|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 596
|
#1
|
سريالية بشوائبها ..!!!
يالها من كلمات يالولو الصديقة .......
الورقة الصفـراء ،التي سقطت في الساحة ..أشعلت خريفاً بقلبي ..
الأقدام التي تنقل الخطى على الرصيف ..أحدثت وقعاً بداخلي ..
سأشهد هذه المرة بأني زورت الملفات كلها .. وفتحتها للقضاء على مصراعيها..
وغصت نسيماً متسللاً ،عبر ذاكرة النوافذ المشرعة ..
تتناسل البارحة في الأيام كلها .. ويجمد قلبك عند درجة العشرون عام ..!
ويتخثر الزئبق في عينيك الومضة ..!
باسم رب الأحرار .. وصلوات الأبرار ..
وخوذة المعدن على رأس الجندي في معارك النصر المحال ..
سأولي وجهي شطرك أينما وجهت وجهك ..
وسمعاً وطاعة ، بلسان أبكم وأذنٍ صماء ..!
سأجدف بنزقي في بحر القصيدة وأرسم أرواحاً لمدينة الأشباح ..
بقرفتها وكمونها وتحريم جوزة طيبها ، من باب سد الذرائع
لإسكارها توقد عقولنا ..
لينكسر الليل على رؤسنا ، ولتخنق آمالنا أبخرة شموسنا ..
فكلماتي مصفاة من رياحينها .. لا تتذوق بها سوى شوائبها ..!
يا احتدام التاريخ الغابر في ذواتنا .. عليك اللعنة أخرج من أجسادنا
وإلا قرأت عليك مباديء الأحزاب .. وبللتك ببصاق المشايخ
ومسحتك بزيت الأطياب ..!
صهْ ..
أتسترق السمع وتختلس النظر لخشخشة الخلاخيل من خلف الباب؟
يا عمتنا النخلة ..
وميض سعيفاتك زاد العتمة .. أخرج يا شيطان شكسبير من الطهطاوي وعبده وهذا الجيل ..
فقد أقسمنا قسم عظيم ، يا سياسة المخرز مع الأحداق عنكِ لا نرجو الانعتاق..
أفٌ لكم كيف تحلمون؟ .. ثم من الحلم ،الغسل الأكبر تغتسلون ..!
يا قرن الواحد والعشرين ، جدت علينا بألف متنبي ومتنبي ، وبخلت بربع سيف الدولة وصلاح الدين ..!
تباً يا امرأة ا للتاريخ الغابر تعودين ؟ والشعر أيضاً تقرضين؟
عفوك يا شيخ القبيلة .. براءٌ أنا منه ..
لا أقرضه ولا يقرضني ..
إذاً قومي و اغتسلي ..
واستغفري ربك وله سبحي واسجدي وصلي ..
فأنت الآن أثم الحلم تقترفي ..!
وتباً للورقة الصفـراء
أشعلت خريفاً بقلبي ..!
...( سورياليـة بـشـوائبـهــا ) ...
الورقة الصفـراء ،التي سقطت في الساحة ..أشعلت خريفاً بقلبي ..
الأقدام التي تنقل الخطى على الرصيف ..أحدثت وقعاً بداخلي ..
سأشهد هذه المرة بأني زورت الملفات كلها .. وفتحتها للقضاء على مصراعيها..
وغصت نسيماً متسللاً ،عبر ذاكرة النوافذ المشرعة ..
تتناسل البارحة في الأيام كلها .. ويجمد قلبك عند درجة العشرون عام ..!
ويتخثر الزئبق في عينيك الومضة ..!
باسم رب الأحرار .. وصلوات الأبرار ..
وخوذة المعدن على رأس الجندي في معارك النصر المحال ..
سأولي وجهي شطرك أينما وجهت وجهك ..
وسمعاً وطاعة ، بلسان أبكم وأذنٍ صماء ..!
سأجدف بنزقي في بحر القصيدة وأرسم أرواحاً لمدينة الأشباح ..
بقرفتها وكمونها وتحريم جوزة طيبها ، من باب سد الذرائع
لإسكارها توقد عقولنا ..
لينكسر الليل على رؤسنا ، ولتخنق آمالنا أبخرة شموسنا ..
فكلماتي مصفاة من رياحينها .. لا تتذوق بها سوى شوائبها ..!
يا احتدام التاريخ الغابر في ذواتنا .. عليك اللعنة أخرج من أجسادنا
وإلا قرأت عليك مباديء الأحزاب .. وبللتك ببصاق المشايخ
ومسحتك بزيت الأطياب ..!
صهْ ..
أتسترق السمع وتختلس النظر لخشخشة الخلاخيل من خلف الباب؟
يا عمتنا النخلة ..
وميض سعيفاتك زاد العتمة .. أخرج يا شيطان شكسبير من الطهطاوي وعبده وهذا الجيل ..
فقد أقسمنا قسم عظيم ، يا سياسة المخرز مع الأحداق عنكِ لا نرجو الانعتاق..
أفٌ لكم كيف تحلمون؟ .. ثم من الحلم ،الغسل الأكبر تغتسلون ..!
يا قرن الواحد والعشرين ، جدت علينا بألف متنبي ومتنبي ، وبخلت بربع سيف الدولة وصلاح الدين ..!
تباً يا امرأة ا للتاريخ الغابر تعودين ؟ والشعر أيضاً تقرضين؟
عفوك يا شيخ القبيلة .. براءٌ أنا منه ..
لا أقرضه ولا يقرضني ..
إذاً قومي و اغتسلي ..
واستغفري ربك وله سبحي واسجدي وصلي ..
فأنت الآن أثم الحلم تقترفي ..!
وتباً للورقة الصفـراء
أشعلت خريفاً بقلبي ..!
|
|
26-01-2002 , 03:13 AM
|
الرد مع إقتباس
|