ما راح أطول في الموضوع كثير بس راح أذكر بعض الأعمال إلي يستحب العمل بها في هاذي الأيام باختصار شديد ..

الأول : أداء الحج والعمـــــــــرة ، وهو أفضل ما يعمل ..

الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال , وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي "
وعن حفصة رضي الله عنها قالت: ( أربع لم يكن يدعهن النبي - صلى الله عليه وسلم -: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة ) رواه أبو داود وغيره، والمقصود صيام التسع، لأنه قد نُهِي عن صيام يوم العيد

الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : ( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [البقرة: 185].


و قد اختلف العلماء في صفته على أقوال :

الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .

والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .


التكبير ينقسم إلى قسمين :

1-التكبير المطلق و هو من أول يوم من أيام ذي ، يجهر به الرجال، وتسر به النساء، إعلاناً بتعظيم الله تعالى، ويستمر إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق، وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام

2-التكبير الخاص المقيد بأدبار الصلوات المفروضة، فيبدأ من فجر يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق لقوله تعالى: { واذكروا الله في أيام معدودات } (البقرة 203) . ولقوله عليه الصلاة والسلام: ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ) رواه مسلم .

الرابع : بعد إتقان الفرائض والمحافظة على الواجبات و أداؤها على الوجه المطلوب ينبغي للعبد أن يستكثر من النوافل والمستحبات، ويغتنم شرف الزمان، فيزيد مما كان يعمله في غير العشر، ويعمل ما لم يتيسر له عمله في غيرها .

----------------------------------------------

أختكم .. شهرناز .

شهرناز
تسلمين والله


بس ما أقول سوى " لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم "

السلام عليكم ..

أول شيء و قبل ما أبدأ بالرد أنا غلطت في آية في الجزء الثاني من الموضوع في العمل الثالث و هو التكبير و كاتبة إن الآية من سورة الحج و هو غلط لأني نسخت الفقرة و كتبت الموضوع على عجل و ما راجعت الآيات في القرآن قبل ما ارسل الموضوع .. فأعذروني و أتمنى أحد المشرفين يعدل اسم السورة و الآيه .. جزاكم الله خير .

قال تعالى: ( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [البقرة: 185].

__________________________________

أختي العزيزة زهرة الكركدية ..

نورتي الموضوع و فعلاً لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

الله يبعد عنا الجهل و الفتن ما ظهر منها وما بطن ..

جزاك الله خير على المرور والرد و نقل الموضوع ..

________________________

أخي الفاضل الأسد الخجول ..

دائماً لدي قناعة أن البلدان الأوربية أو الأجنبية أو الغير مسلمة بصفة عامه لا تطاق خصوصاً في الأوقات الدينية إلي ودك تكون في دوله مسلمة بين الأهل ..
أما مشايخ هذه الدول أو أي دوله حتى لو كانت عربية مع إحترامي لمشايخ الأزهر الكرام لا أستند على علمهم خصوصا في مجال الفتوى ..

أنصحك أخي الفاضل أن تشتري منظار مقرِب و تأخذ إجازه من عملك في يوم 28 شعبان و ترابط فوق أعلى مبنى لديكم و تتحرى الهلال و تسوي نفس الحكاية في آخر شهر رمضان و تأخذ برأيك بدل ما تحتار تمشي ورى مين !!

نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة .. و أن لا يفتننا في هذه الدنيا ..

الله يوحد كلمة المسلمين في كل مكان ..

عظم الله أجرك أخوي الأسد في قريبك .. نسأل الله له الرحمة و المغفرة و نسأله تعالى أن يوسع عليه في قبره و يجعله روضة من رياض الجنة هو و خالة زهرة و جميع أموات المسلمين أجمعين .. اللهم آمين .

جزاك الله خيراً أخي الفاضل الأسد لمرورك و ردك ..

و الموضوع أنا إلي كتبته مش أختنا زهرة فما أدري إذا كانت راح ترجع للموضوع و تشوف السطر الآخير في ردك أو لأ ؟!!



-------------------------------------

حلوة الفكرة أختي شهرناز .. أضحكتني ! تصورت نفسي وأنا أمسك المنظار على قمة مبنى أو جبل وألزمه ليلآ نهارآ , المشكلة هنا إني لأأفهم في الفلك عدا ذلك فلأمانع لدي.

التعقيب إليكي أختي الفاضلة ولكني في أول الرد كنت أخطبكن معآ كالمدخلات التي تحصل في البرامج الأذاعية.

جزاك الله خير وعيد أضحى مبارك لجميع المسلمين في جميع بقاع الأرض ..

شكراً لك أخوي الأسد الخجول ..

و كل سنة و إنتم طيبين .. إن شاء الله السنة الجاية نكون مع الحجاج في مكة نحج و مش في بيوتنا ..

جزاك الله خير ..