر غير متصل قديم 14-01-2006 , 06:15 PM    الرد مع إقتباس
سفير الحب سفير الحب غير متصل    
عضو فائق النشاط في بلاد العشق  
المشاركات: 590
#13  

شكرا اخي المتدبر على هذه الدراسه ومتابعتك للاحداث المصاحبة للدراسه ..

تقبل تحياتي وتقديري ..

اخوك سفير الحب ..

سفير الحب غير متصل قديم 15-01-2006 , 11:49 AM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#15  
هجين من الأرانب والبشر
هجين من الأرانب والبشر




يقول العلماء والباحثون في مجال أبحاث المورثات والخلايا الجذعية أنه بسبب النقص الحاد في البويضات البشرية المطلوبة للتجارب والابحاث وبسبب بعض القيود المفروضة عليهم ،فإنهم سيضطرون لإستخدام بويضات الارانب بعد تفريغها من نواتها الداخلية وإستبدالها بنواة بشرية.

ولماذا كل هذا ؟

الهدف هو إدخال تشوهات خلقية مقصودة في هذه الاجنة لغرض الدراسة وحتى تستمر الابحاث لايجاد علاج لبعض الامراض المستعصية.

في الغرب ظهرت معارضة قوية لهذا التوجه من قبل الجماعات المناهضة لإبحاث الجينات أو المورثات وكذلك من طرف الكنائس.

أبرز إعتراض على هذا التوجه هو هل سنعتبر هذا النسل إنسان أم حيوان ؟

قد يظن بعض البسطاء الذين قد يقذف بهم الحظ لقراءة هذا الموضوع أن هذا الكلام هو من قبيل الخيال العلمي أو أنه تصور بعيد الاحتمال.

ولكن الحقيقة المرة أن هذا هو ما يدور الآن وبالذات في بريطانيا وتحديدا في أسكتلندا في جامعة أدنبرو والذي يتبنى هذا المشروع هو البرفسور إيان ويلموت الذي نجح في إستنساخ أشهر نعجة في العالم النعجة "دولي" ،وكذلك البرفسور كريس شاو من كينقس كوليج في لندن.

يقول هؤلاء العلماء أن هذه الطريقة قد تمت تجربتها بنجاح في الصين

وهذا جزء مما نشرته جريدة الجارديان الانجليزية يوم 13-1-2006


British scientists are seeking permission to create hybrid embryos in the lab by fusing human cells with rabbit eggs. If granted consent, the team will use the embryos to produce stem cells that carry genetic defects, in the hope that studying them will help understand the complex mechanisms behind incurable human diseases.
If the researchers are granted consent, they will not be the first to fuse human cells with rabbit eggs. In 2003, Huizhen Sheng at Shanghai Second Medical University published work in which she claimed to have extracted stem cells from hybrid embryos made from rabbit eggs.
To make a hybrid embryo, a human skin cell would be taken from a person with motor neurone disease and injected into a hollowed-out rabbit egg. The resulting embryo would contain only a tiny amount of rabbit DNA in a microscopic structure that generates energy in the cell. The rest of the DNA would be human. If the experiment is successful, within a week, the egg will have divided to form a tiny ball of a 200 or so cells, from which stem cells could be extracted.


من ناحية أخرى كشف كاتب المقال بجريدة الجارديان عن جانب آخر من هذه التجارب ،حيث قال أن البرفسور جون قوردن وهو باحث من جامعة كامبردج يستخدم طريقة مشابهة لما ذكر سابقا ولكنه يقوم بحقن المورثات البشرية في بويضات الضفادع. ويصرح الدكتور قوردن أنه لا يرى أي مشكلة أخلاقية في هذه التجارب.


Professor Sir John Gurdon, a Cambridge University researcher, already uses similar technology to investigate how eggs appear to be capable of converting adult cells into stem cells that can potentially grow into any tissue in the body. His experiments have so far focused on injecting DNA from human cells into frog eggs.

