العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالــف إســلامــيـة > تعليق الشيخين الفوزان والجابري حول مباهلة الرافضي
المشاركة في الموضوع
password password غير متصل    
عضو نشيط الإمارات-عجمان  
المشاركات: 164
#1  
تعليق الشيخين الفوزان والجابري حول مباهلة الرافضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سئل فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله :







أحسن الله إليكم منذ أيام قليلة أقيمت مباهلة بين الرافضي الخبيث شاتم عائشة رضي الله عنها مع بعض الناس وأقيمت على إحدى القنوات الفضائية فما شروط المباهلة ؟ ومن الذي يقوم بها ؟ ومع من تكون ؟




الجواب :


أولاً : ما تفوه به ذلكم الرافضي الخبيث - وأظنه من الكويت حسبما بلغني والكويت بريئة منه وهو بريء منها -ليس جديداً فإن الرافضة على سب الشيخين وبنتيهما - رضي الله عنهم أجمعين - بل سب الصحابة كلهم واتهام عائشة رضي الله عنها بالفاحشة ، يقذفونها بها ، الجديد الندوة فقط أو المناظرة ، هذا هو الجديد فالمناظِر كأنه فسَّر الماء بالماء يعني ما ناظر في شيء جديد محدَث ، هذا أقوله تنزُّلاً ، مع أن أهل السنة لا يناظرون أهل الأهواء ولا يجادلونهم وإنما يصفعونهم بالسنة ومما يحضرني الآن قول مالك رحمه الله : أوَكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - ؟ وقول أبي قلابة عبد الله ابن زيد الجَرمي رحمه الله كما رواه عنه أيوب السختياني رحمه الله قال أيوب : قال لي أبو قلابة : يا أيوب إحفظ عني أربعا : لا تقل في القرآن برأيك
وإياك والقدر ( يعني لا تجادل في أحاديثه ولا تخض في تفسيرها )
وإذا ذُكر أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فأمسك
ولا تُمَكِّن أهل الأهواء من سمعك فيُقروا فيه ما شاؤوا أو قال فينبذوا فيه ما شاؤوا


والإجماع منعقد على هذا وقد كتب تلميذنا وأخونا الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري الكويتي كتاباً في هذا وأظن من قدّم له محدِّثكم ، وأهل السنة لا يلجؤون إلى مناظرة هؤلاء سواء الرافضة أوغيرهم إلا للضرورة وبحضرة سلطان عالم يحكمها أما ما يُبث في القنوات الفضائية فهذا ليس من منهج أهل السنة والجماعة مع أهل الأهواء فالعبرة بما كان شرعاً لا بما كان مستحسناً عقلاً والشرع كما ذكرت لكم ، أجمع أهل السنة على عدم مجالسة أهل الأهواء ومجادلتهم وأنهم يفاصلونهم ..نعم


السؤال مفرغ من محاضرة ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )
وهي من "ضمن اللقاءات السلفية القطرية"
******

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول : ما حكم المباهلة مع أمثال هذا الرافضي الذي نال من أم المؤمنين عائشة , ومن الصحابة رضي الله عنهم ؟

العلامة الفوزان حفظه الله :
ما طلب المباهلة هو !! هو ما طلب المباهلة أخزاه الله , وأخزاهم كلهم .
الحمد لله كشف سترهم , وهم يقولون :
نحن إخوانكم ! ونحن ما بيننا وبينكم خلاف ! يجب التقارب بين طوائف المسلمين ! الآن فضحهم الله وبين ما عندهم . نعم

السائل : وأمر المباهلة يا شيخ ؟

العلامة الفوزان حفظه الله :
ما يجوز المباهلة , نحن في شك من أمر عائشة ! ما يجوز المباهلة في هذا . نعم .

تحميل المادة الصوتية

من مختصر زاد المعاد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..

password غير متصل قديم 21-10-2010 , 11:57 AM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#2  

حسبنا الله ونعم الوكيل

ونعم ما قال الشيخان ... نحن لسنا في شك من أمر امهات المؤمنين وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام حتى نطلب المباهله

ترك هؤلاء وعدم مجادلتهم أولى ... وكل ما يمكن قوله لهم ... قل موتوا بغيظكم

جزاك الله خير أخي الفاضل على التوضيح وبارك الله فيك وزادك من علمه الواسع

بشاير غير متصل قديم 24-10-2010 , 08:44 AM    الرد مع إقتباس
password password غير متصل    
عضو نشيط الإمارات-عجمان  
المشاركات: 164
#3  

