الأخت بنت الباطن ..
لا أدري ما الذي انتابني وأنا أقرأك هذا الصباح ؟؟
شعور بالغرابة ممزوج بالخوف والفرح .
كطفل يقبض على حلواه ويخاف أن تخلص .
وابتسامة سرقتها مني دهشة الكلمة .
دهشة بأن العقل يحب ، وبإصرار
دهشة بأن إمرأة أحبت رجلاً فجعلته .
بحجم السحابة .
وكذب السحابة.
ودفئ السحابة.
أحبته لدرجة الغرق في نهر البكاء
وخافته لدرجة الهروب من الشطآن وكراسي الإعدام.
رأيت تلك الغيمات.
رأيتها سوداء حيناً، تنذرني ببرق قوي قد يفصلني نصفين
ورأيتها بيضاء جميلة تهرب مني في يوم جميل .
سؤال خطر لي فجأة ، هل تخاف المرأة الرجل إلى هذا الحد ؟؟ أم تخاف عليه .
.. آن لصمتي الجارح ..
.. لتعاستي ..
.. ان تروي لك نهر البكاء ..
.. فأنا غارقة بالدُخان العابق
لا يريدُني ..
.. فأين اخبيء اجنحتي ..
.. واين ارتاح ..
.. من وجع الازدحام الحزين ...؟
.. دعني اذاً ..
.. اتدفقُ حباً .. كالنهر العظيم ..
.. دعني اتخاصر مع الذكريات ..
.. فأنا يتيمة ..
.. يتيمة ..
.. يتيمة ..
.. أتسوّلُ لحظة لقاء .
الله الله ...
وتبقى المرأة أدرى بالمرأة مهما حاول الرجال تقمص الأدوار
دمتي هنا مع هذا الصباح الجميل ودام حبر قلمك معطاءً
P.S
فاجأني البحاري ، أنا ذاهب لقسم السياسة
;)
ذهبت الآن ،، ما في شي
بحاري