He said: "I don't see there's any ethical problem with what they are proposing. I don't see it as a human embryo, but it all comes back to the question of when you think life begins. Scientifically, though, I'm not persuaded it will work. If you put cells from one species into the egg of another, the egg may divide, but you could get a lot of genetic abnormality that won't lead to good quality stem cells."

نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.

متدبر غير متصل قديم 16-01-2006 , 06:05 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#17  
CNN
بسم الله الرحمن الرحيم

نشر موقع CNN خبر هجين الارانب والبشر وهو موجود على هذا الرابط

موقع CNN

باللغة الانجليزية إلا أنه لم ينشر بعد في موقع CNN العربي


وسبب نشري لهذا الرابط هو حرصي أن يعرف الجميع أن ما أورده من أخبار هذه الابحاث لم يعد مقتصرا على المواقع العلمية ، وعلينا أن ندرك ما يدور حولنا

فأخذ بويضة أرنب أو ضفدع وإفراغها من نواتها الداخلية وحقن نواة بشرية محلها هو ليس بالامر الهين الذي نمر عليه مرورا عابرا.

نسأل الله تعالى حسن الخاتمة

متدبر غير متصل قديم 22-01-2006 , 10:03 PM    الرد مع إقتباس
سليل المجد سليل المجد غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 22
#18  

هذا البحث والمتابعة والتقصي لما يستجد في موضوع ( تغيير خلق الله ) او ما اسموه بالاستنساخ او اللعب بالأجنة تستحق عليه الشكر والتقدير فجهدك ملموس وجزاك الله خير .

واسأل الله ان يثبتنا في كل وقت وحين .


اما خروج الدابة فلا اعتقد بانه اُشير في السُنّة ان تكون نتاج عمليات عبث آدمي وانما تكون بامر الله وتخرج بهيئة حددها الله ومكان يحدده سبحانة .. ولذلك فيجب ان يخشى المسلم ربه في كل حال ولا يرتبط خوفه وخشيته بامور محددة .

شكراً لاجتهادك وبارك الله فيك .

سليل المجد غير متصل قديم 24-01-2006 , 03:40 AM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#19  

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك أخي الكريم سليل المجد على تفاعلك مع الموضوع

وأود أن أؤكد هنا أنه بسبب هول هذا الامر فإني أتمنى ألا يحدث هذا التصور

وأتمنى أن أكون مخطئا في إجتهادي

غير أننا علينا أن نتناول هذا الموضوع بعقلانية وألا تكون ردود أفعالنا عاطفية وغير مبنية على أساس

فبالرغم من أنه لا توجد أدلة فيما توفر لدينا من مصادر دينية على خروج الدابة نتيجة لابحاث أو أفعال يفعلها البشر ، فإنه بالمقابل لا توجد أدلة قاطعة تثبت عدم إمكانية حدوث هذا الامر.

وصحيح أن خروج الدابة سيكون بهيئة وطريقة حددها المولى عز وجل مسبقا ، إلا أننا الآن نجهل طبيعة هذا الامر.

ويسارع كثير من الاخوة الذين يناقشون هذا الموضوع إلى تصور خروج الدابة بطريقة لا يوجد لها سند من القرآن ولا في السنة.

ولقد سبق أن أوضحت رأي في العديد من النقاط المتعلقة بتصور خروج الدابة بناء على ما ورد في السنة ، وهو منشور بالموقع.

ويطيب لي أن أعيد نشره هنا


محاور للنقاش



عقب نشر هذا البحث ببعض المنتديات بدأ بعض النقاش يدور فرأيت أن أضع هذه المحاور للنقاش وهي مجرد رؤوس أقلام ولو أردنا أن نعطي كل نقطة حقها من التحليل لكتبنا عنها كتابا كاملا أو بحثا مستقلا.