حكم مناظرة الرافضة في القنوات

الشيخ / احمد بن محمد العتيق


الحمد لله رب العالمين . مّن على المؤمنين ببعثة النبي الآمين فقال (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )).
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لأشريك له مخلصاً له الدين . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا . أما بعد :

فإن مما لاشك فيه أن التمسك بالكتاب والسنة والسير على منهج السلف الصالح علماً وعملاً فيه نجاةٌ من الوقوع في البدع والضلال، قال تعالى (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) .
وروى الحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما . كتاب الله وسنتي .. ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " . ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفرق الهالكة وذكر الفرقة الناجية قال: " هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي .." .
فمن أعرض عن الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة تنازعته الطرق المضللة والبدع المحدثة وهلك والعياذ بالله .


وإن لظهور البدع وانتشارها أسباباً كثيرة أهمها مايلي :

أولاً : البعد عن الكتاب والسنة كما سبق ذكره والجهل بأحكام الدين . فكلما بعد الناس عن آثار الرسالة قلَّ العلم وفشا الجهل ، كما أخبر بذالك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيرا " وقوله " إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من قلوب العباد ، ولكن يقبضه بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالماً إتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا " .
فلا يُقاوِمُ البدع إلا العلم والعلماء . فإذا فقد العلم والعلماء اتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ، ولأهلها أن ينشطوا .

ثانياً : إتباع الهوى . فإن من أعرض عن الكتاب والسنة ، اتبع هواه ، كما قال تعالى: (( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدىً من الله )) .
وقال تعالى: (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ، وأضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه ، وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله )) .

ثالثاً : التعصب لآراء الرجال . فإنه يحول بين المرء وإتباع الدليل ومعرفة الحق ، قال تعالى: (( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ..)) . وهذا هو الشأن في المتعصبين اليوم من بعض أتباع المذاهب أو الأحزاب والفرق والجماعات وكذالك أتباع المذاهب الصوفية والقبوريين إذ دُعوا إلى إتباع الكتاب والسنة ونبذ ما هم عليه مما يخالفهم ، احتجوا بمذهبهم ومشائخهم وآبائهم وأجدادهم .

رابعاً : التشبه بالكفار : وهو أشد ما يوقع في البدع ، كما في حديث أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، ونحن حدثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم ، يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة فقلنا : يا رسول الله : إجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله اكبر إنها السنن ! قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنوا إسرائيل لموسى (( إجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، قال إنكم قوم تجهلون )) لتركبن سسن من كان قبلكم ".
ففي هذا الحديث : أن التشبه بالكفار هو الذي حمل بني إسرائيل أن يطلبوا هذا الطلب القبيح ، وهو أن يجعل آلهة يعبدونها . وهو الذي جعل بعض من كان حديث عهد بكفر من الصحابة أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم شجرة يتبركون بها . وهذا نفس الواقع اليوم . فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات ، كأعياد الموالد وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة ، والإحتفالات بالمناسبات الدينية والذكريات ، وإقامة التماثيل والنصب التذكارية وإقامة الماتم ، وبدع الجنائز والبناء على القبور وغير ذالك .

خامساً : من أسباب ظهور البدع : مناظرة أهل البدع أمام العامة . فإن في ذالك من المفاسد مالا يخفى على من عنده أدنى علم فضلاً عن العلماء . ولذالك كان السلف يحذرون من مناظرة أهل البدع خصوصاً أمام العوام بل كانوا لا يناظرونهم إلا في حالات نادرة . لان العالم أيضاً قد تؤثر فيه مناظرة المبتدع .

نعم : يجب على أهل العلم التحذير من أهل البدع والرد عليهم وفضحهم .
بل استفاض عن السلف أن مخالطة أهل البدع هلاك بيّن وسم قاتل . قال ابن قدامة رحمه الله : "وكان السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع والنظر في كتبهم والاستماع لكلامهم" . وقال الإمام أبو عثمان الصابوني رحمه الله : "ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالأذان وقرت في القلوب ضَّرت وجرت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرت ."
وعن ابن سيرين أنه كان إذا سمع كلمة صاحب بدعة وضع أصبعيه في أذنيه ثم قال : "لا يحل لي أن اكلمه حتى يقوم من مجلسي" . ومثل هذا كثير عند السلف .
فإذا كان هذا حال العلماء مع أهل البدع ألا وهو خوفهم من التأثر بهم فكيف بالعوام .

