|
منع من الكتابة
|
|
المشاركات: 283
|
#64
|
كثُر اللغط من قبل أولئك من لافكر لهم أو منطق المسيرين وفق أهواء السلطة والذين لايدركون إلا ماتريد السلطه لهم إدراكــه، من الاجدى لهم أن يقرأءو تفاصيل العملية الاستخباراتية المعروفة بأسم "أيران-كوانترا" وهــي عملية تؤكد عمالة بعض الحكام السعوديين وقد يخلص البعض إلى القول بعمالة النظام السعودي بأكملة، فهذه العملية التي تشترك فيها كل من إيران و الولايات المتحدة و السعودية و إسرائيل، تهدف وبالدرجة الاولى إلى تزويد إيران بأسلحة إسرائيلية عن طريق تمويل سعودي يهدف إلى إستمرار الحرب العراقية-الايرانية على ضفاف الخليج حتى لاتملك أيران أو العراق القدرة على محاربة السعودية أو إقتطاع جزء من أراضيها أو بأقل الحالات سوءاً العمل على توتر الامن الداخلي السعودي. أن حكام أو "مُلاك" السعودية قد تجاوزا كل محظور شرعاً و قومياً في مشاركتهم الخسيسة بتلك العملية التي قُدر لها أن تنفضح .. أما كان من الاجدر بهـــم ـ وهم حملة لواء الاسلام الداعي للسلام على حد زعمهم ـ أن يسلكوا مسلك الاخاء والنصيحة بين البلدين؟ .. هذا المفروض لكن بظل سيطرة الرغبة بالمتاجرة والانفصال عن أحاسيس الشارع بدا لهم كل مايفعلونه "حلال" بل أنهم وبغباء مطلق يحاولون أقناع ذاتهم قبل غيرهم بشرعية مايقومون به".
يجب أن يدرك الكل بأن دولة آل-سعود وبالمحصلة النهائية ليست إلا دولة دينية بعيدة عن صحيح الاسلام ولكنها لا تأنف إسباغ الاسلام على ذاتها حتى ينبري تحت حكمهم كل من لا عقل له أو لب ولا يأنفون التبرع ببعضعة دولارات هنا وهناك لتأصيل صورتهم "الاسلامية" بعقول ووجدات غيرهم وبالذات شعبهم.
أدرك تماما ماسيقوله السطحيون حول ماكتبت، والسب واللعن والشتم وهو طريقهم بالاختلاف، فبدلاً من المنطق ومقارعة الحجة بالحجة يسبون هؤلاء الغبياء معتقدين بأنهم وصلوا لمستوى الحوار العقلي الذي يبعد عنهم كما يبعد عن أغبى الكائنات!.
|
|
14-01-2001 , 07:07 PM
|
الرد مع إقتباس
|