المحور الاول : دابة أم دواب

كأننا الآن في نقاشنا صرنا نتحدث عن عدة دواب
الدابة التي من الممكن لها ان تخرج من المعامل مباشرة
وهناك أيضا ما يمكن ان نسميه دابة البرية
وهي التي من الممكن ان تنتج في حالة هروب بعض من حيوانات التجارب خارج المعامل وتتناسل مع غيرها
وهناك أيضا ما يمكن ان نسميه الدابة المستوردة وسأفصل هذه النقطة في نهاية هذا الموضوع

ونستطيع أيضا ان نصنف كل تصور ورد في كتب التفسير على انه دابة اخرى
منها دابة الفصيل وهو فصيل ناقة سيدنا صالح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
ودابة الصفا
ودابة الصدع التي تخرج من صدع في الكعبة
ودابة الجساسة المذكورة في حديث الداري
ودابة الثعبان المشرف على جدار الكعبة
ودابة الشيعة الذين يعتقدون أن الدابة في الواقع هي سيدنا علي كرم الله وجهه
فعندما يقال لي الدابة المذكورة في التفاسير يتبادر إلى ذهني السؤال

أيها تقصد ؟

وقد يقول قائل ( وقد قيل ) إن تصور خروج الدابة إثر عمليات التخليق يتصادم مع ما هو مذكور في التفاسير ، ولكن أليس في هذه التفاسير إختلاف بمعنى أن تصورات خروج الدابة واردة بصيغ مختلفة فلا يوجد تصور ثابت وقطعي.

وقد يقول بعض السفهاء أني هنا أحاول ان اشكك في عقيدة المسلمين
والرد على هذا هو إن كانت عقيدة هؤلاء بهذه البساطة فليحاولوا بناء عقيدتهم من جديد على أساس راسخ وقوي لا يهتز.

المحور الثاني : النتيجة المرجوة ليست بالضرورة هي المتحصلة

يتحدث بعض الاخوة عن دابة المعامل وكأنهم يعرفون شكلها ومواصفاتها وطباعها ، وهذا امر يحيرني لأن العلماء أنفسهم لا يعرفون كيف ستكون عليه نتيجة تجاربهم
فلا أحد يعلم كيف سيكون شكل هذه المخلوقات الناتجة عن الابحاث
ولقد أعجبني تصريح البرفسور "ويزمان" عندما قال أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت هذه الفئران ستكون لها خصائص بشرية إلا بعد ولادتها وفحصها "
فنحن في الواقع نجهل جانبين

الجانب الاول طبيعة الدابة المذكورة في القرآن

والجانب الثاني طبيعة الدابة التي من الممكن ان تخرج من المختبرات

ونحن الان نتحدث عن امر خارق قد يكسر كثير من النواميس وهي علامة من علامات الساعة

وانوه هنا أن العاملين في المختبرات هم بشر ويخطئون ولعل ما حدث في شهر شهر 4 2005 هو خير دليل ، عندما قام أحد المعامل في أمريكا بإرسال عينات من فيروس إنفلونزا بالخطأ إلى العديد من المختبرات المنتشرة في العالم بما فيها أحد المعامل في بيروت بلبنان .

المحور الثالث : مكر الله

يخفى على الكثير من الشباب بعض من نواميس هذا الكون وأحدها هو مكر الله فما يفعله هؤلاء البحاث لا يغيب عن علم المولى عز وجل وما ينتج عنها لا يخرج من نطاق إذن المولى عز وجل له بالحدوث ويجب ألا نأمن مكر الله في الدنيا والآخرة

فالمولى عز وجل قد يتدخل حتى في هذه التجارب ليهديهم أو يضلهم وهذا الامر يجب ان يكون من المسلمات