وقد شاع في الأيام الماضية مناظرة الرافضة عبر إحدى القنوات . ولاقى هذا العمل استحساناً من الكثير بل بسببه أصبح كثير من الجهال يطعنون في علماء أهل السنة والراسخين . ويقولون لماذا لا يشارك علماؤنا في هذه المناظرات . ثم يجعلون ذالك ذريعة للقدح في علمائنا .
ما علموا أن علماء أهل السنة يترفعون عن مثل هذا العمل فإنهم لم يسكتوا جهلاً ولا جبناً فلله درهم . وإنما سكتوا عن ذالك لمنهج يسلكونه ، ألا وهو أن مناظرة أهل البدع أمام العامة ممنوع شرعاً . قال تعالى (( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره .. )) .


ومناظرة أهل البدع المعلنة لا تجوز لأسباب :

أولها : أن في ذالك تشميتاً لأعداء الله من الكفار بالمسلمين حيث إنهم إذا رأوا من ينتسب إلى الإسلام يخطي بعضهم بعضاً ويضلل بعضهم بعضاً علناً صار ذالك ذريعة إلى اتهام دين المسلمين .

ثانياً : فتح باب المناظرات المعلن . فاليوم السنة والرافضة . وغداً مع المتصوفة . وبعده مع غيرهم ثم بعد ذالك ينفتح الباب على مصراعيه فيصعب إغلاقه .

ثالثاً : إتاحة الفرصة لأهل البدع أن ينشروا بدعهم في أوساط أهل السنة عن طريق المناظرات .

رابعاً : التأثير على عوام أهل السنة . فإن العامة إذا سمعوا المناظر من أهل البدع وحجته وكلامه ، قد يعلق في قلوبهم شيء من كلامهم لا يستطيعون التخلص منه . كما شاهدنا ذالك في بعض عوامنا . حيث إنهم تأثروا بأفكار الرافضة واستحسنوها . ولأن المناظر من أهل البدع قد يكون ابلغ في الكلام وأقوى في التأثير من صاحب الحق من أهل السنة فيغلبه . فينعكس الأمر على السامع ويظن أن الحق مع أهل الباطل فيتبعهم . وقد اغتر بعض الناس برجوع بعض من ينتسب إلى مذهب الرافضة إلى مذهب أهل السنة ونسوا أن كثيراً من عوام أهل السنة تأثروا بشبة الرافضة .

ولا يعني ذالك ترك مناظرة أهل البدع ومجادلتهم والرد عليهم . بل هذا من الجهاد . ولكن بغير هذه الطريقة . فإن قال قائل : موسى عليه السلام ناظر فرعون أمام الملأ ؟ قيل إن موسى عليه السلام ناظر فرعون أمام أتباع فرعون . وهذا عمل طيب أن يفضح الكافر أو المبتدع أمام أتباعه . ولكن أمام المسلمين لا يجوز حماية لقلوبهم من الزيغ .


من كلام الشيخ / احمد بن محمد العتيق
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=287431

__________________

password غير متصل قديم 24-10-2010 , 09:46 AM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#4  

هناك الكثير أخي الفاضل من العوام ممن كانوا في جوار أهل البدع تأثروا بهم ويقيمون بعض شعائرهم من غير علم ودرايه بأن هذه بدعة وليست من الدين في شئ

حتى العلمانيين لهم حجة قوية في المجادلة ويستغلون جهل الناس في الدين حتى يدخلوا في قلوبهم الشك

ومن وجهة نظري أن يكون هناك برامج توضح السنة الصحيحة وهدي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بدون أي مجادلة أو مناظرة

والحلال بين والحرام بين ومن أراد أن يسلك طريق الحق فلقد وضح له ومن أراد غير ذلك فهو وشأنه


جزاك الله خير على التوضيح وبارك الله فيك ورزقنا وإياكم قول الحق والعمل به

بشاير غير متصل قديم 27-10-2010 , 09:00 AM    الرد مع إقتباس
password password غير متصل    
عضو نشيط الإمارات-عجمان  
المشاركات: 164
#5  

السلام عليكم

قال الشيخ سالم الطويل حفظه الله


ملاحظة مهمة جداً:
بعض أعداء اﻻسلام والمسلمين بل أعداء الله ورسوله يطعنون بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويريدون بذلك اغاظة المسلمين ويحرصون على نشر طعوناتهم في وسائل اﻻعلام.
والواجب علينا أﻻ ننشر ما قال فلان وفلان حتى ﻻ نساهم بتحقيق هدفه وغايته من حيث ﻻ نشعر فلنتنبه لذلك.
والحمد لله أوﻻ وآخرا وظاهرا وباطنا صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأزواجه واصحابه اجمعين.

جريدة الوطن الكويتية
2010/09/12


****

password غير متصل قديم 27-10-2010 , 07:03 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.