المحور الرابع : الفرق بين التخليق والصناعة

أحس بأن هناك سوء فهم لدى بعض الاخوة عندما يتحدثون عن هؤلاء الباحثين وكأنهم يقفون ندا للمولى عز وجل والحقيقة تختلف تماما فهؤلاء الباحثون والعلماء لم يأتوا بجديد من عندهم ففي كل تجاربهم هم يأخذون الخلايا الجذعية والتي هي من خلق الله والبويضة وهي أيضا من خلق الله ويجرون عليهما بعض التحويرات ليودعوها في الرحم وهو من خلق الله والافرازات من خلق الله ونظام الغذاء من خلق الله فأين هو التصنيع أو الصناعة هنا ؟

ولا داعي لاحد ان يستشهد بالآية الكريمة

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }
فهذا أمر مسلم به ولا خلاف عليه

المحور الخامس : قوة الحجة

طرح بعض الاخوة رأي يقول أن خروج الدابة بهذا التصور وبمساهمة مباشرة من البشر لن يكون فيه كبير حجة على الناس

يؤسفني أن أقول اني أختلف كثيرا مع وجهة النظر هذه وأعتقد أن هذا الكلام غير صحيح فقد يكون في خروج الدابة جراء ما يفعله الانسان حجة أقوى مما لو خرجت بذاتها من البرية .
والامر مشابه لما فعله فرعون مع سيدنا موسى ففرعون هو الذي ربى سيدنا موسى "ألم نربك فينا وليدا"
فعدو الله هنا هو الذي رعى وكبر رسوله ليكون لهم عدوا

وأذكر هنا بالآية الكريمة الواردة في سورة الروم

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون
فخروج الدابة هو علامة من علامة الساعة وهي أيضا عقاب وفي خروجها بهذا التصور فيه إفحام للباحثين وتجريم لهم بعد أن قامت عليهم الحجة وثبتت الادانة فلا عذر لهم.

المحور السادس : طبيعة كلام هذه الدابة

من الطبيعي أن لا نتوقع من هذه الدابة أن تبدأ بالكلام كما يبدأ اطفالنا يتأتأون كلمات مثل بابا وماما
فلا أحد من البشر يعلم ما اودع المولى عز وجل من أسرار في هذه الجينات فالطائر الصغير الذي يفقد والديه يستطيع ولو بعد فترة ان يتعلم الطيران دون ان يتعلم هندسة الطيران فمن الذي أودع فيه هذه الخبرة المسبقة ؟

وتجربة السماني والدجاجة أثبتت أنه عند نقل جزء من دماغ السماني وزرعها في رأس الدجاجة إكتسبت الدجاجة صفات وراثية من السماني
والطفل الوليد يهتدي بنفسه لثدي أمه ويبدأ في مصه ليتغذي فمن علمه هذا ؟

فنحن لا ندري أي نوع أو كم من الخصائص الوراثية التي من الممكن لهذا المخلوق الهجين أن يرث من الانسان

المحور السابع : الفطرة

وفيه رد على بعض التساؤلات حول عقيدة الدابة أو إيمانها
يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديث بليغ وجميل

(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه )

ويقول أيضا

"كُلّ مَوْلُودٍ يُولَدُ على المِلّةِ فَأَبَواهُ يُهَوّدَانِهِ وَيُنَصّرَانِهِ وَيُشَرّكَانِهِ، قِيلَ يَا رسولَ الله: فَمَنْ هَلَكَ قَبْلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: الله أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ بِه"

الحبيب المصطفى يقول "كل مولود" فهل ينطبق هذا يا ترى على هذا الهجين المخلق من خلايا بشرية وحيوانية ؟

علما بأنه في تفاسير هذا الحديث ترد عبارة "من الثقلين" إثر كلمة "مولود".

فهل نستطيع ان نستنتج من حديث الفطرة هذا أن دابة المعامل أو دابة البرية ستولد على الفطرة ؟

والامر الآخر هو أين يودع المولى عز وجل هذه الفطرة ومتى تودع ؟ ( السؤال هنا للتدبر )

قد يسخر بعض السفهاء من طرح هذه الاسئلة والرد عليهم هو كما رد سيدنا نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام عندما كان يبني السفينة ويمر عليه قومه ساخرين منه.

المحور الثامن : مكان نشأة هذه الدابة ليس بالضرورة هو مكان خروجها

صار الكثيرون بعد طرح هذا البحث يظنون أن تصوري يعني خروج الدابة من إحدى الولايات الامريكية ، وهذا لم يكن من القصد إعطاءه كإنطباع عن طبيعة خروج الدابة.
ولعله من المناسب عند هذه النقطة تفسير تصور الدابة المستوردة
فنحن نعلم أن المملكة السعودية تستورد آلاف الاغنام من عدة دول في موسم الحج بالذات ومن بين هذه الدول أستراليا.
ولقد سبق أن تحدثت عن أخطاء الباحثين وما يمكن ان يتنج عنها .

فهل من الصعب علينا يا ترى أن نتصور أن إحدى الشياه المستوردة من الخارج قد تحمل بالخطأ او بقصد جنين مخلق ؟

المحور التاسع: لسنا نحن الذي يحدد أي التصورات أجدر بالحدوث

في غزوة بدر كان المسلمون يأملون في العير بعد وعدهم المولى عز وجل ان تكون لهم إحدى الطائفتين فكان إختيار المولى عز وجل مخالف لرغبة المسلمين
والاستشهاد بالغزوة هنا قد يكون القصد منه بعيدا بعض الشيئ ولكني آمل ان يكون القصد واضحا من اننا لسنا نحن من يحدد أي التصورات أجدر وأنفع بالحدوث

وهذ لا يعني أني أصر على تصور خروج الدابة من المعامل أو من البرية ولكن في نفس الوقت فلنترك الامر لمن يدبر الامر.

المحور العاشر : كلمة "أخرجنا"

ذكر بعض الاخوة أن الآية الكريمة مذكور فيها "أخرجنا" مما يشير إلى أنه لا يد للناس في صنع الدابة
وهذا القول قد لا يكون ملازما تماما للصواب عندما ننظر في قوله تعالى في سورة طه

"الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى "
فهل ما يفعله الانسان من نشاطات الزراعة فيه مساس بقدرة المولى عز وجل في إخراج الثمرات ؟

وكذلك قوله تعالى
"الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ "

وكذلك قوله تعالى
وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون فهل ما يقوم به الدكاترة من عمليات قيصرية لاخراج بعض المواليد فيه مساس بقدرة المولى عز وجل ؟

المحور الحادي عشر : كلمتي "من الارض"

معنى هذه العبارة تحتمل الكثير فمن بين ما تعنيه أنها ليست من السماء وأنها ليست من البحر
والارض لا تعني بالضرورة الارض المفتوحة مثل الحقول والجبال وسبق أن قلت أن معامل الابحاث هذه هي أيضا في الارض بل ومعظمها موجود في الادوار السفلية تحت سطح الارض.

ونعود مرة أخرى للتشبيه بالزراعة فلو إفترضنا ان شخصا ما لغرض ما في نفسه أراد ان يستنبت بعض النباتات مستخدما تربة صناعية أو بدون تربة على الاطلاق وفي بالون معلق في الهواء بعد ان يوفر لها نظاما يسمح لها بالحصول على الماء إما من رطوبة الهواء أو من الامطار
فهل يكون هذا الرجل الغريب قد قهر سنن المولى عز وجل بإخراجه النبات في الهواء وليس من الارض ؟. بالطبع لا.

المحور الثاني عشر: أين هي عصا سيدنا موسى وأين هو خاتم سيدنا سليمان ؟

السؤال طبعا لمناقشة من يقول أنه لا يمكن لما أسميناه دابة المعامل أن تخرج بهذا التصور لأن الدابة عندما تخرج من المفروض أن تكون حاملة معها عصا سيدنا موسى وخاتم سيدنا سليمان عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام .

فهل يعلم أحدنا أين هي هذه الاشياء حتى نحدد إن كان ممكنا للدابة الحصول عليهما ؟. وبالطبع لا احد يعلم مكان وجودهما.

المحور الثالث عشر: هناك نماذج اخرى من التلاعب بخلق الله لم نعترض عليها

ففي عالم النبات نقوم بما يسمى بعملية التلقيم وهي اخذ برعم من شجرة تفاح مثلا وإلصاقه على غصن شجرة خوخ أو أخذ براعم من شجرة ليمون وتلقيمها على شجرة برتقال وهناك الكثير من النماذج الناجحة في هذا المجال ولكننا لا ننظر لها على انها تدخل في خلق الله .
ولا أقصد بهذا ان ابرر تجارب وأبحاث التخليق الجارية الان .

المحور الرابع عشر: النمل والهدهد في نفس السورة

في سورة النمل التي وردت فيها آية دابة الارض نجد مثالين آخرين عن كلام الدواب الاول هو سماع سيدنا سليمان للنملة وهي تحذر بقية النمل من قدوم جيش سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام

والثاني هو الحوار الذي دار بين سيدنا سليمان والهدهد وأظهر فيه الهدهد قدرة فائقة في الحديث والمنطق والايمان
وبالرغم من أن هذا التحاور هو حالة خاصة بسيدنا سليمان إذ أن المولى عز وجل قد علمه منطق الطير ولكنها تعطينا فكرة عن تفكير وعقيدة المخلوقات الاخرى.

المحور الخامس عشر: الغيب

الرجم بالغيب له عدة صيغ والغيب في حد ذاته ينقسم لعدة أنواع أحدها هو العلم بالمستقبل
ولكن ما لايدركه كثير من الاخوة أن نفي حدوث أمر ما هو أيضا رجم بالغيب
فعندما يصر أحدنا على أن هذا الامر لن يحدث فقد يكون هو أيضا وقع في المحظور
وفي نفس الوقت هل نصنف التنبؤ بأحوال الطقس على انه رجم بالغيب ؟ بالطبع لا.
فبإمكاننا أن ننظر إلى التصور الوارد في هذا البحث كأنه من قبيل الارصاد الجوية بمعنى أننا ننظر إلى أمور تتطور بشكل صار من الممكن التنبؤ بنتيجتها

المحور السادس عشر: خروج الدابة نصر للاسلام

التنبؤ بخروج الدابة مذكور في القرآن بشكل واضح ولكنه غير مذكور بالانجيل ولا بالتوراة بنفس الوضوح ولكن هناك ذكر لوحوش فيما يسمى الآن The Bible إلا أنها ترمز لأمم كما هو متعارف عليه عند معظم المسيحيين

فخروج الدابة بأي صيغة أو تصور فيه تعزيز لموقف الاسلام وصدق القرآن وأنه منزل من الله وما هو بقول بشر


وفي نهاية هذا الموضوع أود أن أوضح أنه ليس هناك نية من طرفي لوضع تفسير للآية الكريمة
ولكني أخاف أن يحدث هذا الامر ونحن غافلون ونهتز بعدها هزة عظيمة

ولم احدد له تاريخا محددا
فمن أهم أهداف هذا البحث هو إعلام المسلمين بما يجري من أبحاث وتجارب

ولم أقم بتمجيد العلماء والباحثين في هذا المجال ولكني أحترم موقف ذلك الدكتور الذي توقف عن الاستمرار في تجاربه بعد إدراكه خطورة الامر.

فأرجو ان يكون موقفي واضحا
وأرجو أن تفكروا في هذه النقاط جيدا
وفقكم الله
وأسأل الله تعالى ان يهديني وإياكم إلى ما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد خالد الكيلاني

متدبر غير متصل قديم 25-01-2006 , 11:48 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.